منظمات تونسية تدعو للتصدي لمشروع قانون المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكدت أنه يتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة ويتناقض مع مكافحة الإفلات من العقاب

منظمات تونسية تدعو للتصدي لمشروع قانون المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمات تونسية تدعو للتصدي لمشروع قانون المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي

رئاسة الجمهورية التونسية
تونس ـ حياة الغانمي

أعادت رئاسة الجمهورية التونسية بالإعتماد على الأغلبية الحاكمة للمرة الثالثة على التوالي، محاولة تمرير مشروع القانون الأساسي المتعلق بإجراءات خاصة بالمصالحة في المجال الإقتصادي والمالي، من خلال طرحه للنقاش أمام لجنة التشريع العام في مجلس نواب الشعب.وبدعوى تحقيق إنتعاش إقتصادي للبلاد، تم إدخال بعض التعديلات على المشروع القديم، إلا أن هذه النسخة الجديدة قد حافظت على نفس الإخلالات على مستوى المضمون، الأمر الذي دفع بعدد من الجمعيات والمنظمات والشبكات المجتمع المدني،  بالتحرك والإجتماع يوم 25 أبريل/نيسان 2017 والتجنّد من جديد لتوضيح موقفها الرافض لهذه المبادرة التشريعية في ندوة صحفية ستعقدها في الأيام القليلة المقبلة لشرح قراءتها المعمقة لهذا المشروع في نسخته الجديدة.

وللتذكير فإن المبادرة التشريعية لرئاسة الجمهورية المودعة لدى مجلس نواب الشعب في شهر جويلية 2015، كانت ولازالت تهدف إلى تمتيع الموظفين العموميين وأشباههم بالعفو من أجل أفعال تتعلق بالفساد المالي وبالإعتداء على المال العام.  وقد وقع نقد هذا المشروع من طرف مكونات المجتمع المدني بإعتباره خطوة إلى الوراء تتعارض مع بناء دولة القانون ويعطي إشارة قوية للسماح بالإفلات من العقاب، وهو ما أكده كل من لجنة البندقية و المقرر الخاص للأمم المتحدة لدعم الحقيقة والعدالة وجبر الضرر وضمانات عدم التكرار.

وبعد إيقاف النقاش حول هذا المشروع في يوليو/تموز 2016 لدى لجنة التشريع العام في مجلس نواب الشعب، تم استئنافه الاربعاء من جديد بعد إدراج التعديلات عليه دون الإعلان عنها بشكل رسمي وعلني ودون التشاور فيه مع المجتمع المدني في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تحديات إجتماعية جديدة ومهمة.

وحيث بقطع النظر عن التعديلات المدرجة في مشروع القانون، فإن الجمعيات والمنظمات وشبكات المجتمع المدني،  تؤكد موقفها الثابت الرافض لهذا المشروع بإعتباره يتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الإنتقالية المضمّنة بالنقطة التاسعة من الفصل 148 من الدستور ويتناقض أيضا مع مبدأ الحق في الحقيقة ومكافحة الإفلات من العقاب. ومن ثمّ يصبح هذا المشروع عنوانا للعدول عن إصلاح مؤسسات الدولة وإعادة بناء الثقة بينها وبين المواطنين.

أما الجمعيات والمنظمات والشبكات الرافضة لمشروع القانون فهي:
أصوات نساء،البوصلة التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية، الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية،جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية ،الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان،الشبكة الاورومتوسطية للحقوق، الشبكة  التونسية للعدالة الانتقالية،اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس ،الكرامة،  المخبر الديمقراطي،المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية و الاقتصادية، المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، المرصد التونسي لاستقلال القضاء ،المركز التونسي المتوسطي المركز الدولي للعدالة الانتقالية،المعهد التونسي للديمقراطية و التنمية،المرصد التونسي للاقتصاد ، محامون بلا حدود ومركز المواطنة و الديمقراطية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات تونسية تدعو للتصدي لمشروع قانون المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي منظمات تونسية تدعو للتصدي لمشروع قانون المصالحة في المجال الإقتصادي والمالي



GMT 08:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس بنك المغرب يقرر خفض سعر فائدته الرئيسي إلى 2,5 في المائة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib