لشكر يلقي اللّوم على تجربة حكومة التناوب في تراخي الوردة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لشكر يلقي اللّوم على تجربة "حكومة التناوب" في "تراخي الوردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر يلقي اللّوم على تجربة

الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر
الرباط - المغرب اليوم

من المرتقب أن يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مؤتمره الوطني العاشر شهر ماي القادم لانتخاب كاتبه الأول، وهو المنصب الذي يتحمل مسؤوليته إدريس لشكر، الذي استغل اجتماع اللجنة الإدارية والمجلس الوطني لـ"حزب الوردة"، بالرباط، لمهاجمة تجربة "حكومة التناوب" التي قادها الزعيم الاتحادي التاريخي عبد الرحمان اليوسفي في الفترة بين 1998 و2002.

وهاجم لشكر قيادة حزبه السابقة، محملا إياها مسؤولية ما وصفها بـ"معاناة الحزب من وٓهـنٍ لم يسبق أن عاشه، بفعل التراكمات السلبية التي أصابته منذ أن دخل حكومة التناوب"، مضيفا أن "حزب الوردة" دخل إثر ذلك في حالة من التراخي "أفقدته العنفوان الذي كان يميزه"، على أن تنظيماته ظلت "شبه مشلولة"، وعلاقات مناضليه بالمجتمع "تكاد تكون منعدمة".

وأقر المسؤول الحزبي، الذي خلف عبد الواحد الراضي على رأس الحزب عقب المؤتمر التاسع في شتنبر 2012، أن "الاتحاد عاش مشاكل داخلية أنهكته ووفرت لخصومه كل الأسلحة للتهجم عليه، ورسمت صورة سلبية عنه في المجتمع"، كاشفا ظهور ما قال إنها "حملة ممنهجة لم تتوقف"، طالت الحزب وقيادته، "لم يعرف المغرب مثيلا لها".

وحاول لشكر أن ينسب الفضل إلى نفسه في ما وصفه بـ"استعادة المبادرة وإعادة البناء" داخل الحزب، بقوله: "كان لزاما علينا أن نعيد هيكلة حزبنا على كل الأصعدة الإقليمية والمحلية والقطاعية، وهو ما قمنا به"، مضيفا: "خضنا مختلف المعارك، في عمل مشترك، سواء تلك التي تتعلق بإعادة البناء أو تلك التي عشناها في مختلف الاستحقاقات، ومع هذه الطاقات الاتحادية..نريد أن نواصل المعركة".

وفيما يشبه حملة تطهير داخل البيت الاتحادي، كشف لشكر أن "الحزب لن يقبل إلا من ساهم في نضالاته وشارك في كل معاركه وأدى واجبات انخراطه والتزم بقوانينه"، مردفا: "مضى العهد الذي كان المعيار هو الاسم أو اللقب أو الانتماء العائلي أو التموقع الطبقي، وغيرها من الارتباطات، غير تلك التي يحددها القانون الأساسي والنظام الداخلي والأخلاق".

ودون أن يذكر أسماء أو صفات، وجه المسؤول الحزبي حربه الداخلية إلى من وصفهم بـ"المحتقرين للمناضلين الملتزمين"، على أنهم "لا مكان لهم في حزب القوات الشعبية"، ليستمر في توصيفهم على أنهم "يعتبرون أن الانتماء إلى الحزب مجرد ريع يصرفونه لمصالحهم الشخصية، وأنهم يمكنهم ممارسة الابتزاز بالتهجم عليه وقيادته ومناضليه، غير ملتزمين بالقوانين والواجبات النضالية"، وفق تعبيره.

وحث لشكر الاتحاديين على الاتفاق على صياغة أطروحة اتحادية جديدة للمرحلة المقبلة، مقترحا ضمن ورقة تصورية قدمها في لقاء اللجنة الإدارية والمجلس الوطني، اليوم السبت بالرباط، تجديد رؤية الحزب في ما يهم إصلاح الدولة وتحديث المجتمع في مجالات الثقافة والتعليم والإعلام، إلى جانب النظام الانتخابي والتحالفات الحزبية، مشددا على أن ما أسماه "النموذج الجديد" مطالب بالإجابة على تساؤلات "التأثير داخل المجتمع بالنموذج الحزبي ودور النقابات وتنظيمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يلقي اللّوم على تجربة حكومة التناوب في تراخي الوردة لشكر يلقي اللّوم على تجربة حكومة التناوب في تراخي الوردة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib