نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

انتشار "الغليتر" الحميم في المواقع الإلكترونية والإقبال عليه

نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون

نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون
لندن ـ كاتيا حداد

ينتشر المنتج البرّاق "الغليتر" في كل مكان حيث يستخدم في العديد من الأشياء التي نقوم بها، إلّا  أنّ بعض الناس لم تكتفِ بذلك فقد ظهرت العديد من الأشياء التي يستخدم فيها البرّاق في طعامنا (الشعرية يونيكورن)، وفي المشروبات (عصير يونيكورن المسيل للدموع)، وفي الملابس أيضًا، كما أنّ بعض النساء أصبحن يضعن كبسولة لامعة في المهبل، على الرغم من تحذير أطباء الأمراض النسائية من ذلك، كما أنّهم يشيرون إلى تجنب هذا الفعل الغريب من أجل صحتهم، وقد قام بعض تجار التجزئة على الانترنت، مثل بريتي ومان إنك، ببيع "كبسولات الغبار الحميمة"، وهي كبسولات مليئة بالبرق المعطّر، وصف المنتج على الموقع بكلمات تقول: "إنها كبسولة صغيرة من الممكن وضعها في المهبل وتركها تفتح بشكل طبيعي لتُخرج محتوياتها، علمًا بأنّها لا تسبّب أي نوع من الأحاسيس السحرية أو الخارق للطبيعة للمستخدمين، ووفقا للموقع فإنهم باعوا جميع الكمية في غضون أيّام.

نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون

ويحذّر الدكتور الكنديّ جين غونتر، من هذا المفهوم غير عادي ويؤكد أنّه يؤدي إلى عدوى خطيرة، من خلال التخلّص من التوازن الدقيق للبكتيريا المهبلية، فإنه يمكن أيضًا أن يزيد من خطر اصطياد الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، مضيفًا بأنّه إذا كان هناك شيء أمن للشفاه فهذا لا يعني أنّه آمن للمهبل، كما أنّه حذر غونتر، من استخدام أي وسيلة لاضفاء بريق على المهبل، ويشير الموقع إلى أنّ الغبار الحميمي مصنوع من كبسولات الجيلاتين، المصنوعة من النشا بالإضافة إلى مسحوق الأكاسيا (الصمغ العربي)، ولفت الدكتور غونتر من أنّ هذا يمكن أن يسبب إفرازات مهبلية التهابية سيئة كما من الممكن أن يسبب كتلة التهابية في جدار المهبل، والأهم من ذلك كلّه، أنّ المنتج البرّاق الخاص بالطعام يحتوي على السكر،

ووضع السكر في المهبل يسمح  للبكتيريا الضارة بالانتشار، وأكّد الدكتور غونتر في ردّه إلى أحد السائلين بأنّ لذلك السائل من الممكن أن يكون مهيّجًا ويسبب التهاب الجلد المهبلي، كما أنّع قد يسبّب حساسية مهبلية، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الدكتور غونتر بالدخول على مواقع الإنترنت للتحذير من أمراض من الممكن أن تصيب المهبل، وكما هو الحال مع العديد من أطباء أمراض النساء، الذين يؤكّدون أنّ المهبل هو "فرن التنظيف الذاتي"، أي شيء يتعارض مع توازنها الطبيعي، يؤدّي إلى إلحاق الضرر بالبكتيريا الجيدة ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

وأتى ردّ فعل بائع التجزئة باسيون داست عنيفًا، من خلال حثّ روّاد الموقع على اتخاذ قراراتهم بشأن الصحة المهبلية، بدلًا من الالتفات إلى طبيب أمراض النساء، حيث صرّح على موقعه الالكتروني الخاص مؤكّدًا بأنّ "أي طبيب أمراض النساء سينصحكم بعدم وضع أيّ شيء في المهبل، مضيفًا بأنّ الأمراض المهبلية موجودة لدى الناس من غير أن تستخدم ذلك المنتج، مشيرًا أنّ تلك الأنواع من العدوى تحدث في بعض الأحيان، ويستمر في تشجيع النساء بقوله بأنّ "النساء ناضجات ويريدن أن يلعبن ويجرّبن الكثير من الأشياء خلال حياتهم الجنسية، لافتًا إلى أنّ منتجهم يساعد على إضفاء المزيد من المتعة في غرفة النوم، مشدّدًا بأنّها لا تؤثر سلبًا على صحة الجد الفسيولوجية.

يُشار إلى أنّ المهبل قد سمي بـ"فرن التنظيف الذاتي"، بالمقارنة مع الثدييات الأخرى، لأنّ المهبل البشري هو فريد من نوعه. فهو يحتوي على قنوات دافئة، وقنوات رطبة تتعرّض لجميع أنواع الأشياء بما في ذلك القضيب والأوساخ، ومعظم الثدييات المهبلية تؤوي مجموعة متنوعة من البكتيريا، ومع ذلك، بالنسبة إلى كثير من النساء، هناك نوع واحد أو آخر من البكتيرية المهيمنة، والبكتيريا المهبلية تضخ حمض اللاكتيك، ما يحافظ على البيئة المهبلية في درجة حموضة منخفضة، وتلك الحمضية التي تقتل أو تثبط البكتيريا الأخرى والفطريات والفيروسات، كما أنّ هناك حتى تلميحات أنّ بعض أنواع البكتريا تعزّز المخاط في المهبل الذي يعمل كحاجز طبيعي للغزاة، ولم يُهرف حتّى يومنا هذا متى بدأت البكتيريا المهبلية في الانتشار على وجه اليقين، حيث يتكهّن الباحثون بأنّ المهبل البشري اكتسب البكتريا من حوالي 10000-12000 سنة مضت عندما بدأ البشر تخمير الحليب وتناول الأطعمة مثل اللبن والجبن، المليئة بالبكتيريا، وبعض البكتيريا  توسّعت لاستعمار المهبل، وفتحة الشرج، حيث وجدت بيئة مثالية، لديها إمدادات وفيرة من السكريات الذين يتغذون عليها، إلّا أنّ الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، ويدرك الباحثون أّن جميع البكتيريا الملبنة، تقوم بالحفاظ على المهبل "صحي"، وفي عام 2011، وجدت دراسة خمسة أنواع مختلفة من المجتمع البكتيري، أربعة من هذه كانت تهيمن عليها أنواع الملبنة المختلفة، لكن الخامس يحتوي على مزيج متنوّع من الميكروبات، بما في ذلك غاردنريلا، سنيثيا، إغرثيلا و موبيلونكوس الأنواع، وكثير منها قد ارتبطت مع المهبل البكتيري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون نساء يستخدمن المنتج البرّاق في الأماكن الحساسة وبعض الأطباء يحذّرون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib