العلماء يكشفون أنّ العالم سيفقد 10 ملايين شخص سنويًا بحلول 2050
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأطباء حول العالم يجدون صعوبة متزايدة في علاج الالتهابات الفطرية البسيطة

العلماء يكشفون أنّ العالم سيفقد 10 ملايين شخص سنويًا بحلول 2050

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يكشفون أنّ العالم سيفقد 10 ملايين شخص سنويًا بحلول 2050

البكتيريا المقاومة للعقاقير
لندن ـ كاتيا حداد

كشف أحد الخبراء أن البكتيريا المقاومة للعقاقير تشكّل أزمة محتملة للطب الحديث، وأوضحت الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة رويال هولواي في لندن، امباليكا باترا، أن المرضى يموتون لأن الأطباء يجدون صعوبة متزايدة في علاج الالتهابات الفطرية البسيطة مع استمرار أزمة المقاومة الميكروبية.

العلماء يكشفون أنّ العالم سيفقد 10 ملايين شخص سنويًا بحلول 2050

وأضافت باترا أن عدم وجود اختبارات تشخيص سريعة ودقيقة يعني وصف الأدوية ذات المفعول الواسع الناطق، والتي لا تضيف شيء سوى مشكلة المقاومة، وتعمل التقنيات على تطوير طرق تشخيص أكثر موثوقية تحدد سلالة الفطر المسببة للعدوى وتسمح للأطباء بتحديد العلاجات التي قد تكون مقاومة لها، ومع ذلك، تحذر السيدة باترا من أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.

وأبرزت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، في كلمتها أمام الأمم المتحدة في عام 2016، مسألة مقاومة مضادات الميكروبات، موضحة أنها قد تجلب نهاية الطب الحديث، فالاتجاهات العالمية للبكتيريا المقاومة للعقاقير ترسم صورة مخيفة لمستقبل الطب، وعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بها، فإن أحد التقارير يشير إلى أنه إذا لم ينجز شيء ما قريبا، فبحلول عام 2050، قد يموت 10 ملايين شخص كل عام بسبب البكتيريا المقاومة للعقاقير .

وتحدث البكتريا المقاومة للعقاقير عندما تصبح الميكروبات "مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات" مقاومة للأدوية المستخدمة عادة لعلاجها.

وأظهرت تقارير أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يمثل سببا للمشكلة ذاتها، ولكن هناك سبب آخر غالبا ما يتم تجاهله، وهذا هو خطأ في التشخيص، وإلى جانب الميكروبات الأخرى، مثل الفيروسات والبكتيريا، تشكل الفطريات عبئًا كبيرًا على المرض في جميع أنحاء العالم، حيث يقدر عدد الوفيات بحوالي 1.7 مليون حالة سنويا من جراء العدوى الفطرية الخطيرة.

وأصبحت عدة أنواع مقاومة لمضادات الفطريات، وهو نوع من العقاقير المضادة للميكروبات تستخدم خصيصا لعلاج الالتهابات الفطرية، وتحدث العدوى الفطرية الأكثر خطورة لدى المرضى في المستشفيات والذين يعانون من انخفاض الاستجابات المناعية، عندما يشتبه الأطباء في العدوى، يتم إرسال عينة من الدم، أو السوائل الجسدية الأخرى ذات الصلة، إلى مختبر للاختبار، ونظرا لعدم وجود اختبارات تشخيصية سريعة ودقيقة، فإن وصف الأدوية المضادة للميكروبات نادرا ما يستند إلى تشخيص دقيق، ونتيجة لذلك، غالبا ما يوصف مرضى المستشفيات الذين يعانون من الالتهابات الفطرية الخطيرة مضادات الميكروبات واسعة المفعول "العقاقير التي لا تميز بين الميكروبات الجيدة والسيئة"، وهذا النقص في التشخيص الدقيق ليس فقط يسبب وفيات يمكن الوقاية منها، ولكنه يضيف إلى تطوير الفطريات المقاومة للعقاقير، وكلما ازداد عدد الأدوية المستخدمة، زادت مخاطر انتشار البكتيريا والفطريات المقاومة بين جميع أنحاء السكان.

ويجري باستمرار تطوير الاختبارات التشخيصية البكتيرية والفيروسية لتلبية الحاجة إلى اختبار أسرع وأكثر دقة، وأصبحت هذه الاختبارات أسرع وأسهل للاستخدام، ولكن يبدو أن مجال التشخيص الفطري لم يهتم به أحد، ويتم تشخيص التهابات الفطريات في المستشفى عموما باستخدام اختبارات زراعة الدم، وهذا ينطوي على احتضان عينة من دم المريض حتى ينمو الفطر بما فيه الكفاية ليتم الكشف عنها، في حين يتم استخدام هذه التقنية في المختبرات في جميع أنحاء العالم، يجب جمع عينات دم كبيرة من المرضى ويمكن أن يستغرق الاختبار ما يصل إلى 14 يوما للإكمال، ونحن بحاجة إلى معالجة القضايا الأساسية من أجل الحد من عدد مضادات الميكروبات المستخدمة على الصعيد العالمي وإبطاء مفعول البكتريا المضادة للعقاقير.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون أنّ العالم سيفقد 10 ملايين شخص سنويًا بحلول 2050 العلماء يكشفون أنّ العالم سيفقد 10 ملايين شخص سنويًا بحلول 2050



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib