خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أضرارها على النفس
آخر تحديث GMT 22:59:04
الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

دعا متخصصو التوعية إلى فحص دقيق للدورات التعليمية

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أضرارها على النفس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أضرارها على النفس

التوتر والقلق لدى الاطفال
لندن ـ ماريا طبراني

كشف موقع بريطاني أن الأطفال الذين يتعرضون لمقررات دراسية الغرض منها الترفيه، أكثر عرضة للمشكلات النفسية، وتساءل أعداد متزايدة من الخبراء عما إذا كانت دروس الترفيه التي تهدف إلى معالجة القلق، تجعل الطلبة أكثر تعاسة.

وتقدم المدارس الابتدائية والثانوية على نحو متزايد برامج مصممة لجعل الشباب أقل توترًا وسط ضغط الامتحان، لكن اختصاصيي التوعية دعوا إلى فحص دقيق لهذه الدورات التعليمية، وأثاروا الخوف بشأن أنها تجعل الأطفال يعتقدون أن ردود الفعل العاطفية هي طبيعية حيال التوتر لتكون بذلك علامة على المرض العقلي.

وأكدت كاثرين إكلستون، أستاذة التربية في جامعة شيفيلد: "تنفق المدارس الكثير من الأموال على هذه الدورات التعليمية، وبعضها ما هو إلا مضيع للوقت"، "إنه مجال متسع النطاق، وهناك أسئلة بشأن ماهية  الأساليب والمحتوى التي يتم استخدامها في هذه الدورات، وحذرت من أن المشاعر السلبية بين الطلاب تخضع للعلاج بشكل متزايد".

ويعتبر هذا إعادة صياغة لكيفية فهم طبيعة المرضى النفسيين ويمكن أيضًا تحويل الموارد إلى التلاميذ المحتاجين، وذكر البروفيسور إكلستون لملحق صحيفة التايمز التعليمي: "الشعور بالقلق والتوتر يمثله مشكلة في الصحة العقلية، والتحول من مرحلة " أنا قلق" إلى" لدي مشكلة في الصحة العقلية "من السهل جدًا حدوثه وهذا أمر خطير.'

وقالت وزارة  التعليم إن تحسين رفاهية التلاميذ  أولوية، وتريد إدراجه كدليل لأداء المدرسة، وفي السنوات الأخيرة تم تدريب آلاف المعلمين على برامج المتعلقة بالمخ، والتي قامت بها لأول مرة كلية ولينغتون الخاصة في بيركشاير، للتعامل مع الصحة النفسية خلال مرحلة الطفولة.

ويذكر المؤيدون أن التقنيات المستفادة تشجع التفكير الإيجابي، وتقلل من التوتر وتحسن أداء التلاميذ، لكن البروفسور ألان سميثرس، مدير مركز التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، دعا إلى وضع برامج السعادة في موضع فحص دقيق.

وقال: "الخطر هو أننا نقود الأطفال إلى الاعتقاد بأن ردود الفعل الطبيعية تمامًا هي بطريقة ما مؤشرًا على المرض العقلي"، غير أن كيفن بيس، الذي يدير مشروع الرفاهية في 31 مدرسة في ولفرهامبتون، ذكر لصحيفة "التايمز": "يدرك المعلمون الضغوط التي يتعرض لها الشباب الآن، فهم يقولون: "لا يمكننا أن نوقف الأطفال من التعرض للاختبار،  فما الذي يمكننا تغييره". "

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أضرارها على النفس خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أضرارها على النفس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:35 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025
المغرب اليوم - رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025

GMT 20:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 13:39 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أغماني يُحذر من آثار حرب غزة على قطاع السياحة المغربي

GMT 08:19 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

مواصفات وأسعار فولكس فاجن تيجوان موديل 2021

GMT 01:51 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

شركة جينيسيس تقدم أول إنتاجها من موديلات SUV الفاخرة

GMT 07:40 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة رواية "الخواجا" في نادي التجاريين بالقاهرة الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib