ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة في الأسواق الداخلية
آخر تحديث GMT 17:57:25
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تراجع قيمة الدينار التونسيّ مقابل العملات الأجنبية الأخرى

ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة في الأسواق الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة في الأسواق الداخلية

ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة في الأسواق الداخلية
تونس - المغرب اليوم

كشف عدد من خبراء الاقتصاد في تونس عن وجود تأثير سلبي كبير لتراجع قيمة الدينار التونسي، العملة المحلية، أمام العملات الأجنبية الأخرى، على نسبة ارتفاع التضخم عند الاستهلاك، وأكّد المعهد التونسي للاستهلاك، في أحدث تقاريره، أنّ هذا التأثير ظهر من خلال الإقرار بالزيادة الكبيرة التي عرفها مؤشر الاستهلاك في تونس مع نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، مشيرًا إلى أنّ النسبة قدرت بنحو 5.7%، في حين أنها لم تكن تتجاوز حدود 4.6% في شهر يناير/كانون الثاني من السنة الحالية.

وفسّر المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك في تونس طارق بن جازية، ارتفاع نسبة التضخم بتواصل انحدار قيمة الدينار التونسي وتسجيله أدنى مستوى له أمام اليورو الأوروبي والدولار الأميركي، حيث يقدّر سعر اليورو حاليًا بنحو 2.9104 دينار، أمّا الدولار فيتم تسويقه بنحو 2.4689 دينار، وهي أرقام قياسية لم تسجل في تاريخ صرف العملة التونسية مقابل العملات الأجنبية، مؤكّدًا أنّ انخفاض قيمة الدينار التونسي أدّى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة، وهو ما انعكس على الأسعار المتداولة في السوق التونسية.

ويشير المعهد التونسي للاستهلاك إلى أنّ هبوط الدينار التونسي وتراجع قيمته، أثّرا على العديد من القطاعات الاقتصادية والمنتجات المرتبطة خاصة بالاستيراد، وهو ما فسر به ارتفاع أسعار الملابس والأحذية بنسبة 8.8% رغم التخفيضات الموسمية، وارتفاع أسعار النقل بنسبة 8% وهذا يهم بالأساس بيع السيارات وتوزيع المحروقات، وارتفاع أسعار الزيوت النباتية المستوردة في معظمها من الخارج بنحو 18.5%، نهاية الشهر الماضي.

وتوقع بن جازية أن يؤدي تضخم الاستهلاك إلى ارتفاع حجم ديون الأسر التونسية فقد منحت البنوك، خلال الفترة الفاصلة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران هذا العام، قروضًا للأسر بقيمة 1.08 مليار دينار تونسي، ما يعادل 400 مليون دولار، لتغطية الفجوة الحاصلة بين المداخيل والمصاريف العائلية.

وعلّق  الخبير الاقتصادي التونسي عبد الجليل البدوي، قائلًا بأنّ النظام التصاعدي لنسبة التضخم عند الاستهلاك، سيؤدي إلى زيادة حجم الواردات وتراجع قيمة الصادرات وتنامي ظاهرة التهريب والتجارة الموازية لضرب ارتفاع الأسعار، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى ضعف تنافسية المنتوج التونسي، سواء على المستوى المحلي أو على مستوى الأسواق الدولية، وفي حال تواصل ارتفاع نسبة التضخم، فإن حجم ديون المؤسسات الحكومية سيرتفع بدوره، نظرًا لأن تسوية الديون الخارجية المثقلة عليها يتم باللجوء إلى العملة الصعبة.

وحافظت نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي على نظام تصاعدي منذ بداية السنة الحالية، إذ ارتفع من 4.6% في شهر يناير/كانون الثاني إلى 5% في أبريل/نيسان، تبعه استقرار في مستوى 4.8% خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين، قبل أن يعود مجددًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس على مختلف أسعار المنتجات الاستهلاكية.كشف عدد من خبراء الاقتصاد في تونس عن وجود تأثير سلبي كبير لتراجع قيمة الدينار التونسي، العملة المحلية، أمام العملات الأجنبية الأخرى، على نسبة ارتفاع التضخم عند الاستهلاك، وأكّد المعهد التونسي للاستهلاك، في أحدث تقاريره، أنّ هذا التأثير ظهر من خلال الإقرار بالزيادة الكبيرة التي عرفها مؤشر الاستهلاك في تونس مع نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، مشيرًا إلى أنّ النسبة قدرت بنحو 5.7%، في حين أنها لم تكن تتجاوز حدود 4.6% في شهر يناير/كانون الثاني من السنة الحالية.

وفسّر المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك في تونس طارق بن جازية، ارتفاع نسبة التضخم بتواصل انحدار قيمة الدينار التونسي وتسجيله أدنى مستوى له أمام اليورو الأوروبي والدولار الأميركي، حيث يقدّر سعر اليورو حاليًا بنحو 2.9104 دينار، أمّا الدولار فيتم تسويقه بنحو 2.4689 دينار، وهي أرقام قياسية لم تسجل في تاريخ صرف العملة التونسية مقابل العملات الأجنبية، مؤكّدًا أنّ انخفاض قيمة الدينار التونسي أدّى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة، وهو ما انعكس على الأسعار المتداولة في السوق التونسية.

ويشير المعهد التونسي للاستهلاك إلى أنّ هبوط الدينار التونسي وتراجع قيمته، أثّرا على العديد من القطاعات الاقتصادية والمنتجات المرتبطة خاصة بالاستيراد، وهو ما فسر به ارتفاع أسعار الملابس والأحذية بنسبة 8.8% رغم التخفيضات الموسمية، وارتفاع أسعار النقل بنسبة 8% وهذا يهم بالأساس بيع السيارات وتوزيع المحروقات، وارتفاع أسعار الزيوت النباتية المستوردة في معظمها من الخارج بنحو 18.5%، نهاية الشهر الماضي.

وتوقع بن جازية أن يؤدي تضخم الاستهلاك إلى ارتفاع حجم ديون الأسر التونسية فقد منحت البنوك، خلال الفترة الفاصلة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران هذا العام، قروضًا للأسر بقيمة 1.08 مليار دينار تونسي، ما يعادل 400 مليون دولار، لتغطية الفجوة الحاصلة بين المداخيل والمصاريف العائلية.

وعلّق  الخبير الاقتصادي التونسي عبد الجليل البدوي، قائلًا بأنّ النظام التصاعدي لنسبة التضخم عند الاستهلاك، سيؤدي إلى زيادة حجم الواردات وتراجع قيمة الصادرات وتنامي ظاهرة التهريب والتجارة الموازية لضرب ارتفاع الأسعار، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى ضعف تنافسية المنتوج التونسي، سواء على المستوى المحلي أو على مستوى الأسواق الدولية، وفي حال تواصل ارتفاع نسبة التضخم، فإن حجم ديون المؤسسات الحكومية سيرتفع بدوره، نظرًا لأن تسوية الديون الخارجية المثقلة عليها يتم باللجوء إلى العملة الصعبة.

وحافظت نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي على نظام تصاعدي منذ بداية السنة الحالية، إذ ارتفع من 4.6% في شهر يناير/كانون الثاني إلى 5% في أبريل/نيسان، تبعه استقرار في مستوى 4.8% خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين، قبل أن يعود مجددًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس على مختلف أسعار المنتجات الاستهلاكية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة في الأسواق الداخلية ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج وتوزيع البضائع المستوردة في الأسواق الداخلية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib