لندن ـ ماريا طبراني
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأكاذيب البيضاء، ليست عملًا بريئًا كما يعتقد البعض، لأن الأكاذيب الصغيرة تقلل إحساس العقل بخيانة الأمانة، وتحد من قدرته على رفض التصرفات السلبية.
وأكد فريق من الباحثين في جامعة لندن البريطانية، أن الجزء المسؤول عن العواطف في المخ، يكون في أكثر حالات نشاطه عندما يكذب الأشخاص من أجل تحقيق نفع شخصي، لكن تكرار الأمر يؤدي إلى انخفاض مستوى الإحساس بأن تلك التصرفات خاطئة.
وباستمرار الكذب يتولد لدى العقل البشري حالة من الانجذاب للكذب، تتصاعد مع مرور الوقت حتى تحول الشخص الذي يواصل تلك الأفعال إلى كذاب كبير في المستقبل.
وتتحول الأفعال البسيطة التي توصف بأنها أكاذيب بيضاء، إلى أكاذيب كبيرة، ويصبح صاحبها عديم الإحساس بأن ما يقوم به خيانة للأمانة، وانعدام لصفة الصدق، التي يجب أن يكون عليها كل إنسان سوي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر