الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية
آخر تحديث GMT 07:47:29
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لا تزال الأسباب غامضة في الذكرى الخامسة من حادثة انتحاره الشهيرة

الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية

تصاميم الكسندر ماكوين
لندن ـ حداد

تحل الذكرى الخامسة لحادثة انتحار المصمم البريطاني الشهير وصاحب البصمات الواضحة في عالم الموضة والأزياء الكسندر ماكوين، في الوقت الذي غزت فيه تصاميمه الغامضة والغريبة التي عكست جنونه الفني وعشقه لما هو جديد وقدرته على كسر جميع القواعد المعروفة، معظم معارض وأسواق الأزياء العالمية.

وتأتي الذكرى الخامسة في ظل احتفاء العالم بمنجزات المصمم غريب الأطوار، إذ زخرت حياته بالأفكار والنجاحات والفشل أيضًا، كما أنَّه مثّل الصورة الذهنية الكاملة لمصمم الأزياء الذي خالف جميع القواعد والتوقعات.

ولد الكسندر ماكوين عام 1969 في أسرة بريطانية بسيطة لأب يعمل سائق سيارة أجرة، وأم تعمل معلمة للعلوم الاجتماعية، وكان ماكوين الأصغر بين إخوته الستة منذ الصغر وبدأت علامات الشغف لديه بالظهور، فيقولون إنّه بدأ تصميم فساتين لإخوته الفتيات الثلاث منذ كان صغير جدًا.

وترك ماكوين المدرسة في الـ16 من عمره، متوجهًا إلى "سافيل رو"؛ ليشبع رغبته في تعلم الخياطة والتصميم وكانت البداية مع "أندرسون آند شيبورد" التي كان يتعامل معها الأمير تشارلز، وميخائيل غورباتشوف وغيرهما، ويقولون إنَّه صمَّم أزياء ارتداها الأمير تشارلز بالفعل في هذا العمر الصغي،  بعدها انتقل للعمل مع "جيفس آند هوكس" في الشارع نفسه، ثم مع "إينجلز آند برمانز" قبل أن يشد الرحال إلى إيطاليا ليعمل مع "روميرو جيجلي".

وعاد عام 1994 إلى لندن للعمل كمدرس تفصيل نماذج على الورق في معهد "سانترال سانت مارتنز"، وبفضل موهبته وإمكاناته، تم إقناعه للعودة إلى مقاعد الدراسة في المعهد، وكانت مجموعة أزياء التخرج التي صممها هي الخطوة الأولى نحو انتشاره، إذ أنَّ مديرة الموضة ايزابيلا بلو في مجلة “تاتلر” شاهدت مجموعته وانبهرت بها كثيرًا وساعدته بشتى الإمكانات كي يحلق إلى العالمية.

فقد اشترت أول تشكيلة لاحتفالات التخرًّج قدمها لقاء 5000 جنيه إسترليني، قدمتها له على دفعات، وهو مبلغ كبير آنذاك بالنسبة إلى مصمم مبتدئ.

وانطلق ماكوين في سماء الموضة والأزياء ليؤسس بيت أزياء خاصًا به مع دار "جفنشي" الفرنسية كشريك عام 1996 وهو الأمر الذي لم يدم طويلًا فسرعان ما انتهى العقد عام 2000 وقرر ماكوين التعاقد مع "غوتشي" التي اشترت نسبة 51% من أسهم داره، ووفقا لتصريحات ماكوين، فإنَّ سبب تعاقده مع "غوتشي" هو شعوره الشخصي بأنَّ "جيفنشي" تقيد إبداعه.

كما كان له أسلوبًا مميزًا في تصميم أزيائه، وربما اعتبر البعض عروض أزيائه غريبة بعض الشيء، فتأثره بالمسرح والإخراج المسرحي والسينمائي جعل الدراما تدخل بقوة داخل عروضه، ورغم غرابة أزيائه إلا أنَّه صاحب الموضة الشهيرة الخاصة بالجينز ذو الخصر المنخفض، والذي أصبح الموضة الجديدة في عالم سراويل الجينز على الرغم من أنَّه ليس أنيقًا للغاية وقد لا يناسب الجميع.

واستطاع ماكوين الفوز بلقب أحسن مصمم لأربعة أعوام بين 1996 و 2003، فضلًا عن جائزة أحسن مصمم عالمي، إلى جانب أنَّ معظم النجمات يرتدين أزياءه، من أبرزهن ليدي جاجا وسارة جيسيكا باركر.

وعلى الرغم من هذا النجاح، إلا أنَّ ماكوين قرّر أن ينهي حياته عام 2010،  وحينما كان يعمل على تشكيلته الجديدة لخريف / شتاء 2010، فوجئ العالم بانتحاره، إذ وجدته مدبرة منزله مشنوقا في صباح 11 شباط/ فبراير 2010، ليفقد العالم هذا المصمم الموهوب مع غموض يكتنف رحيله.

ورأى البعض أنَّ الانتحار كان نتيجة للاكتئاب الذي مر فيه بعد وفاة والدته بالسرطان قبل وفاته بتسعة أيام فقط، فالمقربون منه أكدوا أنَّ حالته النفسية لم تكن جيدة كما كان يتعاطى المواد المخدرة بكثرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية



GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 07:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 07:25 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:15 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib