فاطمة سامورا تكشف أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها وخبرتها
آخر تحديث GMT 07:54:13
المغرب اليوم -

تُعد أول إمرأة غير أوروبية عُيّنت على اللائحة التنفيذية منذ 100عام

فاطمة سامورا تكشف أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها وخبرتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة سامورا تكشف أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها وخبرتها

فاطمة سامورا
جنيف ـ عادل سلامة

حصلت منظمة الفيفا على ثناء واسع النطاق لتعيين امرأة في ثاني أقوى منصب في المنظمة بعد الإعلان عن فاطمة سامبا ضيوف سامورا لتشغل منصب الأمين العام الجديد للفيفا الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين أثيرت الكثير من التساؤلات حول السبب في تأخر الفيفا لأكثر من 100 سنة حتى تعين امرأة غير أوروبية على اللائحة التنفيذية الخاصة بها، وإذا كان تعيين شخص بدون خبرة رياضية لمثل هذا الدور يمكن أن يكون نذير فشل, وفازت فاطمة بثناء رئيس الفيفا الجديد غياني انفانتينو عندما أعلن عن توليها منصبها، وصرح عندها قائلًا, " فاطمة امرأة من ذوات الخبرة والرؤية الدولية التي تعمل على بعض القضايا الأكثر تحديا في عصرنا، ولديها قدرة مثبتة على بناء وقيادة فريق العمل وتحسين طريقة أداء المنظمات، وهي تدرك أيضا أن الشفافية والمساءلة هي في صلب أي حسن إداري وتنظيمي مسؤول", ووعدت فاطمة بالعمل الاصلاحي للخروج بالفيفا من العار الذي تسبب فيه سيب بلاتر وسط اتهامات واسعة النطاق بالفساد، وقالت " اليوم هو يوم رائع بالنسبة لي، ويشرفني أن أخد دور الامين العام للفيفا، وأعتقد أنه دور مثالي لقدراتي وخبرتي والتي تشمل بناء فريق للتأثير في المحافل الدولية، وأنا أيضا اتطلع لتحقيق تجربتي في التأثير على الاعمال الاصلاحية الهامة التي بدأت بالفعل في الفيفا، وستتخذ الفيفا نهج جديد في عملها، وانا حريصة على لعب دور في هذا الأمر."

ويعتبر تعيين فاطمة تاريخي ومثار ترحيب وتحطم الفكرة السائدة بأن الفيفا واحدة من الأندية الكبيرة في العالم التي تقتصر على الرجال، ومع ذلك لم يخلوا هذا التعيين من الجدل، فكان تعيينها مفاجئة بعد أن اوصى به انفانتينو دون الكثير من التشاور بين أعضاء المجلس ال211، وهذا اثار تساؤلات حول كيف استطاعت السنغالية أن تجندهم وعما اذا كان المجلس دقق كفاية في عملية تعيينها.

وليس من الواضح اذا ما كان هذا أثار استياء المجلس تجاه انفانتينو لاستخدام سلطته أو ما اذا كان الاعضاء يقاومون من أجل الابتعاد عن الصورة الابوية للاتحاد، وأثيرت المزيد من التساؤلات المرتبطة بقلة خبرة فاطمة السابقة في الإدارة الرياضية.

ويعتبر دور الامين العام لاتحاد كرة القدم دور اداري كبير، وستكون فاطمة مسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلس وكذلك ادارة المصاريف التشغيلية للفيفا والعلاقات الدولية وتنظيم كأس العالم ومسابقات أخرى، وتمتلك المرأة خبرة واسعة في العلاقات الدولية فهذه السنغالية البالغة من العمر 54 عامًا عملت مع الامم المتحدة لأكثر من عقدين من الزمن.

وشغلت في السابق منصب المنسق الانساني للمنظمة والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في نجيزيا وكانت مسؤولة عن الميزانيات والموارد البشرية والمشتريات، وأشرفت من بين امور أخرى على 2000 موظف، وراقبت وقيمت الحالة الامنية والاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أوص الاقتصادات الأفريقية.

وبدأت مسيرتها في الامم المتحدة مديرة للعمل اللوجستي مع برنامج الأغذية العالمي في روما في عام 1995، وقد شغلت منصب ممثل دولة أو مديرة في ستة بلدان منها جيبوتي والكاميرون وتشاد وغينيا ومدغشقر ونيجيريا وتتكلم أربع لغات مختلفة هي الفرنسية والانكليزية والاسبانية والايطالية، وحاصلة على درجة الماجستير في اللغة الانكليزية والاسبانية من جامعة ليون، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية والتجارة من معهد الدراسات العليا المتخصصة في ستراسبورغ في فرنسا، ولديها سيرة مثيرة للإعجاب.

وتمتلك المرأة خبرة دبلوماسية لا تقدر بثمن، وقد ساعدت على تحسين الظروف المعيشية للعمال المهاجرين في بناء مرافق نهائيات كأس العالم 2022، وسيكون أكبر تحدي لها في الفيفا هو النضال في بعض القضايا الحساسة وخصوصا تولي معظم الموظفين مناصبهم في الاتحاد لسنوات طويلة.

وستخضع لفحص الاهلية على يد لجنة المراجعة المستقلة وفقا للوائح الفيفا وستتولى منصبها قبل منتصف حزيران/يونيو، ويوضح تعيينها عن ولادة عهد جديد لمديرات في الرياضة، ولكن هناك الكثير من التساؤلات حول اذا ما كان هذا التعيين مجرد نافذة يفتحها انفانتينو، وإذا تعثرت فاطمة فستستخدمها الفيفا ذريعة للعودة الى الأساليب القديمة بحجة " لقد حولنا ان نكون أكثر شمولا في ممثلينا." 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة سامورا تكشف أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها وخبرتها فاطمة سامورا تكشف أنَّها ستعمل على إنهاء أزمة الفيفا بفضل قدراتها وخبرتها



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib