احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة
آخر تحديث GMT 11:23:26
المغرب اليوم -

في حال إستمرارهم في تعريض أنفسهم إلى مستويات الضوضاء العالية جدًا

احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

تشخيص الأعداد المرتفعة من المراهقين مع الطنين حيث صوت الرنين في الأذن يُعد مفتاحاً رئيسياً لفقدان السمع
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة عن إحتمالية إرتفاع عدد حالات الإصابة بالصمم وسط الشباب ببلوغهم الأربعين من العمر جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة. وجرى تشخيص عدد كبير من المراهقين الذين يعانون من الطنين، حيث التهيؤات بسماع ضوضاء دائماً، والتي تُعد من الأعراض الرئيسية لفقدان السمع.

 ولا يبدو غريباً شيوع حالات التعرض للطنين وسط كبار السن، ولكن دراسة حديثة تم نشرها في مجلة Scientific Reports ذكرت بأن الحالة أصبحت أكثر إنتشاراً بين المراهقين والشباب، وذلك بسبب الإستماع لفتراتٍ طويلة إلى الموسيقى بصوتٍ مرتفع من خلال سماعات الأذن. كما أنه من المثير للقلق أيضاً عدم إهتمام المراهقين بالذهاب إلى الطبيب من أجل الحصول على المشورة.

احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة
 واستخدم فريق من كلية الطب في جامعة ساوباولو Sao Paulo منظارًا لفحص أذن 170 طالبًا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 17 عاماً. كما عقدوا كذلك مقابلاتٍ مع الطلاب حول طنين الأذن وسألوهم عما إذا كانوا قد تعرضوا له خلال 12 شهراً الماضية، وكيف كان حجمه ووتيرته.
 
ووجد فريق البحث بأن ما يزيد عن النصف ( 54,7 بالمائة ) قد تعرضوا لطنين الأذن، وذكر أغلبيتهم بأنهم يستمعون إلى الموسيقى بصوتٍ عالٍ بشكل منتظم. وأعرب تانيت غانز سانشيز وهو أستاذ مساعد في طب الأذن والحنجرة في كلية الطب في جامعة "ساوباولو" عن قلقه من تزايد حالات التعرض لطنين الأذن. مشيراً إلي أنه وفي حال إستمرار جيل الشباب تعريض أنفسهم إلى مستويات الضوضاء العالية جداً، فربما سوف يعانون من فقدان السمع ببلوغهم 30 أو 40 عاماً.
 
ويأتي التعرض للطنين نتيجة التلف المؤقت أو الدائم لخلايا الشعر القوقعية في الأذن الداخلية الممتدة وفقاً للإهتزازات التي يحدثها الصوت. ويتسبب في ذلك الإستماع إلى الموسيقى بصوتٍ مرتفع عبر سماعات الرأس.
 
ويُجبر ذلك التلف أجزاء أخرى من الأذن للعمل فوق طاقتها من أجل تعويض فقدان هذه الوظيفة، وهو ما يؤدي إلى التعرض للطنين، وفقدان السمع المزمن في نهاية المطاف. وحذر دكتور سانشيز من تلف خلايا الشعر القوقعية وسط المراهقين في حال إستمرارهم في الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة حتى 20 أو 25 من العمر. إلا أن زيادة المعدلات لا يبدو معها أن المراهقين قلقون من شأن إحتمالية تعرضهم لطنين الأذن في سن البلوغ. مما قد يجعل المشكلة مزمنة.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة احتمال إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:19 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
المغرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدولار يرتفع بعد فرض ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:41 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

هايلي أتويل بإطلالة رائعة في "Christopher Robin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib