الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى
آخر تحديث GMT 10:45:40
المغرب اليوم -

عدم الحيادية أثناء الثورة تكتب بداية النهاية

الغموض يُحيط بمصير "ماسبيرو" مع تدني مستوى المحتوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يُحيط بمصير

إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو"
القاهرة - مصطفى محمود

على الرغم من أن إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" هو من أعرق التليفزيونات في الوطن العربي، والذي كان شاهد على الكثير من التظاهرات السياسية والفنية والاجتماعية، وكان سباق في الكثير من الأمور، وظل في الريادة لسنوات طويلة، بعد أن أسسه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنه مع مرور السنوات انحدر مستواه حتى أصبح أضحوكة العالم العربي، ففي ظل التكنولوجيا التي تستعين بها الفضائيات الخاصة مازال جمهور التليفزيون المصري يشعر بالصدأ على كل محتواه الذي يتم تقديمه، فغابت فكرة الإنتاج الدرامي وغابت المهنية وغاب كل شيء.

وفي هذا السياق، تكشف "المغرب اليوم" كوارث كثيرة داخل التليفزيون المصري خلال الفترة الحالية في التحقيق التالي:

كانت بداية انسحاب الجمهور من أمام شاشات ومحتوى التليفزيون المصري مع بداية ثورة يناير/كانون الثاني، ودفاع ماسبيرو عن نظام حسني مبارك، وصولًا لعدم وجود أدنى أنواع المصداقية الأمر الذي أثر بالسلب عليه، لاسيما وبعد أن كان التليفزيون المصري يقدم الفوازير التي كانت تجذب عدد كبير من المشاهدين، أصبح يعيش على بقايا شركات الإنتاج، ويصفه البعض بأسلوب رخيص لـ"الشحاته" وعوامل كثيرة أثرت بالسلب في ركود ماسبيرو.

على صعيد البرامج أكد مصدر مهم رفض ذكر اسمه داخل ماسبيرو، أنه لا توجد أي خطط لتطوير التليفزيون خلال الفترة الحالية، وأن الأمر متروك لمنحدر غير مفهوم، مؤكدًا على أنه لا يعرف لمصلحة من ما يحدث، ومن يتآمر لعدم إحياء ماسبيرو من جديد، في الوقت الذي يكون فيه هو التليفزيون الرسمي للدولة والمتحدث باسمها.

ومن ناحية اخرى جاءت فكرة هروب الكثير من أبناء ماسبيرو خارج الإتحاد للعمل في فضائيات أخرى، لتُبت فشل الكيان الإذاعي والتليفزيوني المصري، وخاصة بعد نجاحهم واحتلالهم قمة مُقدمي البرامج في مصر ومن بينهم أسامة كمال وشريف عامر وحافظ الميرازي، وفي الوقت نفسه هناك دعوات تُطالب بعودة الطيور المهاجرة، وهو الأمر الذي يُثير التساؤلات بشأن إهمال الدولة وعدم مبادرتها  لتطوير الكيان.

أما على صعيد الإنتاج الدرامي، فهناك الكثير من الأعمال المتوقفة منذ سنوات ولم تعد للنور لعدم وجود أي أموال لدى ماسبيرو، وفي الوقت نفسه يتوجه صناع القرار لأسلوب "التسول" من شركات الإنتاج الخاصة، بحجة أنه التليفزيون الرسمي للبلد، ومن بين هذه الشركات التي يتعامل معها ماسبيرو كل عام "العدل" و"الصباح" والمنتج محمد فوزي وغيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى الغموض يُحيط بمصير ماسبيرو مع تدني مستوى المحتوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib