الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
آخر تحديث GMT 13:07:22
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

يحتوي بداخله التستوستيرون و الكورتيزون و الميلاتونين ومعادن منها الكالسيوم

الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

متخصصون يكشفون أسرار اللعاب
لندن - كاتيا حداد

حين يعود البعض بذاكرته إلى الماضي ويتذكر مزيجًا من النكهات اللذيذة، يبدأ الفمّ تلقائيًا في انتاج اللعاب، ويتساءل، لماذا تفرز أفواهنا اللعاب عندما نشم أو نرى  وجبة خفيفة لذيذة، ورد على هذا التساؤل، أستاذ بيولوجيا اللعاب في الكلية الملكية في لندن "جوردن بروتيكتور" قائلًا" إن شمّ الطعام يجعل غددنا اللعابية تعمل بإفراط، ونتحدث هنا عن رؤية "أبقراط"، الذي يكشف بدقة لماذا يفرز مخنا مزيدًا من اللعاب من مجرد نفحة من الخبز الطازج"
 
وأضاف بروتيكتور" ربما يكون ٩٩٪ من اللعاب مياه، إلا أن اللعاب عنصر مهم جدًا، من دونه يستحيل عليك مضغ أو بلع الطعام كما ستتحلل أسنانك بشكل سريع جدًا, وتكون عرضة للأمراض المزمنة مثل القلاع اللعابي والقرحة وأمراض اللثة، ويشمل اللعاب هرمونات تضم: التستوستيرون و الكورتيزون، و الميلاتونين، وكذلك كثير من المعادن مثل الكالسيوم. ويحمل معه بعض الخلايا البشرية التي تنسحب من بطانة الفم- ولعل هذا ما يفسر سبب صلاحية بصمة اللعاب لتحليل هرمون "DNA"، وكذلك بعض الجزيئات المسؤولة عن التعبير عن إظهار الحمض الحين المعروف باسم "RNA"، كذلك يحتوي على سلسلة طويلة من جزيئات البروتين، التي تشبه الخيوط تحت الميكروسكوب، كل ذلك يعطيه مرونة موحدة ولزوجة مندمجة بما يسمح له بتشكيل جدار وقائي من الطبقات المخاطية - الأغشية المبطنة للفم، ويحمي الأنسجة الداخلية من التحطم الميكانيكي "الآلي".
 
وهناك ثلاث أزواج من الغدد اللعابية تحت اللسان، وبين الخدود والفك، وهي ما تدفع اللعاب خلال قنوات داخل الفم، وكل لعاب يتم انتاجه له تركيبة مختلفة، كذلك تفرز الغدد النكافية اللعاب المائي الذي يرطب الطعام الذي يتم مضغه في الفم ، وتلك هي الغدد التي تعمل باستمرار عندما تقوم بعملية المضغ.
 
واللعاب تحت الفك وتحت اللسان الموجودة تحون أكثر مرونة، مما يشكل طبقة واقية لعابية خاصة، تبطن داخل الفم، عندما تكون لا تأكل، وفي المتوسط يفرز كل شخص بالغ من ١-٢ لتر لعاب كل يوم بما يعادل نفس كمية البولينغ التي يخرجها الجسم كل يوم، واللعاب يتغير بشكل متتابع بين الليل والنهار، اعتمادًا على ما نفعل وكيف نشعر.
 
كيف يتم إفراز اللعاب داخل الفم؟
ربما تكون لتوك قد التقطت نفحة من رائحة لذيذة لإحدى المخبوزات،  إلا أن النظر إلى مأكولات في مجلة لن يسيل لعابك هذا لن يسيل لعابك، وهذا أمر ظاهر عند جميع الحيوانات ما عدا الإنسان، فلا يسيل لعابنا عندما نشاهد صور الطعام، ولكن لعابنا يسيل إذا رأينا الطعام وشممناه، حيث يرسل المخ إشارات للغدد اللعابية لتبدأ في إفراز كميات هائلة من اللعاب، كذلك مص الليمون الحلو أيضًا، يزيد إنتاج اللعاب لأن مذاق الحمض يمثل مثيرًا قويًا للغدد اللعابية.
 
وفي المساء نفرز كميات أقل من اللعاب، وهو ما يفسر سبب شعورنا عند الاستيقاظ بالرغبة في تجرع رشفات من الماء، ويستجيب انتاج اللعاب لعملية المضغ، لأن المستقبلات الميكانيكية، وخلايا الإحساس التي تسجل اللمسات والأصوات في الطبقات المخاطية في الفم، واللثة، تسجل إجراء المضغ، وترسل الإشارات المنطقة النخاعية بالمخ، وهذه الإشارات المتحولة إلى الغدد النكافية للبدء في إفراز اللعاب "الإفراط اللعابي"، وتحدث عندما يفرز شخص الكثير من اللعاب، وهي حالة حقيقية، ويمكن أن يحدثها ارتجاع المعدة، وأمراض الكبد وأحيانًا الحمل. وكذلك  بعض الأدوية يمكن أن تسبب "الإفراط اللعابي"، ومنها الكلوزافين المستخدم في علاج الاسكيزوفرينيا والكتامين، الذي يستخدم كمخدر ومزيل للألم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib