توقف المدارس في اليمن يمنع  4 مليون ونصف طفل من الحصول على حقوقهم
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حكومة "الحوثيين" تؤجل العام الدراسي الجديد إلى 15 تشرين الأول

توقف المدارس في اليمن يمنع 4 مليون ونصف طفل من الحصول على حقوقهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقف المدارس في اليمن يمنع  4 مليون ونصف طفل من الحصول على حقوقهم

توقف المدارس في اليمن
عدن - حسام الخرباش

انقطع التعليم في المحافظات التي يسيطر عليها جماعة "الحوثيين"، نتيجة إضراب المعلمين بسبب توقف رواتبهم منذ عام. وأجلت حكومة الحوثيين وشريكهم صالح العام الدراسي الجديد، إلى 15 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وقدمت لنقابة المهن التعليمية وعود من سلطات الحوثيين بتوفير رواتب لهم حتى التاريخ المتفق عليه، لكنه مر دون اي حلول واستمرار الإضراب .

واكتفت سلطات الحوثيين بتهديد المعلمين بإيقاف وظائفهم ومنحها لمتطوعين لتشغيل قطاع التعليم والمدارس، لكن هذه التهديدات لم توقف الإضراب الذي يأتي في سياق المطالبة بالحقوق والرواتب الذي انقطاعها لعام كامل خلف انعكاسات كارثية على المستوى المعيشي والاقتصادي لأسر المعلمين وغيرهم من الموظفين في مؤسسات الدولة. وفتحت المدارس في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أبوابها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأكدت منظمة اليونيسف أن استئناف الدراسة لنحو 4 مليون ونصف مليون طفل، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مجهول المصير، ولا يمكن تأكيده، مشيرة إلى أن أكثر من 166 ألف من المدرسين في 13 محافظة خاضعة للحوثيين، ما يزالون بدون مرتبات منذ أكثر من سنة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "هناك جيل بكامله يخشى أن يخسر مستقبله".

وأشارت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، إلى أن إضطراب التعليم في اليمن، يجعل الأطفال أكثر عرضة لتهديد التجنيد غير القانوني في الصراع الذي تشهده البلاد منذ نحو ثلاث سنوات. ويشهد اليمن توقف لـ1640 مدرسة (من بين نحو 16 ألفاً)عن التعليم، 1470 منها دمرت أو تضررت، والبقية تحولت إلى ثكنات أو ملاجئ للنازحين، كما تؤكد تقارير لمنظمة اليونيسف.

وماقبل الحرب التي تشهدها اليمن منذ ثلاث سنوات بلغ عدد الاطفال في اليمن الذين لايذهبون للمدارس ولايتلقون التعليم نحو 1,6 مليون طفل، ويبلغ عدد سكان اليمن أكثر من 27 مليون نسمة، نصفهم دون سن الـ18. وقالت الأستاذة حنان ردمان وهي مديرة مدرسة النبلاء الخاصة باليمن، إن العملية التعليمية شهدت الكثير من التعقيدات والعراقيل إثر الحرب فبعض المدارس تحولت لثكنات وبعضها الاخر تعرضت للاستهداف العسكري والمدارس التي بقيت تعمل عانت من غياب الميزانية التشغيلية، وبعض المتطلبات لكن المعلم ناظل نظال كبير وظل يعمل لعام كامل دون راتب وانجح عام دراسي كامل كان نجاحه اشبه بالمستحيل.

ولفتت ردمان إلى أن كل الدول الذي شهدت حروب لم تنقطع فيها رواتب المعلمين او قطاع الصحة وغيرها من القطاعات وتحرص أطراف النزاع باي مكان بالعالم على تحييد قطاع التعليم والصحة الحرص الكامل على استمرار تشغيلها، لكن في اليمن أطراف الصراع لاتعطي هذه القطاعات أي أهمية في صراعها الدموي ولاتلتفت لها .

وبينت ردمان أن المعلم ضاق به الحال وأصبح عاجز عن توفير متطلبات الحياة لأسرته واستنفذ كل مدخراته وأصبح يعمل عامل بناء او بائع متجول لتوفير الطعام لاسرته، مع وضع أقتصادي كارثي وارتفاع أسعار متطلبات الحياة بشكل كبير.

ولفتت إلى أن الأطفال الذين كانوا قبل الحرب لايذهبون للمدارس ولايتلقون التعليم في اليمن عددهم يقدر بـ 1,6 مليون لكن العدر تضاعف في فترة الحرب فالكثير من الأطفال نزحوا ووضع أسرهم صعب ولاتستطيع توفير نفقات ومتطلبات تعليمهم والبعض الاخر انتقل لسوق العمل مع اسرته، لتوفير متطلبات الحياة بينما عدد اخر زج بهم جندوا بالصراع رغم انهم اطفال.

وأوضحت ردمان أن المدارس الخاصة في اليمن شهدت انخفاضًا كبيرًا في عدد الطلاب المسجلين في فترة الحرب وتزايدت هذه النسبة مع استمرار الحرب بسبب أن أسر الطلاب التي هي من الطبقة المتوسطة والموظفين أصبحت تواجه ظروف اقتصادية أجبرتها على نقل طلابها إلى المدارس الحكومية أو إيقاف تعليمهم بشكل مؤقت بسبب الوضع الاقتصادي وعدم استقرار تلك الأسر على المستوى السكني، بسبب النزوح وتوسع رقعة الصراع.

ولفتت إلى أن الأطفال الذين كانوا قبل الحرب لايذهبون للمدارس ولايتلقون التعليم في اليمن عددهم يقدر بـ 1,6 مليون لكن العدد تضاعف في فترة الحرب فالكثير من الأطفال نزحوا ووضع أسرهم صعب ولاتستطيع توفير نفقات ومتطلبات تعليمهم والبعض الاخر، انتقل لسوق العمل مع اسرته لتوفير متطلبات الحياة بينما عدد اخر زج بهم جندوا بالصراع رغم انهم اطفال.

وطالبت ردمان المنظمات الدولية والدول المانحة بالتحرك لإنقاذ التعليم باليمن وتوفير رواتب الكوادر التعليمية والضغط على أطراف الصراع لعدم الزج بالعملية التعليمية بالصراع وإجراء التغييرات التي لها طابع سياسي وتضر مؤسسة التعليم باليمن، منوهة أن استمرار توقف التعليم باليمن سيزج بالأطفال بالمعارك او بسوق العمل تحت السن القانوني وسيفقدهم حقوقهم في التعليم إلى جانب الكثير من التاثيرات النفسية للأطفال التي خلفتها الحرب والكثير من الحقوق التي للأطفال ونزعتها منهم الحرب .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقف المدارس في اليمن يمنع  4 مليون ونصف طفل من الحصول على حقوقهم توقف المدارس في اليمن يمنع  4 مليون ونصف طفل من الحصول على حقوقهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib