لندن ـ سليم كرم
وجدت دراسة حديثه أن فتح النافذة ليلا، قد يساعد من يكافحون للحصول على نوم هادئ، إذ يساعد على تدفق ودوران الهواء في الغرفة، مما يؤدى إلى نوعية نوم جيدة، وبهذا يكون النائمين أقل عرضة للتحرك والقلق والاستيقاظ، فيما يعتقد العلماء أن سوء التهوية يؤدي إلى تراكم ثاني أكسيد الكربون في غرفة النوم نتيجة للتنفس.
لاختبار تأثير ترك النافذة مفتوحة أثناء النوم، تتبع الباحثون 17 طالبًا من الأصحاء أثناء نومهم، حيث نام البعض والنوافذ أو الأبواب إما مفتوحة أو مغلقة، وتمت مراقبة درجة حرارة الغرفة، وقاموا بوضع جهاز استشعار للحركة في معلق على ذراع النائمين، وتم قياس مستويات ثاني أكسيد الكربون CO2 في غرف النوم على مدى خمسة أيام من الدراسة والتي نشرت في مجلة "الهواء الداخلي"، وخلص المؤلفون إلى أن "انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون ينطوي على عمق أفضل للنوم، وكفاءة في النوم، وعدد مرات أقل من الاستيقاظ".
وذكرت الدراسة زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون مع إغلاق النافذة أو باب، اذ كان متوسط مستوى ثاني أكسيد الكربون 1150 جزء في المليون، مقارنة مع 717 جزء في المليون عندما كانت النافذة أو الباب مفتوحا، وقد تشابهت مستويات الرطوبة في كلتا الحالتين كما كانت درجات الحرارة، وأفاد المؤلفون بأن عينات الدراسة التي تنام في ظروف أكثر برودة عدلت ملابسها، وفقا لذلك، وأظهرت النتائج أن نافذة مفتوحة كانت أفضل لخفض ثاني أكسيد الكربون عبر الباب المفتوح، ومع ذلك، قد يكون من الأفضل فتح الباب أن لم يكن الجو صاخبا بالخارج، وقد وجدت دراسة سابقة قام بها فريق مختلف في كلية كوبنهاغن للتصميم والتكنولوجيا نتائج مماثلة، وقالوا: "تحسنت مكونات الهواء بغرفة النوم بشكل ملحوظ عندما كان مستوى CO2 أقل" .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر