المعارضة تبيّن أنَّ قانون الأمن النووي غير متطابق مع الالتزامات المغرب الدوليّة
آخر تحديث GMT 10:36:23
المغرب اليوم -
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه
أخر الأخبار

أبرزت أنَّ مهام الوكالة غير واضحة والمشروع لا يوضّح الاختصاصات الحصريّة

المعارضة تبيّن أنَّ قانون الأمن النووي غير متطابق مع الالتزامات المغرب الدوليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة تبيّن أنَّ قانون الأمن النووي غير متطابق مع الالتزامات المغرب الدوليّة

مجلس النواب المغربى
الرباط ـ نعيمة المباركي

اعتبرت كتل المعارضة في مجلس النواب، الأربعاء، في إطار مناقشتها لمشروع قانون رقم 142.12، بشأن الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وإحداث الوكالة المكلفة بمراقبتها، أنَّ المشروع يبقى دون مستوى الانتظارات، والأهداف المنشودة، نظرا للعديد من الاعتبارات، أهمها عدم توافقه مع التزامات المغرب تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمجتمع الدولي. وأوضحت المعارضة أنَّ "هناك غياب للاستقلالية بين وظائف تنمية الاستعمال والمراقبة القانونية"، مبرزة أنّه "لازال بعض الغموض يشوب المشروع من حيث التمييز بين مهام الوكالة المرتبطة بدعم وتنمية الاستعمال ومهام المراقبة القانونية والإدارية، وهو ما سينتج عنه، تداخل وتضارب الاختصاصات والوظائف".
وبيّنت أنَّ "المشروع لا يشير إلى  الاختصاصات الحصرية المرتبطة بالمراقبة القانونية فقط، إنما يحيل في العديد من فصوله إلى عناصر ترتبط بالاستعمال والاستغلال المرتبطة بمهام الوكالة".
وأشارت إلى "غياب المطابقة مع الالتزامات الدولية التي صادق عليها المغرب، لاسيما الاتفاق المشترك بشأن أمن التصرّف في الوقود المستهلك، وأمن التصرف في النفايات المشعة"، مضيفة أنَّ "هناك عدم كفاية في الأحكام المتعلقة بالحماية المادية، بشأن المنشآت والمواد النووية، وسلامة المصادر المشعة، والضمانات وعدم الانتشار، والأمن النووي والإشعاعي، والاستعداد لحالة الطوارئ النووية والإشعاعية، وتدبير النفايات المشعة، ونقل المواد المشعة، فضلاً عن عدم كفاية في الخدمات التقنية المعتمدة في مجال المراقبة التقنية، والتأهيل، وقياس النشاط الإشعاعي، والتي تشكل التزامات دولية صادق عليها المغرب".
وأضافت فرق المعارضة  "إذا كان مشروع قانون رقم 142. 12 قد جاء ليشكل إطارًا قانونيًا، يقوم بمهام مراقبة الجوانب المتعلقة بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والضمانات وعدم الانتشار، واقتراح النصوص التشريعية والتنظيمية وتقديم الاستشارة للسلطات، في الشأن ذاته، ونشر دلائل قواعد حسن الممارسة، فإن الإشكال الذي لازال مطروحًا، وغير دقيق، هو العلاقة القانونية المفترضة بين الوكالة والعديد من المؤسسات والمرافق، التي تعنى بالطاقة النووية، ومراقبة مخاطرها، وأهمها هيئة الأمن النووي، التابعة لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وكذلك هيئة الأمن الإشعاعي التابعة لوزارة الصحة، إضافة إلى العديد من الهيئات التابعة لكل من وزارة التعليم والدرك الملكي".
وتقدّمت المعارضة بـ16 تعديلاً، شملت مجموعة من الإجراءات والتدابير التي رأت أنها من الواجب أن يتضمنها القانون، حتى يكون في مستوى الانتظارات، لافتة إلى أنَّ "النواب أمام مسألة في غاية الأهمية والخطورة، لارتباطها الوثيق بالأمن القومي الوطني، الشيء الذي يجعلها خارج دائرة المزايدات السياسيّة والحزبية الضيقة، ويجعلها محطّ اهتمام واجتهاد وتعاون الجميع، حتى نستطيع إخراج مشروع قانون يتوخى الحماية والسلامة من الإشعاعات النووية"، على حد تعبيرها.
وتساءلت عن "مدى جدية الحكومة في تكريس وتفعيل المقاربة التشاركية، كمبدأ دستوري"، مشيرة إلى أنّه "تبيّن، ومما لا يدع مجالاً للشك، إرادة الحكومة في الإجهاز على كل المساحات الدستورية والقانونية التي منحها دستور 2011 للمعارضة في التشريع والمراقبة"، متّهمة الحكومة بـ"تجاهل الفلسفة العامة، التي يجب أن يخضع لها العمل التشريعي من داخل البرلمان، وروح التشارك والتعاون والتشاور بين الغالبية والمعارضة، بغية تحسين المنتج التشريعي، لاسيما حينما يتعلق الأمر بمواضيع حيوية واستراتيجية"، على حد تعبيرها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تبيّن أنَّ قانون الأمن النووي غير متطابق مع الالتزامات المغرب الدوليّة المعارضة تبيّن أنَّ قانون الأمن النووي غير متطابق مع الالتزامات المغرب الدوليّة



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib