علماء الصحة يتحدّثون عن كيفية تأثّر ذاكرة الإنسان بتقدّم العمر
آخر تحديث GMT 06:24:23
المغرب اليوم -

أكّدوا أن لعبة "السودوكو" تساعد في تخفيف بعض آثار الشيخوخة

علماء الصحة يتحدّثون عن كيفية تأثّر ذاكرة الإنسان بتقدّم العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الصحة يتحدّثون عن كيفية تأثّر ذاكرة الإنسان بتقدّم العمر

تتأثّر الذاكرة البشرية بتقدّم العمر
لندن - ماريا طبراني

تتأثّر الذاكرة البشرية بتقدّم العمر، بسبب ما يسمي بانزلاق في الذاكرة تختفي منها أشياء كثيرة بينما تظل ذكريات أخرى في غرفة من غرف الذاكرة، يمكن استدعاؤها في أي وقت يطلبه الشخص.

وتعتبر الصلة التي يشكّلها الأشخاص بين المعلومات "على سبيل المثال، متى وأين وقع الحدث، من الذي كان هناك، أو ما المشاعر التي انتابتنا في ذلك الوقت"، أحد الجوانب الهامة لتكوين الذاكرة والاحتفاظ بها، ولا تعمل تلك التفاصيل ككلمات دالة ومساعدة في عملية البحث التي يتم إجراؤها في الذاكرة فحسب بل تسرّع وقت السفر العقلي لاستدعاء تلك الذاكرة.

وكشف العلماء أن كل شيء يحدث إلى الإنسان بشكل دائم، يُعرف باسم "الألفة"، والتي يعنون بها أن هناك شعورًا عامًا بالمعرفة وتذكر كل شيء، إلا أنهم لا يستطيعون تحديد أين ومتي، على سبيل المثال، يمكنك رؤية شخص في السوبر ماركت أو في وسائل النقل العام ويبدو لك على الفور مألوف جدًا، ولكن لا يمكن تذكّر من هو، من ثم فعملية الألفة سريعة جدًا، بينما تذكّر التفاصيل أمر مرهق وبطيء نسبيُا، وبصرف النظر عن الاختلافات السلوكية والظواهر التي تسبب الألفة إلا أن الأبحاث أشارت إلى أن مناطق مختلفة من الدماغ تكمن وراء هذه الظواهر.

علماء الصحة يتحدّثون عن كيفية تأثّر ذاكرة الإنسان بتقدّم العمر

وأظهرت الأبحاث أن القدرة على استرجاع تفاصيل حدث ما، تنخفض مع تقدّم السن، في حين لا تزال الألفة لا تتغير بغض النظر عن العمر، وأن السلامة الهيكلية للحُصيْن تنخفض مع زيادة العمر، وهو الجزء التشريحي المسئول عن عملية التذكر، أي أن هناك مناطق في الدماغ مثل الحصين تعتبر مهمة للتذكر تميل إلى الانخفاض في الحجم، في حين أن المناطق التي تدعم الألفة لا تزال سليمة مع تقدّم السن.

وتحدّث العلماء عن آليات ردع تغييرات سن الشيخوخة، مشيرين إلى أنه "في الواقع ليس هناك حبوبًا سحرية أو غذاء يمكن أن يحمينا، تشير البحوث إلى عدد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الآثار الصعبة من الشيخوخة على ذاكرتنا،  أولا  تعمل على حل الكثير من الكلمات المتقاطعة والألغاز سودوكو، إنها فكرة بديهية: حيث أن المخ عبارة عن عضلات، علينا أن ندربها إلى أقصى حد ممكن للحفاظ عليه، وفي أحسن الأحوال، يمكنك أن تتوقع الحصول على جيد جدا في القيام بحل الكلمات المتقاطعة وسودوكو، ولكن نقل هذه المهارات إلى أنواع أخرى من القدرات التي هي أبعد، مثل أن تكون أكثر قدرة على التفكير المجرد أو تذكر مزيد من المعلومات، لذلك، يجب عليك الحفاظ على القيام بتلك اللعبة، وفي طريقة أكثر عرضة للمساعدة هو مجرد الانخراط أكثر في ممارسة الرياضة البدنية، وتعد فائدة ممارسة الرياضة فائدة مزدوجة إذا أنها لا تؤثر فقط على صحتك الجسدية بل وعلى النفسية أيضا، شيء بسيط مثل المشي السريع، أو أي شيء يعمل على ضخ الدم من القلب يظهر فوائد قوية لأداء الذاكرة"، وقد أشارت الأبحاث أيضا إلى أن مناطق الدماغ مثل الحصين تعتبر هامة لزيادة عرض ذاكرة في حجم نتيجة التمارين الرياضية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الصحة يتحدّثون عن كيفية تأثّر ذاكرة الإنسان بتقدّم العمر علماء الصحة يتحدّثون عن كيفية تأثّر ذاكرة الإنسان بتقدّم العمر



GMT 14:48 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 01:18 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قلة ساعات النوم لدي كبار السن تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

العلامات الأولى التي تشير إلى الإصابة بمرض "الزهايمر"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي
المغرب اليوم - تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib