سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة
آخر تحديث GMT 22:18:34
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الوقوف إلى جانب أطفالهن في فترة الامتحانات

سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة
لندن ـ ماريا طبراني

أن تكونين أمًا لطفل ليس بالأمر الهين، فأنت على أهبة الاستعداد طوال اليوم لتلبية نداء طفلك، ولن يرتاح لك بالًا عندما يكون الحمل ثقيلًا عليك. لكن تلك اللحظات الخاصة التي تجمع أحد الوالدين بأطفالهما تجعل كل هذا العناء يستحق التعب من أجله. وهذا ما أقرته مجموعة من الأمهات اللاتي أبدين رأيهن تحت مسمي "لحظات الأمومة القصوى" عندما تم سؤالهن عن شعورهن حينما يقمن بدورهن كأمهات.

ووصفت بعض الأمهات, في هذا الاستطلاع الأدوار التي يجب القيام بها مع أبنائها كالوقوف إلى جانبهم أثناء فترة الامتحانات ومصاحبتهم أثناء فترة المراهقة، لكن بعض الأمهات تصف تنظيف قيئ أحد أبنائها في مرضه وإخباره "أن كل شيء سيكون على ما يرام"، يعتبر أهم دليل على أن الأم تقوم بدور رائع تجاه أبنائها.

وبدأ رواد مجموعة "أمهات الحوت الأزرق" النقاش بهذا السؤال "ما هي أكثر لحظات الأمومة حنينًا بالنسبة إليكن؟". وأجابت إحداهن: "أكثر لحظات الأمومة حنينًا حينما تكون "تي تي" ابنتي عزيزتي في لحظات مرضها، حيث يختلط قيئها بشعرها وملابسها ومكان نومها وكل شيء"، فقد يكون كلامها كلام الملهوف على ابنته عندما تهم بخلع ملابس ابنتها، وتأخذ حمامًا ساخنًا معها، وعندها يأتيها شعور غريب بين المرح والسعادة والراحة من تنظيف ابنتها برقة ولين، وتابعت: "حينها تبلغ زورة الحنين في مقياس الأمومة، حيث تشعر أنها حقا تستطيع أن تكون أما رائعة".

وكان وقع هذا السؤال على الحاضرين وقع السيل على الأرض اليابسة فانهمرت بعض الإجابات المنفعلة من الحاضرين على هذا السؤال، حيث قالت إحدى المشاركات أنها عندما تصرخ في طفليها ذا الأربعة أعوام بعدم الإقدام على فعل شيء سيسبب لهم الضرر، ولكن لا يبالوا فيفعلوا هذا الشيء.

وقالت بعض الأمهات أن تصاعد التوتر يبدأ قبل أن يعرف أبنائهن نتيجة الاختبار. وأضافت إحداهن في شأن انتظار نتيجة ابنها، أنها تجلس سويًا معهم صباح يوم النتيجة في الوقت الذي يبدأ ابنها في الدخول على موقع "يوكاس (خدمة قبول الجامعات والكليات)" على الإنترنت لمعرفة نتيجته، هل تم قبول طلبه أم لا؟ عندها يأخذ ابنها يدي أمه ويعصرها من التوتر وكأنه لازال طفلًا صغيرًا بغض النظر عن طوله الفارع، فتمر لحظات من الترقب بعدها يدخلا في وصلة بكاء لترك أمه على الأرض من جراء حضن شديد.

سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة

ومن جانبها كتبت غابسدوت عن ابنها المتبنى في عمر  ثمان أشهر: " في طريق العودة إلى الفندق من رحلة مدتها أربع ساعات، توقفت لاستراحة وتغير حفاظة طفلي الرائع، عندها بدأ في البكاء والصراخ لكنني تبصرت لوهلة أن هذا الصغير هو ابني الذي لا أستطيع تركه لأي أحد كان."

وفي هذا السياق أوضحت بلومن أغين: "عندما أخبرني ابني أنه "شاذ جنسا"، وكان سكران ليلتها، حاولت أن أثنيه عن هذا الطريق لكن لم أستطع. ولهذا أكدت له طاما أنت سعيد في حياتك سأكون أنا سعيدة أيضًا، فرد علي متعجبًا أنه كان قلقلًا من إخباري بالأمر رغم علمه بأني كنت سأقول له ذلك".

وأكدت "ماداغنغير" أنها مشركة في رابطة الآباء والمعلمين في مدرسة ابنتها، حيث ارتدت في حفلة "الهالوين" ملابس الوحش الشهير "زومبي" مع وضع مستحضرات التجميل الكاملة الخاصة بهذه الشخصية ووضع بعض الدماء المزيفة. وبعد الحفلة أخبرتها ابنتها أن أصدقائها أخبرنها أن والدتها كانت أروع أم في تلك الحفلة.
  
ونجد أيضًا أروع لحظات الأمومة كالتي تشاهد في الأفلام والمسلسلات، مثلما حدث مع تشيزشير عندما ذهب إلى رؤية ابنها الأول في مدرسة داخلية عندما كان في السنة الخامسة، ولم يقض حينها سوى ليلتين بها، وعندها لم تتمكن من رؤيته في بداية الأمر، لكن ذهبت إليه وفجأة خرج ابنها من بين الحاضرين ليسرع إلى أحضانها ليعتصر قلبها بهذا الحض الذي شاهدت شبيهه في الأفلام والمسلسلات.   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة سيدات يكشفن عن أصعب لحظات الأمومة والمهام الثقيلة الممتعة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغربي سفيان رحيمي يتصدّر قائمة أفضل هدافي العالم لعام 2024

GMT 04:26 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار سوق الجملة بالبيضاء يطالبون السلطة بوقف "ريع الوكلاء"

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 03:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكس فاغن تعتزم تحويل مصنعين لإنتاج سيارات كهربائية

GMT 01:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

غادة إبراهيم تصمم ديكور خاص بالهالوين من الفوم الملون

GMT 04:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الأماكن لقضاء شهر العسل في الشتاء

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يبدأ العمل بقانون حماية خادمات البيوت القاصرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib