المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف
آخر تحديث GMT 05:25:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

انسداد أفق سوق العمل يؤدي الى ارتفاع معدلات البطالة في المغرب

المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف

البطالة
الرباط _ المغرب اليوم

انسداد أفق سوق العمل وعدم توافق الشهادات التعليمية مع حاجات سوق العمل ومحدودية فرص العمل في القطاع العام، أدت الى ارتفاع معدلات البطالة في المغرب، حسب ما أفاد يه تقرير لـ"المندوبية السامية في التخطيط" لمناسبة "اليوم العالمي للشباب"، بأن معدلات العمل بالنسبة للشباب بين 15 و 24 عاماً تراجعت في المغرب من 47 في المئة إلى 35 في المئة فقط بين عامي 2004 و2014. ولم تتجاوز النسبة 32.8 في المئة في المدن ما يعني أن ثلث الشباب في هذه السن لا يعملون لأسباب لها علاقة بضعف المعروض من الوظائف أو عدم توافق الشهادات التعليمية مع حاجات سوق العمل.

وانخفضت مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي من 30 في المئة إلى اقل من 18، في حين بلغت النسبة لدى الذكور 52 في المئة، بعدما كانت تقدر بأكثر من 64 في المئة عام 2004. ويقدر عدد هذه الفئة العمرية بـ6 ملايين شخص من مجموع سكان المغرب المقدر بحوالى 34 مليوناً، يعيش 59 منهم في المدن. وبدت هذه الأرقام صادمة في اقتصاد يحقق نسب نمو بنحو 4 في المئة، وتمكن من مضاعفة الدخل القومي مرتين في اقل من عقد.

وعلى رغم تراجع معدلات الأمية إلى نحو 11 في المئة لدى الفئة العمرية 15 إلى 24 سنة، فإنها لا تزال مرتفعة في الأرياف والمناطق النائية، وتصل إلى 32 في المئة على المستوى الوطني، مع وجود فروقات بين المناطق والمدن. ولفت التقرير إلى أن 14.8 في المئة من نساء المغرب أميّات في مقابل 7 في المئة للرجال. وتراجعت أميّة الشباب من 29 إلى 10 في المئة فقط بين 2004 و2014، لكنها تعتبر عالية في عصر الثورة التكنولوجية والاقتصاد الرقمي.

وسبق لـ "البنك الدولي" أن نبّه الحكومة إلى وجود طبقة في المجتمع تُسمى بـ "نيي" (NEET) لا تعمل ولا تتعلم تُقدر بحوالى 1.7 مليون شخص. ويعتقد البنك الدولي أن عدم قدرة اقتصادات منطقة شمال أفريقيا على الاستجابة إلى مطالب الشباب في العمل والاندماج يجعلها معرضة لأخطار اجتماعية. وأشار المصرف المركزي إلى أن سوق العمل خسرت العام الماضي 37 ألف وظيفة، كما تراجع معدل العمل من 47.4 إلى 46.4 في المئة. وفي المدن لا يعمل سوى 4 من 10 أشخاص (40 في المئة) وتصل النسبة إلى 57 في المئة في الأرياف، ما يعني أن شباب المدن أكثر تضرراً من البطالة التي تقدر بأقل من 10 في المئة، لكنها ترتفع أربعة أضعاف لدى الفئات الأكثر تعلماً خصوصا لدى النساء اللواتي يحملن شهادات جامعية.

وأضاف المركزي أن القطاع الزراعي لم يعد القطاع الذي يؤمن أكثر عدد فرص عمل في المغرب، وتراجع إلى 38 في المئة أمام قطاع الخدمات والأشغال الذي يتطور بوتيرة أسرع، إلا أنه يؤمن فرص عمل هشة وغير مؤمنة اجتماعياً. ولفت في هذا السياق، إلى أن مؤهلات الفئة القادرة على العمل المقدرة بحوالى 11 مليوناً تظل متواضعة مقارنة بدول صاعدة منافسة، إذ يملك 13 في المئة فقط شهادات عليا بينما يملك 27 في المئة شهادات متوسطة، في حين أن 60 في المئة ليس لديهم شهادات على رغم مرورهم على مقاعد الدراسة ويعمل معظمهم في مهن هامشية.

ولا يستفيد 78 في المئة من اليد العاملة من أي تغطية طبية، وتصل النسبة إلى 93 في المئة في المناطق القروية والزراعية. وعلى عكس التيار، يجد عدم الحاصلين على أي شهادة تعليمية مجالات عمل أكثر من من حملة الشهادات العليا، إذ تقل البطالة إلى 3.7 في المئة لدى الفئة الأولى وترتفع إلى 22 في المئة لدى الثانية المتضررة من انخفاض الوظائف بنحو 7 نقاط منذ العام 2000. وهناك مخاوف من أن يؤدي الاندماج السريع للاقتصاد المغربي في الاقتصاد العالمي إلى عصرنة وسائل الإنتاج والخدمات ما يعني مزيداً من انخفاض فرص العمل وارتفاع البطالة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف المندوبية السامية للتخطيط ترى أن الشباب لا يعملون بسبب قلة الوظائف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib