فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

تتلقى انتقادات واسعة بدعوى أن الأولوية لمقاومة الاحتلال

فلسطينية تتبنى حركة "أنا أيضا" لمكافحة التحرش في الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطينية تتبنى حركة

حركة "أنا أيضا"
واشنطن ـ عادل سلامة

تقف الشابة الفلسطينية الأميركية ياسمين مجلّي خلف حركة "أنا أيضاً" الهادفة إلى تشجيع المجتمع الفلسطيني على مواجهة التحرش الجنسي. وتتخذ ياسمين من "ساحة الساعة" في الضفة الغربية مكاناً لتدوّن على آلتها الكاتبة شكاوى النساء، ولتبيع قمصاناً وسترات "جينز" تحمل عبارة: "لستُ حبيبتك" كردّ حاسم على صيحات التحرش اللفظي في الشوارع.

"ما أقوم به هو إطلاق محادثة يخشى الناس أن يخوضوها" تقول مجلّي، التي انتقلت إلى الضفة الغربية العام الماضي بعد تخرجها في "جامعة كارولينا الشمالية" حاملة شهادة في تاريخ الفنون، فيما تشير إلى "الخزانة المظلمة التي نفضّل الاختباء فيها وندّعي أن كل شيء على ما يرام. دعونا نفتحها ونر ما يخرج منها".

وتواجه ابنة الـ21 سنة رد فعل عنيفاً من المحافظين، ومن نشطاء يعتبرون أن احتلال إسرائيل هو الأولوية. حتى والداها اللذان هاجرا إلى الولايات المتحدة قبل أن يعودا إلى الضفة منذ خمس سنوات، غير راضييْن. وفيما يتوقع المشككون تأثيراً محدوداً للحملة على المجتمع الفلسطيني، تقول مجلّي وناشطون آخرون إن بدء محادثة في شأن التحرش الجنسي لا يعني نسخ حركة "أنا أيضاً" من الولايات المتحدة، فالفوارق الثقافية تتطلب نهجاً مختلفاً.

وتلفت وفاء عبد الرحمن التي تدير صفحة مغلقة للصحافيات في موقع "فيسبوك"، إلى أن النساء في العالم العربي "يتعرضن للوم إذا شكون، يُتّهمن بارتكاب خطأ ما أو إعطاء إشارة خاطئة، أو تُنتقد طريقة لباسهن وحديثهن". وهو ما تؤكده أيضاً مؤسسة جمعية "المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية" أمل كريشي، التي ترى أن "النساء لا يتمتعن بالحماية القانونية على رغم التحسينات التي حصلت، مثل إنشاء وحدة شرطة للجرائم الجنسية". وترى كريشي أن "كل الحديث عن مساواة المرأة وحقوقها شفهي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة فلسطينية تتبنى حركة أنا أيضا لمكافحة التحرش في الضفة



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib