الرباط - مروة العوماني
دقت الجمعية المغربية للتبرع بالأعضاء والأنسجة ناقوس الخطر إزاء "الضعف الشديد" في عدد المتبرعين بالأعضاء في المغرب الذي يتراوح بين 800 و1000 مسجل.
وأوضحت الجمعية في هذا الخصوص، أنه بهدف إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، قامت بتنظيم العديد من الأنشطة من أجل إطلاع العموم على إمكانية التبرع بالأعضاء والأنسجة والخلايا، وبضرورة الانخراط في ثقافة التبرع بالأعضاء والأنسجة.
وأبرز المصدر ذاته أنه حرصًا على تنمية هذه الثقافة لدى المواطنين والهيئات الحكومية والصحية والتربوية، ستنظم الجمعية لقاءات للتحسيس بالتبرع بالأعضاء، من أجل مناقشة مختلف التصورات الكفيلة بضمان استفادة حاملي بطاقة "راميد" من زرع الأعضاء، مضيفا أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذين يخضعون لعمليات تصفية الدم والعلاج بهرمون النمو البديل، الذي لا غنى عنه من أجل النمو. وبفضل تعبئة عدد من الأساتذة والأطباء العاملين على الخصوص بكلية الطب والصيدلة والمركز الاستشفائي الجامعي في الرباط، سيتم تنظيم يوم دراسي في مقر البرلمان بشأن الجوانب الطبية والقانونية والدينية للتبرع بالأعضاء والأنسجة.
وسيتم تدارس الإشكالية المرتبطة بعلاج حالات رفض الأعضاء المزروعة، التي لا يستفيد منها حاملو بطاقة "راميد"، وتعمل الجمعية على تعبئة كل الشركاء الاجتماعيين، الذين بإمكانهم الانخراط بشكل سريع وقوي من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تضمن لهؤلاء المرضى الذي يعانون بشدة، وكذا لمحيطهم، سبل العلاج والكرامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر