صحيفة ذي سيتيزن توقف نشر الأخبار عقب 90 عامًا من العمل المتواصل
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بسبب عدم القدرة على مجاراة الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج

صحيفة "ذي سيتيزن" توقف نشر الأخبار عقب 90 عامًا من العمل المتواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة

صحيفة "ذي سيتيزن" توقف نشر الأخبار عقب 90 عامًا من العمل المتواصل
واشنطن ـ رولا عيسى

أوقفت صحيفة "ذي سيتيزن" التي تخدم مجتمعًا صغيرًا في ولاية نيو هامبشاير الأميركية النشر، بعد 90 عامًا من العمل، بسبب عدم القدرة على مجاراة الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج.

وعانت الصحيفة كثيرًا من ارتفاع التكاليف مما دفع أصحابها إلى عرضها للبيع، ولكنها في النهاية لم تجد مشتر. وربما لم يكن قرار إغلاقها بالمفاجأة الكبيرة، لا سيما وأن المقاطعة الصغيرة الكائنة شمال بوسطن كانت الوحيدة التي تتمتع بوجود صحيفتين محليتين لتغطية أخبارها، وبالتالي فسكان المقاطعة مازالت لديهم الفرصة للاستمتاع بالصحيفة الأخرى، والتي تحمل إسم "لاكونيا ديلي صن"، والتي يتم توزيعها مجانًا.

ودفع إغلاق الصحيفة الكاتب تشارلي أرلينغوس للخوض في الأساطير التي تحيط دائمًا بالصحف والأخبار والمشاركة المدنية، فبالرغم من المساحة المخصصة له تبدو صغيرة وربما لا تلفت انتباه الكثير من المتابعين، إلا أنه طرح تساؤلًا هاًما بشأن مستقبل الصحافة، وهو التساؤل الذي يتجاهله قطاع كبير من الصحافيين أنفسهم. وأضاف تشارلي "لا أحد يعتمد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للحصول على الأخبار التي يهتم بها، حتى هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يفعلون ذلك، فإنهم في الحقيقة لا يفعلون".

وتابع "ربما تكون أحد الأساطير المزعجة، والأكثر إلحاحًا، والتي تدور حول جمع الأخبار والتقارير، أن يلوح شخص ما بهاتفه في وجهك قائلًا أنه لا يقرأ الصحف وأنه يعتمد في كل ما لديه من أخبار على تويتر. وفي الحقيقة أن ما يقصده هو أنه يحصل على أخباره من الأشخاص الذين يتابعهم على موقع التواصل الاجتماعي، إذا ما نشروا خبرًا ما، أو إذا ما وضعوا روابط لقصص صحافية معينة، ولكن في النهاية فإن التقرير النهائي الذي تقرأه لم يكن مكتوبًا من قبل صديقك الذي قام بمشاركته على موقع التواصل الاجتماعي، للتعليق على الأحداث، ولكن هناك شخصًا أخر جمع المعلومات وصاغ التقارير التي تراها جاهزة في النهاية على تويتر".

وذهب الكاتب بعد ذلك نحو سرد القليل من التاريخ حول زيادة عدد الصحف التي تقوم على جامعي الأخبار في الأوقات السابقة، واستفادت تلك الصحف بصورة كبيرة من جراء الإعلانات، وأوضح كذلك كيف اتجهت الإذاعات المحلية نحو الاعتماد بصورة كبيرة على إنتاج تلك الصحف الصغيرة والمواد التي تقدمها.

وواصل حديثه "منذ حوالي 20 عامًا كنت ضيفًا على أحد البرامج الحوارية في إحدى الإذاعات المحلية، فجلست في مكان قريب من المكان الذي كان يجلس فيه مقدم البرنامج، وحينها أدركت أنه ليس لديه ورق مكتوب عليه ما سيقوله، ولكن موضوع أمامه الصفحة الأولى من أحد الصحف المحلية في ولاية نيو هامبشاير، حيث علقنا على عدة أخبار منها، وفي الواقع أن مستمعي الإذاعة لم يحصلوا على أخبارهم من البرنامج المذاع على الراديو، وإنما كانوا تحصلوا عليها من الصحيفة، والتي نشرت تلك الأخبار أولا على يد مراسليها".

ويرى الكاتب أنه بدون محرري الصحف، فإن أيا من الأحداث المحلية لن يتم تغطيته أو نشره أو إذاعته، وبالتالي لن نجد مغردي تويتر يشاركون الأخبار على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار تشارلي نقطة جوهرية وهي "ربما قيل الكثير حول أننا قلقون من جراء انخفاض عدد الصحف، خوفًا على مستقبل صناعة الورق والحبر، ولكن الواقع هو أن مصدر قلقنا الحقيقي هو مستقبل جمع الأخبار، وليس فقط صناعة نشر الكلمات. وفكر مثلا في الإذاعات المحلية، كانت تلك الإذاعات حتى وقت ليس بالطويل تقوم بجمع الأخبار، حتى المحطات الإذاعية الصغيرة التي ربما ليس لديها أكثر من محررين فقط، كانوا يقومون بجمع الأخبار اعتمادًا على الوكالات الإخبارية، إلا أنهم بقوا بذلك ملتزمين بعملهم في الحقل الصحافي، وأما الان، فأصبح موظفو الأخبار في الإذاعة يتم اختيارهم من غرف الأخبار بالصحف، ليتناقص عدد الصحافيين، وهو الأمر الذي يمثل خسارة كبيرة لنا جميعا".

ويختتم مقاله بالقول بأنه "كلما زادت التغطية الصحافية للأحداث، كلما كانت الحكومة خاضعة للمساءلة بشكل أكبر، ربما يكون إغلاق صحيف "ذي سيتيزن" ما هو إلا تحذير بأن أعداد أقل من الناس سوف يشاهدون وأعداد أقل من الناس سيساعدون للحفاظ على حريتنا". وربما أتفق مع ما ذهب إليه السيد تشارلي في مقاله، لا سيما وأنني سبق لي وأن كتبت عدة مرات في تلك المدونة، وبالتالي فإن تناقص أعداد جامعي الأخبار يمثل تهديدًا كبيرًا وصريحًا لديمقراطيتنا، واتفق معي كذلك في أن الثورة التكنولوجية الضخمة تساهم بصورة كبيرة في تواري دور الصحافة وتناقصها، وهو الأمر الذب ربما لا نستطيع مواجهته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة ذي سيتيزن توقف نشر الأخبار عقب 90 عامًا من العمل المتواصل صحيفة ذي سيتيزن توقف نشر الأخبار عقب 90 عامًا من العمل المتواصل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib