جدل بعد إقصاء الموظفين من مصاريف صندوق كورونا المحاسبية
آخر تحديث GMT 10:20:19
المغرب اليوم -

اقتصر قرار "الضرائب" على الأشخاص الذاتيين والاعتباريين

جدل بعد إقصاء الموظفين من مصاريف صندوق كورونا المحاسبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل بعد إقصاء الموظفين من مصاريف صندوق كورونا المحاسبية

المديرية العامة للضرائب
الرباط - المغرب اليوم

خلّف إعلان المديرية العامة للضرائب عن كون مساهمات الأشخاص الذاتيين والاعتباريين في "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)" تعتبر هبات تكتسي طابع مصاريف محاسبية قابلة للخصم من الحصيلة الجبائية" نقاشا بين المهتمين، خصوصا أن المديرية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة اقتصرت على الأشخاص الذاتيين والاعتباريين وأقصت الأجراء والموظفين من ذلك القرار وأثار هذا القرار المعلن من لدن المديرية العامة للضرائب، على ضوء مساهمة عدد من المؤسسات الوطنية والهيئات والشركات إلى جانب موظفين ومستخدمين بإدارات عمومية وخاصة، ردود أفعال عديدة؛ فقد رحب به عدد من المهنيين والشركات، خصوصا التي ساهمت بالصندوق، واعتبر آخرون أن القرار الصادر عن المديرية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة يعكس "غياب العدالة الضريبية".

الأستاذ الجامعي جواد لعسري، اعتبر أن هذا الإجراء، الذي اتخذته مديرية الضرائب، "يخص الأشخاص الطبيعيين الذين يتوفرون على محاسبة، وبالتالي فالأجراء والموظفون وأصحاب الدخول العقارية ودخول رؤوس الأموال المنقولة لن يستفيدوا من خصم الحصيلة الضريبية"، مستغربا من عدم استهداف الأشخاص الذين ليست لهم محاسبة وعملوا على المساهمة في الصندوق المذكور" ولفت أستاذ المالية العامة والتشريع الضريبي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى أن القرار المتخذ من لدن المديرية "من الناحية قانونية لا أساس له، لكن بالنظر إلى ظرف الطارئ تم العمل به، إلا أنه لم يتم تعميمه على جميع المواطنين المغاربة الذين يخضعون للضريبة وساهموا في الصندوق، وتم حصر الامتيازات على الأشخاص الذين لهم محاسبة ولَم يشمل الأجراء والموظفين والمستخدمين".

وأكد جواد لعسري أن إعلان مديرية الضرائب مخالف للدستور، خصوصا المادة السادسة منه والتي تنص على أن "القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة. والجميع، أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين، بمن فيهم السلطات العمومية، متساوون أمامه، وملزمون بالامتثال له" وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن مديرية الضرائب "عمدت إلى تخويل الأشخاص الطبيعيين والمعنويين الذين يمسكون محاسبة حق خصم الهبة المقدمة لصندوق "كورونا" من الحصيلة الخاضعة للضريبة للشركات والضريبة على الدخل حسب الحالة".

وأردف لعسري أنه "بصرف النظر عن النقاش القانوني الذي يمكن أن يثار بخصوص هذا الإجراء، فإن الدورية استثنت فئات عريضة من الخاضعين للضريبة على الدخل، وأقصد الأجراء والمستخدمين والموظفين ما دامت هذه الشريحة لا تتوفر على محاسبة ضريبية؛ وهو ما يشكل خرقا واضحا للفصل 6 من الدستور" وكانت المديرية العامة للضرائب قد أوردت، في بلاغ لها، أن الأشخاص الذاتيين والاعتباريين يساهمون في هذا الصندوق على شكل هبات نقدية قصد المساهمة في هذا المجهود الوطني التضامني، و"بالتالي، فإن هذه المساهمات تعتبر هبات تكتسي طابع مصاريف محاسبية قابلة للخصم من الحصيلة الجبائية".

قد يهمك ايضـــًا :

فيروس كورونا المستجد يهدد مناصب الشغل بالمغرب

أمريكا تمنح المغرب 6.6 ملايين درهم لمكافحة “كورونا”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد إقصاء الموظفين من مصاريف صندوق كورونا المحاسبية جدل بعد إقصاء الموظفين من مصاريف صندوق كورونا المحاسبية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017

GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib