لندن ـ كاتيا حداد
يُطارد هلع تطور مرض الخرف والزهايمر، الكثيرين، حيث يتم تشخيص شخص ما في بريطانيا بالخرف كل 3 دقائق، وهذا المرض الآن هو السبب الرئيسي لوفاة النساء وليس هناك علاج معروف، لذا فلا عجب من خوفنا المتزايد، وقضى فريق من الباحثين، 20 عامًا كفريق مكون من زوج وزوجة في مهمة لإيجاد علاج لمرض الزهايمر، ونحن مقتنعون الآن أن 90 بالمائة من الحالات يمكن تجنبها.
أما نسبة 10 بالمائة المتبقية التي تنطوي على خطر وراثي قوي، نعتقد أن المرض يمكن أن يتأخر بما يصل إلى 15 عامًا، الجواب يكمن في إجراء بعض التغييرات البسيطة على نمط حياتك، وعلى مدى 15 عاماً مضت، تم تحليل بحوث أُجريت في عدة عقود في العلاقات بين نمط الحياة والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان، على أمل العثور على رؤى حول عوامل الخطر التي قد تلعب أيضا دورا في مرض الزهايمر.
وبفضل النتائج التي توصل إليها خبراء التغذية، قام الأخير بإجراء المزيد من الاختبارات على المرضى المعرضين لخطر تطور الخرف في مراحله الأولى، وكانت النتائج مذهلة، فقد شكلت النتائج التي توصلوا إليها أساس كتاب جديد سيغير الحياة، وهو حل الزهايمر، والذي يجري عرضه هذا الأسبوع في موقع الديلي ميل البريطاني، وتشمل الأطعمة التي من شأنها تغذية المخ ومحاربة الخرف لما تحتويه من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة؛ الأفوكادو، والفاصوليا، والتوت، والقهوة، وزيت الزيتون، وبذور الكتان، وشاي الأعشاب، والأعشاب الخضراء، والخضروات الورقية الخضراء، والمكسرات، والكينوا، والبذور ، والتوابل ، والبطاطا الحلو، والشاي، والكركرم، والحبوب الكاملة، والقرنبيط، وفطر عيش الغراب، والشوكولاتة الداكنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر