تونس ومصر وتركيا عمليات متطرفة تستهدف البقاع السياحية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يخططون لتسريح آلاف الشياب من عملهم ويغرونهم إلى الجهاد

تونس ومصر وتركيا عمليات متطرفة تستهدف البقاع السياحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس ومصر وتركيا عمليات متطرفة تستهدف البقاع السياحية

الهجوم المتطرف في سوسة
تونس - المغرب اليوم

تشترك تونس ومصر وتركيا في استهداف التنظيمات المتطرفة لمواقعها السياحية إلى جانب، مراكزها الأمنية الحساسة، ما استرعى انتباه فريق العمل التلفزيوني الألماني لإجراء تحقيق بشأن طبيعة العمليات ومقدار ضررها على اقتصاديات تلك الدول، التي تعد السياحة بين أهم مصادرها المالية ومنها يعيش آلاف المواطنين، وقبل الشروع في بحثهم، لاحظ معدو برنامج "تطرف في الجنائن السياحية" تقارب وتزامن تنفيذها، ما يشير إلى وجود خطة مبيتة تستهدف إلحاق أكبر مقدار من الأذى الاقتصادي المنسحب على السياسي موضوعيًا.

وظهر من خلال زيارة البرنامج للبلدان الثلاثة أن العمليات لا تطرد السياح فحسب، بل تُبطِل جزءًا مهمًا من النشاط الاقتصادي المعتمد عليها وترفع بالتالي نسبة البطالة حين يضطر أصحاب الفنادق والمطاعم الى إغلاقها ولهذا يتمنى الناس عدم حدوثها ثانية وعودة السياحة إلى عهدها السابق كما أشارت الصحافية التونسية مبروكة خضر بعد عملية قتل السياح الأجانب في مدينة سوسة الساحلية "مشاهد الدماء المخلوطة بمياه البحر مؤلمة لن أنساها، صُدمت وشعرت كتونسية بالخجل مما حصل، فليس لأجل هذه النهاية الحزينة ندعو السياح للمجيء الى سواحلنا، كل ما أتمناه ألا يحدث هذا ثانية!".

وفي تونس وفق الإحصائيات هناك نحو 800 ألف شخص يعملون في شكل مباشر أو غير مباشر في حقل الصناعة السياحية، وتوقف نسبة كبيرة منهم عن العمل يترك أثره على اقتصاد البلاد، وهذا ما لاحظه معدو البرنامج بسهولة أثناء دخولهم أسواق مدينة جربة وسماعهم شكوى أصحابها من ركود تجارتهم لدرجة أجبرت بعضهم على إغلاقها والتفكير بالهجرة غير الشرعية وبعضهم الآخر منى النفس بإجراءات أمنية تعيد الثقة بالسياحة التونسية مرة أخرى.

وبين الأهرامات وشرم الشيخ والأقصر ينتقل البرنامج التلفزيوني ويلاحظ انحسار الحركة السياحية في بعض المناطق التي كانت تشهد ازدهارًا، وتأثرها بعملية إسقاط الطائرة الروسية وقبلها بـ "الربيع العربي" الذي أخذ وقتًا طويلًا خَسَر المشتغل في السياحة كثيرًا كما يؤكد "الجمال" صابر مصباح في أهرامات الجيزة، "كما ترى، فإن عدد السياح قليل لا يصل إلى ثلت ما كان عليه قبل عام 2011 ومع ذلك نتدبر أمرنا لحين تحسن الأحوال وعودتها إلى ما كانت عليه".

وفي شرم الشيخ، اضطر عدد من أصحاب الفنادق والمطاعم إلى إغلاق أبوابها بسبب الركود، وبعضهم قدّم مساعدة مالية لعماله المسرحين لإعانتهم على العيش، وتعمل المؤسسات الأمنية والرسمية لخلق مناخ ايجابي يشجع على السياحة وتغيير نظرة العالم إلى الوضع الأمني في المناطق السياحية رغم أن البرنامج لاحظ وجود ثغرات فيه لم تمنع بعض السواح الأجانب بخاصة الألمان من زيارة سواحل البحر الأحمر وسط إجراءات أمنية مشددة تدعو الى التفاؤل برجوع الروس والبقية إلى مصر.

وفي اسطنبول، الوضع ليس أحسن من بقية المدن في مصر وتونس، فبسبب ما تشهده البلاد من اضطرابات سياسية وأمنية، قلت الحركة السياحية فيها وساهمت التفجيرات المتطرفة وسطها في إخافة الأجانب من القدوم اليها إضافة الى عوامل داخلية حاول البرنامج رصدها، مقابلات البرنامج مع بعض المعارضين أوصلته الى نتيجة تفيد؛ بأن تركيا بخاصة بعد "الانقلاب العسكري" الأخير لم تعد وجهة سياحية مشجعة بل أن كثيرًا من الغربيين لا يميلون إلى التشجيع عليها باعتبارها وسيلة غير مباشرة لتبيض وجه نظام ألغى الديموقراطية، ولتدقيق ذلك الانطباع، قابل البرنامج أصحاب متاجر أحدهم أشار إلى ذلك التوجه بطريقة غير مباشرة حين لمح الى دعوة المشتغلين في حقل السياحة إلى نسيان الغربيين والتوجه إلى الشرقيين من عرب وايرانيين وربما الروس أيضًا مع أن عودتهم للعودة بعد المصالحة بين الرئيسين؛ أردوغان وبوتين أخذت شكلًا مختلفًا لا يغذي المناطق السياحية كثيرًا،  وفي أنطاليا شرح صاحب فندق وجهة الروس المعتمدة على الرحلات "الكاملة" الرخيصة، المتضمنة بطاقة السفر والإقامة في الفنادق والطعام، بالتالي هم لا يحتاجون إلى شراء أشياء أخرى من خارجها ولا يذهبون إلى مطاعم غير مطاعهما! وبالتالي لا تستفيد المدن الساحلية منهم كثيرًا.

وفي البلدان الثلاثة المتضررة بالتطرف ثمة مشتركة، أشار إليها خبراء قابلهم البرنامج من بين أكثرها إقناعًا؛ وهي قيادة التنظيمات المتطرفة بفاعلية تعطيل السياحة، التي تعطل بدورها آلاف العمال، بالتالي يصبح التوجه إليهم بعد مدة لإغوائهم بالمال سهلًا، ووفق خبير تونسي: "صار الجهاد مشروعًا تجاريًا مربحًا" على المستوى السياسي تؤثر الأوضاع غير المستقرة فيه وانتهاكات الديموقراطية والصراعات المسلحة الى هروب السياح، وعلى المستوى الأمني كلما تم العمل لسد الثغرات الكبيرة وتأمين المناطق السياحية كلما تشجع المصطافون على القدوم إليها من دون خوف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس ومصر وتركيا عمليات متطرفة تستهدف البقاع السياحية تونس ومصر وتركيا عمليات متطرفة تستهدف البقاع السياحية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib