التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز
آخر تحديث GMT 04:45:59
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بهدف التغلب على الأمراض والاستفادة من العلاقات

التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز

التأمل
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية عن أشكال مختلفة من التأمل لها تأثيرات مختلفة على الدماغ، وهذا يعني أنك قد لا تحصل على ما تريد من ممارسات التنفس اليومية أو التأمل، كما أن هذا الروتين له أشكال مختلفة وأن تلك الممارسة من الممكن ألا تناسب الجميع، حيث ووجد الباحثون الذين عملوا على التقرير الجديد من سسينس أدفانسس أن ممارسة شكل من أشكال التأمل الذي يتوافق مع الصفات الشخصية التي تريد التركيز عليها أمر بالغ الأهمية لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

تناولت دراستهم ممارسات التأمل القائم على العلاقة، ووجدوا أن كل منها أدى إلى تغيرات سلوكية مختلفة، كما اشار الباحثون انهم قدموا دليلا يستند إلى نتائج الدراسة تمكنك من معرفة ما يجب القيام به إذا كنت تريد أن تكون صديقا أفضل، أو الممارسة التي يجب القيام بها للتغلب على الأمراض أو لتكون أكثر تركيزا، وقد لاحظ الباحثون أن 332 شخصا كانوا في التجربة، وكان أكثر من 95 في المئة منهم بيض، وقد تم اختيار المشاركين المؤهلين بعد الانتهاء من استبيانات الصحة النفسية، وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الحضور، المجموعة المؤثرة ومجموعة المنظور.

وركز المشاركون في المجموعة الأولي على ممارسات التأمل التي شملت التنفس وتمارين "مسح الجسم"، وأوضحت الدراسة: "أن هذا النوع من التأمل يكون حول التركيز على أحاسيس التنفس وإعادة تركيز الانتباه"، وقد طُلب من المشاركين لتكريس انتباههم إلى أجسادهم حيث يمارس هؤلاء المشاركون أيضا التأمل الذي يركز على الرؤية والمشي والتذوق والسمع، حيث تتطلب هذه الممارسات تركيزا متعمدا من الاهتمام على جوانب معينة من الخبرة الحالية لحظة إلى لحظة، ورصد الانحرافات وإعادة توجيه نحو موضوع الاهتمام في التأمل، ووجد الباحثون أن المشاركين في هذه المجموعة كانوا أكثر قدرة على إبلاء الاهتمام بعد الدراسة.

التأمل للاستفادة من العلاقات

ركز أعضاء هذه المجموعة على العلاقات الصحية خلال ممارسات التأمل، وقد صدرت تعليمات لهم بتخيل أشياء مثل الحيوانات أو رضيع أثناء التأمل، كما تم تشجيعهم على التركيز على أماكن آمنة، وأماكن مريحة ومشاعر دافئة خلال الممارسات، "كانت التعليمات النموذجية أن تبدأ الممارسة بتخيل الذات حيث قد تنشأ هذه المشاعر بشكل طبيعي، ومن ثم لتوسيع مشاعر المحبة الطيبة والتمنيات الطيبة إلى النفس، وقد قيل للمشاركين أن يكرروا بعض العبارات التي تؤكد هذه المواضيع ضمن عقولهم، وكان من بين العبارات "قد تكون سعيدا"، "قد تكون سليم"، "قد تكون آمن" و "قد كنت تعيش بكل سهولة"، وقد فكر أعضاء هذه المجموعة في الجوانب العلائقية مثل الرعاية والقبول، وقد وجد أن المشاركين في المجموعة المؤثرة لديهم وعي متزايد بتنظيم العاطفة والتعاطف، وقد دفعت نتائج الباحث إلى استنتاج مفاده أنه إذا كنت تتأمل على أمل أن تصبح أكثر ترحيبا فإن ممارسات المحبة يمكن أن تساعدك في هذا الهدف.
أفضل ممارسة للصبر

يركز المشاركون بشكل رئيسي على التفكير أثناء التجربة، وتم تشجيعهم على القيام بذلك دون تحليل حياتهم، وقالت الدراسة: "تم توجيه المشاركين لمجرد مراقبة الأفكار دون التورط فيها"، خلال بعض الممارسات، قيل للمشاركين يجب التفكير في حياتهم الخاصة ولكن من خلال عدسات الآخرين، وتدريب التأمل علمهم الفرق بين فهم دوافع الآخرين والموافقة على سلوكهم، وشهد الناس في هذه المجموعة تغييرات في قدرتهم على رصد ما إذا كانت آراؤهم ضرورية أم لا، ورأوا أيضا تغييرات في حاجتهم للتعبير عن أنفسهم، والنتائج تؤدي إلى فكرة أنه إذا كنت تمارس التأمل مع الأمل في أن تصبح أكثر تسامحا، يمكن أن تقوم بهذه الممارسات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib