أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ
آخر تحديث GMT 14:19:36
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الضوء الخافت يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ

أبحاث علمية ترصد قدرة "الأوركسين" على مساعدة المكفوفين في الحفظ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية ترصد قدرة

قدرة "الأوركسين" على مساعدة المكفوفين
واشنطن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة لجامعة "ميشيغان" أن العيش أو العمل في أضواء ضعيفة يمكن أن يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ لدينا، فالجميع يعرف بأن للضوء، سواء الطبيعي أو الاصطناعي، آثارا على معنوياتنا، لكن علماء الأعصاب بجامعة ميشيغان الأميركية تعمقّوا في الموضوع وأظهروا أن لشدة الضوء نتائج مباشرة على جهازنا العصبي، موضحين أن تمضية وقت طويل في غرفة مضاءة من شأنها إحداث تغيير في بنية الدماغ، وإضعاف قدرتنا على التعلم والحفظ بشكل دائم.
 
الدراسة، التي نشرها موقع (sciencedaily)، أجريت على مجموعة من فئران المسك وحيوانات تعيش في وضح النهار وتنام ليلًا، وأخرى تنام في معظم الأوقات، مثل القطط، حيث لاحظ فريق البحث أن الحيوانات التي أخضعت لأضواء خافتة ضعفت لديها منطقة " قرن آمون" (منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والإبحار التخيلي) بـ 30%، إذ ضعفت قدرة الفئران التي وضعت في ضوء خافت على التذكر والتخيل، وكفاءتها قلت عن ذي قبل، بما في ذلك المهام التي دربت عليها سابقًا.
 
في المقابل، ازداد نشاط خنازير غينيا (نوع من الفئران التي تستوطن أميركا الجنوبية وتمضي معظم وقتها مختبئة) مقارنة بما كانت عليه في بيئتها الأصلية (الجحور) بعد إجبارها على العيش تحت ضوء ساطع. كذلك لاحظ العلماء أن الفئران التي أجبرت على العيش تحت ضوء خافت، وبعد إخضاعها من جديد لضوء ساطع، أصبحت تستعمل عقولها بشكل أحسن، وبالتالي فإن الضرر الناجم عن الإضاءة غير الكافية ينعكس على عقولنا.
 
وحسب انتونيو نونز، الذي قاد فريق البحث، فإن النتيجة المتوصل إليها هي ما تفسر مثلا صعوبة العثور على سياراتنا في المواقف بعد تمضية أوقات طويلة في المراكز التجارية أو قاعات السينما التي تقل فيها شدة الإضاءة عن الإضاءة الطبيعية.
 
إن نقص الإضاءة يكبح إنتاج مادة "الأوركسين" التنشيطية في منطقة الوطاء (الهيبوتلاموس)، التي لها تأثير في وظائف معينة بالدماغ، ومن هذه النقطة يخطط فريق جامعة ميشيغان للعمل على تحديد ما إذا كانت حقن "الأوركسين" يمكن أن تعوض حتمية التعرّض للضوء، وإذا ما أثبتت النتائج صحة الفرضية، فإنه يمكن، على سبيل المثال، تمكين الأشخاص ضعاف البصر أو المكفوفين من تحسين قدرتهم على الحفظ والتخيّل عن طريق حقنهم بالأوركسين.
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:18 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار

GMT 06:14 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 15:56 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

محامي ميرهان حسين يطالب بتحويل قضيتها إلى هتك عرض

GMT 09:39 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري مع أبلة فاهيتا في مهرجان دبي السينمائي

GMT 22:59 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"صب واي" تدشن الفرع 100 في المملكة العربية السعودية

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء في المملكة المغربية

GMT 05:41 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة ريما بنت بندر تلتقي وزيرة الرياضة البريطانية

GMT 16:40 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافظي يُناشد لاعبي الرجاء للفوز بكأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib