ارتفاع معدلات مرضى التهاب الكبد بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس
آخر تحديث GMT 17:40:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ينتقل من خلال الطعام الملوث أو ممارسة الجنس مع الشخص المصاب بالفيروس

ارتفاع معدلات مرضى "التهاب الكبد" بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع معدلات مرضى

وزارة الصحة التونسية
تونس-حياة الغانمي

كشفت الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة العمومية التونسية، عن ارتفاع عدد المصابين بمرض التهاب الكبد الفيروسي، بأصنافه الثلاثة "أ" و"ب" و"س"، ويقارب العدد إلى800 ألف مصاب. وينتشر بشكل رئيسي عن طريق الطعام أو المياه الملوّثة، بواسطة البراز.

ويمكن أن يُصاب المرء بالتهاب الكبد من النوع أ، عن طريق "تناول طعام قام بتحضيره شخص مُصاب بالتهاب الكبد من النوع أ من دون أن يغسل يدَيه بعد دخول المِرحاض". أو عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مُصاب بالتهاب الكبد، أو لعدم غسل اليدَين بعد تغيير حَفاضات الطفل، إضافة إلى شرب مياه مُلوَّثة بهذا الفيروس.

وتشهد عدد من المناطق التونسية إصابات بالجملة، وخصوصًا تلك المناطق "المهمشة"، بسبب سوء البنية التحتية وغياب المياه الصالحة للشراب وغيرها من الأسباب الاخرى. وسبق أن تم التطرق إلى إصابة أكثر من 300 شخص بداء التهاب الكبد في قابس. وأرجعت الأسباب إلى خلط مياه الصرف، بسبب سوء البنية التحتية بالمياه الصالحة للشراب، وهو ما يضر بصحة الإنسان، ويتسبب بالتالي في الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي.

ويوجد في تونس ما يفوق 150 مدرسة غير مزودة بالماء الصالح للشراب، وأكد لنا أحد المديرين في ديوان وزارة التربية أن وزارتهم على علم بالمدارس، وتنقل فريق منهم لتفقدها. ويرى عدد من المختصين أن غياب الماء الصالح للشراب في عدد من المدارس القرويّة أدّى إلى إصابة ما لا يقل عن 560 تلميذًا خلال السنة الدراسية الماضية، بأنواع مختلفة من الأمراض السارية، منها الجرب والتهاب الكبد الفيروسي والتسمم الغذائي الجماعي والقمل والقرع. وهي أمراض معدية ترتبط بالأساس بصحة وسلامة المحيط. ويقول خبراء إن هذه الأنواع من الأمراض تفاقمت في المدارس، بسبب تلوث مياه الشراب وغياب ربط المدارس القروية بشبكة المياه الصالحة للشراب، وكذلك بسبب زيادة نسبة التلوث في محيط المدارس.

وأنفقت الوزارة 131مليون دينار للتعهد والصيانة، و41 مليون دينار لتوسيع المدارس و18 مليون دينار للتجهيزات. وأضافت المصادر نفسها أنه تمت صيانة 1695 مدرسة من مجموع 3014 مدرسة، وكانت مبرمجة في إطار شهر المدرسة. وكان العديد من الأطراف ساهموا في عمليات الصيانة والإصلاح على غرار الجمعيات والأولياء والتلاميذ والمقاولين وغيرهم. وحسب ما أعلنت به مصادرنا الخاصة فإن الأولوية المطلقة في الصيانة شملت المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والحدودية النائية. وتم دعم وتعويض التجهيزات العادية بالمؤسسات التربوية وخاصة بالمدارس الابتدائية الريفية الحدودية النائية من مقاعد وسبورات و خزائن بقيمة مالية قدرها 18 مليون دينار.

وشرعت الوزارة وفق ما أكدته مصادرنا في وزارة التربية في إعداد دراسة شاملة لتزويد 705 مؤسسة تربوية وخاصة المدارس الابتدائية بالماء الصالح للشراب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معدلات مرضى التهاب الكبد بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس ارتفاع معدلات مرضى التهاب الكبد بأصنافه الثلاثة إلى 800 ألف شخص في تونس



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib