الجزائر ـ ربيعة خريس
كشف تقرير صادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة الأقل مديونية، مبيّنًا أن حجم الديون الخارجية للدول العربية، ارتفع بأكثر من ضعفين منذ العام 2000، وذلك نتيجة إلى لجوء عدد منها إلى الاقتراض لتمويل العجز ودعم الإنفاق.
وكشف التقرير أن إجمالي الدين الخارجي لـ 20 دولة عربية قفز من 426.4 مليار دولار في العام 2000، إلى حوالي 891 مليار دولار العام 2014، ثم إلى 878 مليار دولار العام 2015، ونحو 923.4 مليار دولار في العام 2016، وأن الزيادة كانت نتيجة إقدام العديد من دول المنطقة على الاقتراض وإصدار سندات دين سيادية لتمويل العجز في موازنتها العامة، نظرًا للارتفاع المتواصل في حجم الإنفاق.
وارتفع مؤشر الدين الخارجي كنسبة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلدان العربية، وتوقعت المؤسسة تراجع الاحتياطات الدولية من العملات الأجنبية في الدول العربية إلى 1001 مليار دولار العام 2017، بسبب سحب الدول الخليجية من احتياطاتها لتمويل العجز، وأظهر التقرير أن احتياطات الدول العربية ارتفعت من متوسط سنوي بلغ 557 مليار دولار، في الفترة ما بين العامين 2000 و2011، إلى 1061 مليار دولار في العام 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر