الحراك العراقي والسلطة يسيران في مساران متقاطعان قبل التصويت على الحكومة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الأول يرفض حكومة علاوي والثاني يريد حصته الوزارية فيها

الحراك العراقي والسلطة يسيران في مساران متقاطعان قبل التصويت على الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحراك العراقي والسلطة يسيران في مساران متقاطعان قبل التصويت على الحكومة

محمد توفيق علاوي
بغداد - المغرب اليوم

تسير جماعات الحراك العراقي وقوى السلطة وأحزابها في مسارين متقاطعين لجهة النظر إلى مستقبل البلاد بشكل عام، وعملية التصويت المحتملة على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي غدا الإثنين، بشكل خاص، الأمر الذي قد يساهم في تعزيز المخاوف القائمة من عدم تمكن البلاد من عبور أزمتها الراهنة في حال أصرّ الطرفان على التمسك بمواقفهما المتناقضة.

وفيما تتصارع قوى السلطة على حصصها الوزارية في الحكومة المقبلة مع التذرع بشتى الأعذار، تتخذ غالبية قوى الحراك موقفا متشددا من حكومة علاوي وتهدد بالتصعيد ضدها في حال إقرارها برلمانيا. وأطلقت جماعات الحراك في الأيام الأخيرة حملة واسعة للخروج بتظاهرات حاشدة بعد غد، أي في اليوم التالي للتصويت المفترض على حكومة محمد توفيق علاوي.

التقاطع بين قوى السلطة والحراك، انعكس على شكل انتقادات وجهها الأخير لشخصيات وقوى سياسية تحدثت باسمه، حيث جوبهت بالرفض "التغريدة" التي أطلقها النائب محمد الكربولي عن "اتحاد القوى" السنية والتي أعلن فيها "الانحياز الكامل للشعب ولمطالب المتظاهرين الرافضة لتمرير حكومة المكلف علاوي"، وفهم كلام الكربولي على نطاق واسع داخل جماعات الحراك بوصفه "طريقة للابتزاز والحصول على مناصب في الحكومة الجديدة عبر التذرع بمطالب المتظاهرين". ولاحظ مراقبون وناشطون، أن "اتحاد القوى" وقياداته لم ينشط في الدفاع عن المتظاهرين برغم تعرضهم لشتى أنواع الترويع والعنف طوال الأشهر الخمسة الماضية، إلا بعد تعرض مناصب الاتحاد الوزارية إلى الخطر في الحكومة المقبلة.

جماعات الحراك انتقدت أيضا، بيان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في سياق اعتراضه على التصويت على حكومة علاوي الذي قال في جزء منه: إن "العراق نزف كثيرا خلال الأشهر الماضية وينبغي أن يكون هناك موقف واضح من قبل القوى السياسية للخروج برؤية واضحة تلبي مطالب المتظاهرين". ووضعت جماعات الحراك بيان الحلبوسي في ذات الإطار المتعلق بسعي الزعامات السنية إلى الحصول على "نصيب المكون" في الحكومة الجديدة، لكن بذريعة دعم المطالب الشعبية.

موقف جماعات الحراك ذاته، ينطبق على الموقف من تغريدة زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر التي أطلقها أمس، ولوح فيها بمحاصرة المنطقة الرئاسية (الخضراء) في حال لم يتم التصويت على حكومة علاوي، حيث تنظر جماعات الحراك إلى موقف الصدر باعتبار أنه موقف زعيم تحالف سياسي نافذ، هو تحالف "سائرون" الداعم لرئيس الحكومة الجديدة، في مقابل رفض غالبية ساحات التظاهرات لتكليفه.

وفي هذا الإطار، يقول الناشط في ساحة التحرير ببغداد محمد الازيرجاوي، إن "موقف الساحة رافض تماما لتولي محمد علاوي، لذلك منذ أيام ونحن نحضر للرد على ذلك بمظاهرة يوم 25 الجاري". ويؤكد الازيرجاوي في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن "ساحة التحرير وبقية الساحات غير معنية بدعوة الصدر للخروج بمظاهرة مليونية للضغط بهدف تمرير حكومة علاوي التي نرفضها جملة وتفصيلا". ويضيف أن "قوى السلطة وأحزابها ما زالت تريد الإتيان برئيس وزراء طبقا لمقاساتها ومصالحها، وهي غير معنية بمطالب الحراك مهما بلغت ادعاءاتها، لذلك لن يقبل الحراك إلا بشخصية وطنية لا تمت للأحزاب بصلة ولا تخرج من تحت عباءتها".

وعن أسباب تحديد الخامس والعشرين من الشهر الجاري للمظاهرة، يقول الازيرجاوي: إنه "حدد تيمنا بتظاهرات 25 فبراير (شباط) عام 2011 ضد حكومة نوري المالكي، وتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي انطلقت فيه التظاهرات الاحتجاجية الحالية، وأيضا لأنه يأتي بعد يوم من تصويت البرلمان المفترض على حكومة علاوي".

ويتفق الناشط والمحامي في واسط سجاد سالم على عدم اتفاق جماعات الحراك مع دعوة مقتدى الصدر وإصرارها على زيادة التصعيد ضد حكومة رئيس الوزراء المكلف والخروج بتظاهرات حاشدة الثلاثاء. ويقول سالم لـ"الشرق الأوسط": "لن نخرج مع أتباع الصدر في تظاهراتهم المرتقبة إن وقعت، هم يريدون تمرير حكومة علاوي ونحن نرفض ذلك". وكشف سجاد عن "قيام جماعات الحراك في الأيام الأخيرة وفي جميع الساحات بتنسيق جهودها لتصعيد الضغط على السلطات وقواها".

وحول ما تناقله ناشطون، أمس، عن الاعتداء الذي تعرض له الناشط من مدينة الناصرية علاء الركابي بعد حضوره إلى ساحة الاعتصام في الكوت، يقول سالم: "حضر الدكتور الركابي إلى ساحة اعتصام الكوت بهدف تنسيق المواقف، لكن عناصر من أتباع التيار الصدري اعترضوا على وجوده ورفضوا زيارته، لكنهم لم يعتدوا عليه".

وفيما أفاد ناشطون عن تعرض ساحة الحبوبي في الناصرية إلى إطلاق نار من مصادر مجهولة لم توقع إصابات بين صفوف المتظاهرين، منعت القوات الأمنية، أمس، وفد ناشطين من النجف من دخول المدينة.

من جهتها، وصفت شرطة محافظة ذي قار الوفد النجفي بـ"عناصر تخريبية" جاءت لإثارة "الفوضى".

وقالت الشرطة في بيان: إن "جميع أجهزة شرطة ذي قار تعمل لتشديد الحماية للمتظاهرين ومنع أي خروقات محتملة". وبحسب البيان، فإن التنسيقيات في المدينة "طالبت قائد شرطة ذي قار بعدم السماح للقادمين من النجف الدخول إلى المحافظة كونهم عناصر مسيئة ومنبوذة وتريد إحداث الفوضى والبلبلة وقد تعرض حياة أبنائنا للخطر أو جرهم في أمور لا يحمد عاقبتها".

وفي إطار جهوده المتواصلة منذ أسابيع في دعم الحراك الاحتجاجي، قال رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي إن "العراق على موعد جديد مع أبنائه، لتجديد الولاء والانتماء، العراقي سيد نفسه ولن يأبه لحملات القمع والخطف والقتل والترويع". وأعرب علاوي في تغريدة عبر "تويتر"، أمس، عن دعمه للتظاهرات المرتقبة بعد غد، معتبرا أنها "ستكون أفضل ردٍ على سياسات المحاصصة والفساد ودكاكين الاستقواء بالميليشيات أو الارتهان للنفوذ الخارجي".

وقد يهمك أيضا" :

المعارضة-التركية-ترفض-مشروع-قانون-إرسال-قوات-إلى-ليبيا

تعرّف-على-رد-فعل-تركيا-بعد-طلب-ولي-العهد-السعودي-لمقابلة-أردوغان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك العراقي والسلطة يسيران في مساران متقاطعان قبل التصويت على الحكومة الحراك العراقي والسلطة يسيران في مساران متقاطعان قبل التصويت على الحكومة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib