حماس تطالب بحلّ حكومة التوافق وسرعة تشكيل أخرى للوحدة الوطنية
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تؤكد الحركة امتلاكها عدّة خيارات حال رفض "فتح"

"حماس" تطالب بحلّ حكومة التوافق وسرعة تشكيل أخرى للوحدة الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إسماعيل رضوان
غزة - محمد حبيب

طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل رضوان، بحلّ حكومة التوافق متهمًا إياها بـ"الفشل"، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ودعا رضوان، خلال تصريح صحافي الأحد، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية كبديل عن هذه الحكومة، كي تؤدي واجباتها تجاه شعبنا الفلسطيني"، موضحًا أنه "بحسب اتفاق القاهرة؛ فإنَّ المدة القانونية لحكومة التوافق اقتربت على الانتهاء".

وينص اتفاق القاهرة على أنه إذا لم تجرى انتخابات خلال ستة شهور، فإنه يتمّ حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأرجع رضوان هذه الدعوة إلى العديد من الأسباب؛ منها "فشل الحكومة في تنفيذ مهماتها ومسؤوليتها تجاه قطاع غزة وأبناء شعبنا الفلسطيني؛ برفع الحصار، وفتح المعابر، وإعادة الإعمار، وتوحيد مؤسسات السلطة، وحلّ إشكاليتها العالقة"، على حد قوله.

وبيّن القيادي في "حماس" أنَّ حكومة التوافق "لم تُمنح التفويض ولا الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني"، مؤكدًا أنَّ "حكومة توافق وطني فقط، تنتهي بانتهاء ستة شهور، ليتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو نذهب جميعًا إلى خيار الانتخابات".

وفي حال عدم موافقة حركة "فتح" على حل الحكومة أو الذهاب لانتخابات جديدة؛ فإنَّ حماس، بحسب رضوان، لديها "خيارات كثيرة، وهي قيد الدراسة مع القوى الوطنية لحلّ هذه الإشكالية"، وتابع: "لابد من توافق فلسطيني للخروج من هذا المأزق".

وتشكلت حكومة التوافق الوطني الفلسطيني بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية كافةً في 2 حزيران/ يونيو 2014، وهي أول حكومة وفاق وطني فلسطيني منذ 2007.

وفي السياق ذاته، ذكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس" إنَّ "استئناف تعطيل عمل المجلس التشريعي يضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية"، مشددة على أنها لن تسمح لأي أحد بتعطيل انعقاده.
وفي مؤتمر صحافي، أكد رئيس الكتلة في المجلس التشريعي، المستشار محمد فرج الغول، الأحد، أنَّ "تفعيل المجلس التشريعي استحقاق دستوري ووطني، فهو المظلة القانونية للوجود وعمل الحكومة، وهو ما أكد عليه القانون الأساسي، واتفاقات الدوحة والشاطئ الموقّعة بين "حماس" و"فتح".

ونصّ اتفاق الشاطئ على دعوة المجلس التشريعي للانعقاد خلال شهر من تاريخ تشكيل الحكومة 6/2/2014، وعقد جلسة للمجلس التشريعي بعد 5 أسابيع من تشكيل الحكومة.

وبحسب الغول، فإنَّ "الكتلة أجرت أخيرًا سلسلة اتصالات لتفعيل المجلس بشكل كامل بمشاركة القوائم والكتل البرلمانية، وقد مضى الموعد الأدنى والأقصى السبت الماضي، دون جدوى، رغم أننا أجرينا"
واتهم رئيس كتلة حماس البرلمانية، حركة فتح بالتسويف ووضع العراقيل أمام هذا الاستحقاق الذي لا يحتمل التسويف".

وذكر إنَّ المستفيد من وراء تعطيل المجلس فضلاَ عن الاحتلال هو المسيطر على سلطة الدولة والمتحكم بها والمتفرد بالقرار السياسي دون وجه حق.

وطالب الغول حركة فتح إلى الالتزام ببنود القرار القانون الأساسي الداعي للفصل بين السلطات، وعدم تجاوز اتفاقات المصالحة المؤكدة على ذلك.

ودعا إلى تحديد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني في تزامن وفي آن واحد، بحسب ما نصت عليه اتفاقات المصالحة، إذ إنَّ الانتخابات هي الحكم الشعبي بين الكل الوطني الفلسطيني.

ووفق الغول، دعا رئاسة المجلس التشريعي إلى استئناف جلساته بجلسة موحدة تجمع كل القوائم والكتل البرلمانية، معتبرًا "دعوتها للحضور مجتمعة في هذه الجلسة كاستحقاق دستوري قانوني ووطني من استحقاقات المصالحة لممارسة حقه بالتشريع وسنّ القوانين ومحاسبة الحكومة والرقابة عليها.

وشدَّد الغول على أنَّ كلته "لن تسمح لأحد بتعطيل التشريعي بعد اليوم"، مشددًا على أنَّ تعطيله هدف للاحتلال وخدمة مجانية له.

وأكد رئيس كتلة الغيير والإصلاح أنَّ المجلس التشريعي الذي نجح في توحيد الفصائل الفلسطينية في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني سيبقى المرجع المؤسسي الرسمي الشرعي والذي لا يمكن تجاوزه.

ودعا الغول الكتل البرلمانية والقوائم كافةً للالتئام تحت مظلة التشريعي؛ تحقيقًا للوحدة الوطنية وإنفاذًا للمصالحة والتزامًا بالقانون.

من جهة أخرى، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، نشر حركة فتح أسماء مواطنين على مواقعها الإعلامية واتهامهم زورًا بالمسؤولية عن عبوات الصوت التي أصابت بعض منازل الحركة، أنه أسلوب غير أخلاقي ويزيد من حالة الاحتقان.

وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري، في تصريح نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنَّ "على حركة فتح أنَّ تتوقف عن تلك الاتهامات الباطلة"، محمّلاً حركة فتح المسؤولية الكاملة عن التداعيات المترتبة على أسلوبها الأهوج.

وكانت مواقع إعلامية تابعة لحركة فتح نشرت، الجمعة الماضية، أسماءً نقلًا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" تؤكد أنها متورطة في حادثة تفجير المنازل في غزة، على حد قولها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تطالب بحلّ حكومة التوافق وسرعة تشكيل أخرى للوحدة الوطنية حماس تطالب بحلّ حكومة التوافق وسرعة تشكيل أخرى للوحدة الوطنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib