مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق
آخر تحديث GMT 15:56:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

سيدات تؤكدن أن الانفصال يكون في بعض الأحيان بداية الحل للمشاكل الزوجية

مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق

المجتمعات العربية تحمل المرأة مسؤولية حدوث الطلاق
عمان - ايمان يوسف

اعتبرت آمال، أن انفصالها عن زوجها، كان بمثابة أفاق جديدة أمامها، لدخولها مجال العمل والحياة الاجتماعية. وتروي إلى "المغرب اليوم"، قصتها، قائلة "تزوجت بعمر صغير بالطريقة التقليدية من دون أن أكمل تعليمي، وأنجبت ثلاثة أطفال ولدين وبنت، ولم أكن على وفاق مع زوجي، لأنه كان على الدوام "منصاع" لرغبة أهله في كافة مجالات الحياة، فلم يكن له رأي مستقل أبدًا، وكنت على أمل أن تتغير حياتنا، لكن ذلك لم يحدث وأحسست أن طلاقي منه هو الحل وهكذا كان، عدت إلى بيت أهلي، من دون أولادي، وفكرت في مستقبلي بشكل عقلاني، فقررت أن أكمل تعليمي وبالفعل حصلت على الثانوية العامة، والتحقت بعمل بوظيفة سكرتيرة، وأكملت تعليمي الجامعي، واستطعت أن أخذ أولادي بحضانتي، وانا الان أعيش معهم، وأن الطلاق لم يشكل عائقًا في حياتها بالعكس شجعها على أن تكون إنسانة اجتماعية وسعيدة".

وأشارت سعاد، أنها انفصلت عن زوجها الأول، بسبب خلافات متكررة وعدم توافق فكري بينهما، طوال فترة الزواج التي أثمرت عن إنجاب ثلاث بنات، وارتبطت برجل اخر احبها واحب بناتها، وتعيش معه الان في راحة، معتبرة أن الطلاق قد يكون حلا في الحياة الزوجية.

ولفت التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن، إلى أن إجمالي حالات الطلاق، التي أوقعت من زواج عام 2015، والخاص بالزوجة والتي تم تسجيلها لدى المحاكم الشرعية بمختلف محافظات المملكة، بلغت 5599 واقعة طلاق منها 64.2% لزوجات أعمارهن أقل من 25 عامًا، ومن بينهن 494 قاصرة وبنسبة 8.8%. علمًا بأن إجمالي حالات الطلاق التراكمي خلال عام 2015 من زواج عام 2015، وما قبل وصل إلى 22070 واقعة طلاق ومن بينهن 1026 قاصرة.

وبيّنت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أن الأردنيات المطلقات، يشكلن 92.3% من مجموع حالات الطلاق التراكمي لعام 2015، وبعدد 20390 أردنية، فيما شكلن 92.7% من مجموع حالات الطلاق من زواج عام 2015 فقط، وبعدد 5195 أردنية وهو ما يعادل 25.4% من حالات الطلاق التراكمي. وهذا يؤكد على أن هنالك أردنية واحدة مطلقة من كل أربع أردنيات مطلقات خلال عام 2015، لم تتجاوز مدة زوجها سنة واحدة على الأكثر.

وترى الدكتورة حنان هلسة، مستشارة نفسية ومحاضرة في جامعة الإسراء، أن المجتمع العربي بالعادة يحمل المرأة مسؤولية الطلاق ويعتبرها السبب دائما، هذا الأمر يشكل حجر عثره في حياتها المستقبلية، ويقف أمام مستقبلها وخاصة إحساس لوم الذات بينها وبين أن تبدأ  الحياة من جديد. وتؤكد هلسة أن على المرأة التكييف مع الحياة الجديدة بعد الطلاق، منوهة أنه في حال وجود من يساندها من أسرتها، فيكون الأمر أسهل بعلى الرغم من وجود المنغصات الداخلية من الإحساس بالدونية ولوم الذات. أما في حال عدم مساندة أحد لها فعليها الاعتماد على نفسها وفي هذه الحالة بالتأكيد تكون حياتها اصعب".

وأكدت هلسة أن المرأة المطلقة قادرة على أن تتحدى مجتمعها وتستطيع التكييف مع الحياة الجديدة، وتتخلص من إحساسيها السلبية المختلفة بإرادتها، فكثير من السيدات المطلقات استطعن إكمال دراستهن ومساندة أبنائهن في الدراسة، أو تحقيق دخل مادي، لأسرهن وذلك لإيمانهن العميق بقدرتهن عن الإنجاز، والتحدي لإثبات للأخرين، بأنهن تستطيعن أن يكن الأفضل، وأن الطلاق لا يعني نهاية الحياة للمرأة. وتنوه هلسة إلى أن على المرأة المطلقة أن تعتبر الطلاق تجربة ويجب أن تتعلم منها، وعليها ممارسة هواياتها المختلفة، وأن لا تترك فراغا في وقتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق مستشارة نفسية توضح أن المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib