الرباط - عمار شيخي
أعلن المكتب الوطني "للهيدروكاربورات" والمعادن في المغرب، أن سنة 2015 عرفت حفر 10 آبار استكشافية، أفضت ثلاث منها إلى نتائج إيجابية، كما تم الكشف عن مؤشرات غازية في بئرين. وشملت الأشغال المنجزة بالشراكة، 13 هدفا، ستة منها تهم المعادن الأساسية وأربعة المعادن النفيسة وثلاثة تهم الصخور المعدنية والصناعية.
وقال التقرير السنوي للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن المكتب وشركاءه قاموا بإنجاز المسح الاهتزازي ثلاثي الأبعاد لـ1795 كلم مربع و1121 كلم من الخطوط الاهتزازية ثنائية الأبعاد، باستثمار فاق 3,30 مليار درهم، وعمد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حسب التقرير، إلى تنويع مواضيع البحث المعدني، مركزا على المناطق ذات الإمكانيات الواعدة. وتتمحور أشغال الاستكشـاف الممولـة مـن طـرف المكتب حـول تقييـم الإمكانات النفطيـة للمناطق المفتوحة في البحر الأطلسي والميزوريف. وهكذا، تم إطـلاق مشروعين جديدين يتبعان نفـس المنهجية في مناطق المسيـد بالأقاليم الجنوبية والأطلس المتوسط الشرقي.
وتميزت السنة الماضية بالتوقيع عى اتفاقية نفطية جديدة، وأربعة عقود دراسات استطلاعية ومذكرة تفاهم، و11 ملحقا لاتفاقيات نفطية، وأربعة ملاحق لعقود دراسات استطلاعية، وملحق لمذكرة تفاهم، وملحقين لبروتوكولات اتفاق وثلاثة طلبات تمديد. وعلى مستوى البحث المعدني، يضيف التقرير،تم إنجاز الأشغال على 40 بحثا معدنيا، 27 منها خاصة بالمكتب و13 بالشراكة، مسجلا أن الأشغال الخاصة بالمكتب همت 27 هدفا، 10 منها خاصة بالمعادن النفيسة و9 بالمعادن الأساسية واليورانيوم، و3 بالصخور والمعادن الصناعية، و4 بالاستكشاف المعدني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر