الهيبة يبين نجاح المقاربة المغربية في القضاء على الجريمة والتطرف
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

خلال لقاء للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن العدالة الجنائية

الهيبة يبين نجاح المقاربة المغربية في القضاء على الجريمة والتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيبة يبين نجاح المقاربة المغربية في القضاء على الجريمة والتطرف

المندوب الوزاري لحقوق الإنسان المحجوب الهيبة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

كشف المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، المحجوب الهيبة، أنَّ المغرب يعمل جاهدًا للقضاء على الجريمة وتعزيز العدالة الجنائية، وذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء.

وأضاف في هذا اللقاء الذي نظمه كل من المغرب وإيطاليا والمكسيك وقطر وتايلاند، بشأن إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في أجندة التنمية لما بعد سنة 2015، أنَّ المقاربة المغربية تروم إلى القضاء على الجريمة عبر التنمية البشرية والمستدامة، وتعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي، والقضاء على الجذور التي تساعد على نمو الجريمة والانحراف.

وأكد أنَّ هذه المقاربة ترتكز على البعد الاجتماعي كأولوية في السياسات العمومية، خصص لها 54% من ميزانية الدولة سنة 2012، مقابل 41% في بداية التسعينيات.

وتابع الهيبة: هذه المقاربة تجسد بشكل أوضح من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها الملك محمد السادس العام 2005، مشيرًا إلى أنَّ هذا "المشروع المجتمعي" يساهم في الحد من التهميش أو الإقصاء، ليصل إلى القضاء على الظروف المساعدة على ظهور الجريمة.

وأبرز المندوب الوزاري الجهود التي يبذلها المغرب في مجال تعزيز وحماية حقوق الطفل، وكذا في مجال ترسيخ ثقافة المساعدة في مرحلة ما بعد السجن.

وأكد أنَّ تطوير عدالة جنائية من خلال الوقاية واحترام قيم ومبادئ المحاكمة العادلة، يساهم في تأمين شروط الأمن الإنساني، وبالتالي التنمية البشرية، من خلال تقديم آلية ضرورية لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.

واعتبر الهيبة أنَّه "كلما كانت العدالة ضعيفة وتعاني من انعدام الاستقلالية، كلما تطورت الجريمة واستفحلت".

وفي هذا الإطار، ذكر الهيبة بأنَّ المغرب ما فتئ يدق ناقوس الخطر بشأن المخاطر التي تشكلها الجريمة عبر الوطنية المنظمة إضافة إلى التهريب بجميع أشكاله، والتطرف والانفصال، مقارنة بالأمن والاستقرار، لاسيما على الساحل في القارة الأفريقية، وفي العالم عمومًا.

وبيَّن الهيبة أنَّ المغرب باعتباره عضوًا نشيطًا في الأمم المتحدة، يعمل على الصعيد الدولي، بتنسيق مع المجتمع الدولي، لتقديم الإجابات الملائمة التي تتوافق مع القانون الدولي، لوضع حد لهذه الآفات وتمكين ساكنة المنطقة من العيش بكرامة واحترام لحقوقهم.

وعلى الصعيد الوطني، أبرز أنَّ المغرب يعمل بعزم للوفاء بالتزاماته الدولية الناجمة عن التصديق على جل الآليات الدولية المتعلقة بمكافحة الجريمة، لاسيما من خلال بلورة سياسات عمومية شاملة تقوم على عناصر قانونية ومؤسساتية متكاملة، وترتكز على الحكامة الجيدة والتنمية المندمجة والتعليم والتكوين.

وبشأن إستراتيجية المغرب في مكافحة التطرف، أكد الهيبة أنَّ هذه الإستراتيجية أبانت عن يقظة ومرونة، استنادا إلى التحولات التي تشهدها التهديدات، مضيفا أنها ترمي لتجفيف منابع التعصب والقضاء على جذورها التي تهدد "ليس فقط المغرب ولكن أيضا المنطقة بأسرها".

وأوضح أنَّ المغرب اعتمد في قضائه على التطرف على تعزيز الحكامة الأمنية، ومكافحة الفقر والإقصاء والتفاوتات الاجتماعية، وتعزيز قيم التسامح الديني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيبة يبين نجاح المقاربة المغربية في القضاء على الجريمة والتطرف الهيبة يبين نجاح المقاربة المغربية في القضاء على الجريمة والتطرف



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib