فاس - حميد بنعبد الله
تنظم مؤسسة بنك المغرب، معرضا للمسكوكات والأوراق المصرفية، في إطار فعاليات الدورة 18 لجامعة مولاي علي الشريف التي تنظمها وزارة الثقافة في مركز الدراسات والبحوث العلوي في الريصاني يوم السبت 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تحت شعار "المرحلة الثانية من عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف (1939-1955)". وتنظم مديرية الوثائق الملكية، بالمناسبة التي تعرف تنظيم محاضرات يلقيها ثلة من الباحثين والمؤرخين المغاربة، معرضا للصور والوثائق، في الوقت الذي تنظم مديرية الكتاب في وزارة الثقافة، معرضا آخر للكتب والدراسات، إضافة إلى معرض للطوابع البريدية ينظمه بريد المغرب.
وتتضمن الندوة العلمية الأولى لهذه الدورة، أنشطة ثقافية تؤرخ لجانب من حياة السلطان سيدي محمد بن يوسف، إضافة إلى تقديم شريط وثائقي من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.
وتفتتح التظاهرة بكلمات لرئيس بلدية مولاي علي الشريف وعامل إقليم الراشيدية ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي ومؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، قبل عرض شريط حول "محمد الخامس، الملك المجاهد" من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
ويحاضر الباحث محمد بكراوي في موضوع "مقابلة السلطان سيدي محمد بن يوسف لزعماء الحلفاء في مؤتمر أنفا"، فيما يقدم زميله محمد الناصري عرضا حول "زيارة السلطان سيدي محمد بن يوسف إلى طنجة: الأبعاد والنتائج"، على أن يتطرق زميلهما محمد بوكاري الشرقاوي إلى موضوع "أصداء الحركة الوطنية والمقاومة في المدن الصغيرة: أبي الجعد ونواحيها نموذجا".
ويحاضر مؤرخ المملكة محمد الكتاني، في موضوع "الحركة الوطنية في تودغا خلال ثورة الملك والشعب"، على أن يسلط الباحث محمد بوكبوط "أضواء على أحوال تافيلالت الاجتماعية في عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف خلال التقارير الفرنسية"، فيما يحاضر لحسن أوري في موضوع "دور الحرفيين في الخلايا السرية للحركة الوطنية خلال هذه الفترة"، على أن يتدارس عبد الحميد احساين، موضوع "المخزن والإقامة العامة ورهان الإصلاح خلال الفترة بين 1944 و1947".
وتشكل "صورة السلطان محمد بن يوسف في المذكرات الوطنية"، موضوع مداخلة الباحث عبد العزيز الطاهري، على أن يتدارس زميله قاسم الحادك، موضوع "الجنرال جوان وفشل المؤامرة الأولى لخلع السلطان سيدي محمد بن يوسف سنة 1951"، فيما يتدارس عبد العزيز تيلاني موضوع "النهوض بالتربية والتكوين على عهد هذا السلطان من خلال الوثائق والخطب الملكية"، بينما يحاضر إدريس الشنوفي حول "السياسة التعليمية بالمغرب بين السياسة الاستعمارية والحركة الوطنية"، على أن يتطرق محمد اليزيدي إلى موضوع "تعليم الفتاة على عهد السلطان مولاي يوسف".
وتتمحور مداخلة مصطفى أمادي في الجلسة العلمية الثانية المبرمجة خلال هذا اللقاء الثقافي، حول "الثقافة والفكر في الكتابات الإسبانية"، في الوقت الذي يتطرق فيه الباحث الطيب بياض إلى موضوع "مستجدات الزراعة المغربية"، قبل اختتام الندوة بتقديم التقرير العام لأشغالها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر