وجدة - هناء امهني
قدمت سليمة فرجي المحامية بهيئة وجدة والنائبة البرلمانية السابقة، استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة.
وقالت سليمة فرجي أن "أسباب الإستقالة تعود إلى موجبات الانتماء أو لا انتماء ليس هناك مرحلة وسطى بينهما" ، مضيفة، "لما اقتنعت بمشروع الحزب الحداثي المجتمعي وكنت من المؤسسين له في جهة الشرق آليت على نفسي أن أنخرط وجودا وعدما مع كيانه وتفاعلت مع كل مكوناته وحلمت أن يكون حزبا متعاظما لا يمت بصلة الى الدكاكين الانتخابية، كما آليت على نفسي أن أخدمه بكل ما أوتيت من قوة ووضعت رهن إشارته مجهوذاتي وقوتي وإرادتي ووقت أبنائي وعائلتي ودخلي المادي المتواضع ، وعظمت في عيني ثقة القياديين آنذاك إذ تم تعييني أمينة إقليمية ثم أمينة جهوية".
وأضافت، "حصلت على ثقة غالية من كفاءات عالية أمثال الدكتور الشيخ بيد الله والأستاذ حكيم بنشماس و علي بلحاج ،فكان علي مضاعفة المجهودات حتى لا يخيب أملهم في انتصارهم لاختيار شخصي ، علما أنني مررت بمراحل صعبة بسبب تزامن فترة مسؤوليتي كأمينة جهوية مع القاذفات والراجمات الموجهة إلى الحزب من طرف بعض الأحزاب المعادية وحركة 20فبراير، فتمكنت من ضبط الحزب رغم كل المعيقات وجهزت له مقرا جهويا رائعا بمجهود شخصي قطعا مع من كان يعتبر الأحزاب دكاكين انتخابية ،وكنت أنظم اللقاءات التواصلية رغم محاولات لنسفها مرارا وتكرارا من طرف بعض مناضلي الحزب بايعاز ممن يعرفون أنفسهم ،كما أن الفترة البرلمانية التي منحني الحزب المرتبة الرابعة على المستوى الوطني تركت في نفسي أثرا لا ينسى...".
وكشفت، أن " ما زاد في الطين بلة وضاعف إحساسي بالازدراء والظلم وتبخيس مجهودات الكفاءات هو استبعادي من استحقاقات الجهة والجماعة في الوقت الذي حظيت فيه من جميع البرلمانيات الممارسات بثقة من أجل تمثيل الحزب في هذه الهياكل بدون اسثناء، خاصة وأن مدينة وجدة كانت هي الاستثناء بسبب البغض الذي يكنه لشخصي بعض الممثلين للحزب إقليميا وجهويا ووطنيا ، كما تم استبعادي في محطة الاستحقاقات التشريعية الأخيرة رغم العطاءات القانونية المختلفة وحصيلتي البرلمانية المشرفة ناهيك عن عدم دعوتي لأية تظاهرة حزبية أو أنشطة مماثلة جهويا أو وطنيا بسبب استبداد وتعنت البعض نتيجة الحقد والإقصاء والأنانية الجوفاء التي لا تعبر عن مصلحة الحزب ومصلحة البلاد..".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر