الغارديان تطل على البريطانيين بحجم تابلويد ابتداء من أول العام المقبل
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التخلي عن المطابع الثلاثة التابعة لها داخل لندن ومانشستر

"الغارديان" تطل على البريطانيين بحجم "تابلويد" ابتداء من أول العام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة "الغارديان"
لندن - ماريا طبراني

صحيفة "الغارديان" تتحول إلى "تابلويد" لحماية مستوى جودة محتواها

كشفت مجموعة "غارديان ميديا" الإعلامية، الأسبوع الماضي، أن صحيفة "غارديان" البريطانية الرصينة وشقيقتها "الأوبزرفر" التي تصدر يوم الأحد ستتحولان إلى صحف بحجم أصغر "تابلويد". قرار اتخذته المجموعة لخفض التكاليف، في إطار خطة تستمر ثلاث سنوات ترمي لتحقيق تكافؤ بين المصاريف والأرباح لدى الصحيفتين. وابتداء من مطلع عام 2018 المقبل، ستطل المطبوعتان على القراء بحجم "تابلويد" عوضا عن حلتهما القديمة "برلينر".

ووقعت الشركة تعاقدًا مع مؤسسة "ترينيتي ميرور" الناشرة لكل من "ديلي ميرور" و"صنداي ميرور" و"صنداي بيبول"، لطباعة الأعداد بدءًا من مطلع العام المقبل. وعليه، فإن المطابع الثلاثة التابعة لـ"غارديان ميديا غروب" داخل لندن ومانشستر وتبلغ قيمتهن 80 مليون جنيه إسترليني، سيجري بيعها أو التخلي عنها، في خطوة تؤثر على قرابة 50 وظيفة.

ومع أن نسق "برلينر" من أهم الخاصيات التي تميز "الغارديان"، إلا أن الصحيفة رأت أن في تغير حلتها - بعيدا عن خفض النفقات - محاولة لمواكبة تطور الصناعة المطبوعة وتحد جديد للتميز بتصميم حديث. وفي هذا الصدد، قال ديفيد بيمسيل، الرئيس التنفيذي لـ”غارديان ميديا غروب”: “هذه خطوة مهمة في إطار خطة التحول التي أقررناها وتستمر ثلاثة سنوات. يقبل المزيد من الأفراد على القراءة ويدعمون صحافتنا عن أي وقت مضى، لكن الصناعة المطبوعة ماضية في تطورها، ويجب علينا التطور معها. ونحن ننوي الاستمرار في تاريخ (الغارديان) في إنتاج صحافة جريئة وذات تصميم جذاب وقادر على حصد الجوائز”.ومن جهتها، قالت كاثرين فاينر، رئيسة تحرير “الغارديان” في بيان تلقت “الشرق الأوسط” نسخة منه: “يعتبر “برلينر” نسقاً رائعاً خدم قراءنا ببراعة على مدار 12 عاماً، لكننا نعي في الوقت ذاته أن أعمالنا الصحافية المستقلة ورفيعة المستوى والحاصدة للجوائز، وليس شكل أو حجم صحفنا، هي أكثر ما يقيمه قراؤنا. الآن، سنتحول إلى (الغارديان) و(أوبزرفر) في شكل تابلويد جديد يتميز بالجرأة والإبهار والجمال، ولا تزال تحمل بين جنباتها مجهوداً صحافياً مميزاً لطالما اشتهرنا به”. مصاريف وأرباحويقف وراء هذه الخطوة عدد من العوامل، بينهما التراجع المستمر والحاد في سوق الإعلانات المطبوعة وارتفاع تكاليف نشر الصحف مع تحول العملاء نحو وسائل الإعلام الرقمية. وقد تفاقم ذلك مع تباطؤ جني عائدات وسائل الإعلام الرقمية مع استحواذ “غوغل” و”فيسبوك” على نصيب الأسد من سوق الإعلانات عبر الإنترنت. وكانت “غارديان ميديا غروب” سددت بالفعل قروضًا ضخمة تتعلق بدور الطباعة المملوكة لها. ومن المتوقع أن تنجح خطوة التعهيد التي تقدم عليها “غارديان ميديا غروب” الآن في تحقيق ملايين الجنيهات في صورة مدخرات سنوية.

نجحت “الغارديان” في تقليص خسائر التشغيل من 57 مليون جنيه إسترليني خلال عام 2015 / 2016 إلى 38 مليون جنيه إسترليني لعام 2016 / 2017، في الوقت الذي عززت الأموال النقدية لديها لأكثر من مليار جنيه إسترليني من خلال بيع بقية أسهمها داخل مجموعة “أسنتيال” التجارية والإعلامية. وترمي خطة “غارديان ميديا غروب” إلى جعل المصاريف والأرباح متساوية، أو على الأقل جعل الخسائر عند مستوى مستديم، بحلول أبريل (نيسان) 2019.برلينر.. انفراد وجوائزكانت “الغارديان” و”أوبزرفر” قد شرعتا في الطباعة بحلة “برلينر” أطول وأكثر نحافة على النسق الأوروبي عام 2005، لتصبحا بذلك أول صحيفتين وطنيتين بالمملكة المتحدة كاملتي الألوان. يذكر أن معدل النسخ التي باعتها “الغارديان” في أبريل بلغ 154 ألف مقارنة بـ341 ألف خلال الشهر ذاته عام 2005، عندما بدأت الصحيفة في طباعة أعدادها بتنسيق “برلينر”، ما يعني أنه على امتداد السنوات زادت تكلفة إدارة دور الطبع.

وكانت الفائدة من حجم “برلينر” هو انه سهل للقراءة والمساحة التي يتيحها (أوسع وأطول من تصميم “تابلويد”) يمنح المحررين والمصممين مساحة أكبر.وفي عام 2006، حازت “الغارديان” على جائزة أجمل تصميم للجرائد في العالم من قبل جمعية أميركية تعنى بتصميم الصحف. وتصدرت “الغارديان” على 389 مطبوعة من 44 دولة. حماية المستوىكانت “غارديان ميديا غروب” قد ألمحت إلى أن خطوة الانتقال بـ”الغارديان” و”أوبزرفر” إلى تنسيق “تابلويد” يهدف إلى حماية مستوى جودة المحتوى الصحافي مع العمل في الوقت ذاته على الحد من التكاليف. ومع أن تصميم “تابلويد” ليس مرتبطا بالصحافة الرصينة، وعادة ما تتبع صحف أخبار المشاهير والتحقيقات الجدلية والخفيفة هذا التصميم، إلا أن “الغارديان” أكدت أنها ستستمر بسياستها التحريرية رغم تغيير التصميم.الواضح أنه مثلما الحال مع كثير من الصحف الأخرى التي تناضل لتحقيق أرباح في وقت تعاني عائدات الإعلانات انحساراً بالغاً، ثمة حاجة ملحة لدى المؤسسة لخفض تكاليف التشغيل مع الاستمرار في تقديم منتجات يرغب المستهلكون في شرائها.

ورغم انحسار مبيعات الطبعات الورقية، لا يزال الكثير من الناشرين يبدون أنهم لا يزالون على استعداد للاستثمار في المنتجات الصحافية المطبوعة نظراً للعائدات الإعلانية الأقوى التي يحققونها من ورائها مقارنة بالإعلانات الرقمية. في الوقت ذاته، تواجه النماذج الرقمية صعوبة بالغة في تحقيق عائدات مستدامة.ورغم التحول الملحوظ نحو الإصدارات الرقمية، لا يزال الطلب على الصحف المطبوعة بالغ الأهمية، الأمر الذي دفع المؤسسة الناشرة إلى التشبث بالنسخ المطبوعة لكلتا الصحيفتين، مع السعي لإيجاد سبل جديدة لتعزيز القيمة عبر تعهيد الحلول المطبوعة. ومن شأن ذلك السماح بتركيز الاهتمام على النشاطات المحورية، ومنها العمل على زيادة عائدات الإعلانات الرقمية. المطبوع ما زال حيّاًجدير بالذكر في هذا الصدد أنه عندما تحولت “إندبندنت” البريطانية إلى النسخة الرقمية فقط في أبريل الماضي، استمرت صحيفتها الشقيقة “آي”، التي اشترتها مؤسسة “جونستون بريس” في الصدور وتحقق أداءً قوياً في صورتها المطبوعة. في الواقع، يبدو قرار “غارديان ميديا غروب” بتعهيد الخدمات المطبوعة إلى “ترينيتي ميرور” منطقياً تماماً، ومن المؤكد أن قرارها بغلق دور الطباعة الخاصة بها في لندن ومانشستر سيقلص التكاليف الثابتة الخاصة بها بدرجة كبيرة. ومع أن الدافع الأساسي للانتقال إلى تصميم “تابلويد” قد يكون خفض النفقات، إلا أنه قرار اضطرت الشركة الناشرة اتخاذه لحماية محتوى أحد أهم صحف بريطانيا حتى ولو كان الثمن التضحية بحلتيهما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تطل على البريطانيين بحجم تابلويد ابتداء من أول العام المقبل الغارديان تطل على البريطانيين بحجم تابلويد ابتداء من أول العام المقبل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib