المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول
آخر تحديث GMT 22:07:54
السبت 29 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة
محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة
أخر الأخبار

مع انتشار البلطجة والرقص ومشاهد الاغتصاب والعنف

المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول

المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول
القاهرة - المغرب اليوم

مما لاشك فيه أن هناك كثيرون يحاولون النهوض بمستوى الفن المصري ما بين السينما والدراما والمسرح، ولكن من هم أكثر منهم هم من يبحثون عن كسب الأموال وتحقيق الأرباح من وراء هذا الفن الذي من المفترض أنه نقل صورة عن الواقع للجمهور، وبالتالي فهم ليسوا صناع سينما أو دراما بل الهادمون لها واللذين يقفون حائلا بيننا وبين النهوض للوصول لمستويات الفن الغربي الذي تقوم عليه اقتصاديات دول،

كما أن الدولة لا تتدخل في هذه الأمور وتترك الأمر ليُصبح عشوائي، وهذا الأمر جعل سينما المقاولات تدخل على الدراما وتحاول تدميرها،

فبعد أن كان يذهب الجمهور للسينما ويختار ما يناسبه أصبح ضيوف البيوت المصرية من المنتجين ليس إلا مُجرد "مقاولين" وهذا خطر كبير يُهدد الصناعة والأخلاق في الوقت نفسه، ولهذا تستعرض "مصر اليوم" لكم التفاصيل كاملة مع بعض آراء النقاد في الأمر:
 
بداية سينما المقاولات التي دخلت على الدراما من بعض المنتجين اللذين لم يهتمون بالقصص التي يقدمونها على غرار ممدوح شاهين، الذي يُقدم أعمال كثيرة يُثار حولها المشاكل مع عدم سداد مستحقات الأبطال، فلقد قدم مسلسل "الحرباية" في رمضان الماضي وأحتوى على مشاهد عنف ورقص وإثارة، الأمر الذي لم يكن موجودًا في الدراما من قبل، إلى جانب بعض مشاهد الاغتصاب في الأعمال الدرامية والمسلسلات السريعة التي لا ترتقي للمشاهدة ويتم تنفيذها بميزانيات ضئيلة على غرار "عيان في ميت" الذي قدمه بيومي فؤاد في رمضان الماضي، وكذلك الأمر بالنسبة لمسلسلات كثيرة من بينها "يوميات زوجة مفروسة" وغيرها من الأعمال.
 
أن ولم يقتصر الأمر على دراما رمضان فقط بل هناك هجوم شديد من المنتجين على تقديم أعمال درامية خارج السباق الرمضاني، فهناك تسعة أعمال يجري تصويرها من بينها ما هو جيد ويؤشر للإقدام على مشاهدته وهناك عكس ذلك والحكم على هذه الأعمال لن يكون إلا بعد المشاهدة كي نكون عادلين.
 
هذا وتوجهنا للحصول على تحليل بعض صناع الفن لاستطلاع آرائهم في تحول الدراما لمهنة مقاولات بعدما انتشر هذا الأمر في السينما، حيث يقول الناقد طارق الشناوي إن "هناك الكثير من الأعمال الدرامية التي تم تقديمها في الفترة الأخيرة لا ترتقي أن تدخل البيوت المصرية، وهناك أعمال بها إسفاف كبير للغاية"، وأضاف أن: "الأهم من ذلك هو اعتماد بعض المنتجين على الأسماء الفنية التي يضعونها في أعمال فنية ويتاجرون بها دون الاهتمام بالسيناريو، كما أن جرأة السينما بدأت تنتقل للدراما دون الوضع في الاعتبار أن هذه الأعمال معروضة ضمن شهر كريم وهو رمضان".
 
أما المخرج عمر عبد العزيز، فيقول: "هناك غياب واضح للأعمال التاريخية والدينية من دراما رمضان على الرغم من أهدافها توعوية ومن الضروري وجودها، وبالتالي فالمنتج يستجيب لأوضاع السوق ولا يُقدم هذه النوعية من الأعمال ويسير وراء الموجة بحثا عن الكسب المادي وليس أكثر، وهذا كله يعتبر مقاولات وليست صناعة".
 
أما الناقدة خيرية البشلاوي فقد أكدت أن أكثر ما يستفزها ويجعلها تشعر بتحول الدراما لمقاولات وليست صناعة هي الأجور الضخمة التي يحصل عليها النجوم والتي تتخطى الملايين، مُشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الضروري إعادة النظر في هذه الأمور وعدم ترك المنتجين يُقدمون ما يحلو لهم من أعمال وقصص، ولكننا نفتقد زمن التأليف الرائع لأسامة أنور عكاشة الذي قام بتأريخ تاريخ مصر للجمهور في أعماله هو وغيره من المؤلفين ومن بينهم محفوظ عبد الرحمن وغيرهم.
 
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول المقاولات تُهدد المسلسلات المصرية في رمضان بالمصير المجهول



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:19 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

إيمانويل ماكرون يتحدث وكأنه قائد عالمي في غياب للرئيس ترامب

GMT 13:27 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إنتاج عشبة القنب يرتفع في أوروبا

GMT 20:01 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد البرتقال

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib