الملتقى العلمي للكتابة المسرحية في الوطن العربي يواصل أعماله في الجزائر
آخر تحديث GMT 23:31:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيما أوصى بتنظيم مختبر متصل بـ"السينوغرافيا"

الملتقى العلمي للكتابة المسرحية في الوطن العربي يواصل أعماله في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملتقى العلمي للكتابة المسرحية في الوطن العربي يواصل أعماله في الجزائر

المهرجان الوطني للمسرح المحترف في الجزائر
الجزائر_ فيصل شيباني

شهدت الجزائر وعلى مدار 3 أيام أعمال الملتقى العلمي بشأن الكتابة المسرحية في الوطن العربي بين الاقتباس والاستنبات، في حضور العديد من النقاد والكتاب المسرحيين العرب وهذا على هامش المهرجان الوطني للمسرح المحترف في الجزائر، فيما أسدل الستار،الاثنين، عن فعاليات الملتقى وفي ضوء ما أثاره  الباحثون لهذه السنة من جدل بشأن مصطلحات "الاقتباس" و"الإعداد" و "المسرحة" و"التوظيف" و"التناص" وما إلى ذلك، أوصت اللجنة المشرفة بأن يخصص الملتقى العلمي للسنة المقبلة 2014 لدراسة دلالات المصطلحات المسرحية، سواء تلك التي تتعلق بالأنواع المسرحية، أم تلك التي تستخدم في النقد المسرحي النظري والتطبيقي؟، فضلا عن دراسة ترجمات تلك المصطلحات وتدقيقها وتحديد دلالاتها، سواء في العربية أم في اللغات الأخرى، وذلك تمهيدا لوضع مصنف معجمي لتلك المصطلحات.
كما اقترحت اللجنة تنظيم مختبر للمسرح يعنى بالمسائل التطبيقية المتصلة بالسينوغرافيا، أو التأليف المسرحي، أو الإجراءات العلمية لتقييم النصوص والعروض المسرحية. ومن جهة أخرى أوصت بطبع ونشر أعمال الملتقى على أوسع نطاق، وتمكين طلبة الدراسات العليا بالجامعات من الاطلاع عليها واعتمادها في بحوثهم الأكاديمية.
هذا وتناول الملتقى في أيامه الثلاث العديد من المحاور وآثأر الاقتباس جدلا بين نقاد جزائريين وعرب، حيث  طرح عدد من النقاد والمختصين المسرحيين الجزائريين والعرب إشكالية "الاقتباس والإعداد في المسرح".
ومن جانبه استعرض الناقد المسرحي الجزائري بوزيان بن عاشور اللقاء الفكري بمحاضرة عنوانها "المسرح الجزائري فن متبنى.. فن مقتبس" ، فيها محاولات المسرح الجزائري اكتساب هويته الخاصة به والتحرر من القالب الأوروبي، وذلك من خلال إعطاء أدوات يوصل بها الخطاب الفني للجمهور العربي، غير أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل . وطرح الروائي واسيني الأعرج، من جانبه، جملة من الأسئلة والإشكاليات ضمن مناقشته لموضوع "الاقتباس المسرحي بين التحويل والتحوير"، فكان من بينها "هل هناك حرية فكرية أو جزئية في التعامل مع النص الروائي من خلال عملية نقله إلى المساحة الأخرى؟، وهل من الضروري أن يبقى المقتبس مرتبطا بالنص الأصلي من باب الوفاء؟، وإن قام بالعكس فهل يعتبر هذا خيانة". ورفض المحاضر هذه الفكرة، ورأى أن كل تلك الأسئلة تطرح إشكالية ترتبط بـ"هوية" أو انتساب النص الأصلي إلى صاحبه. وبدا موقف الأعرج واضحا من عملية الاقتباس المسرحي، فكان في كل مرة يؤكد أن هذه العملية لا تعيد إنتاج ما هو أصلي، مما لا ينزع من المقتبس الحق في العملية.
من ناحية أخرى، أوصى المسرحي الفلسطيني نادر القنة بضرورة فتح نقاش بشأن دور المختبرات المسرحية في العالم العربي، وقدم محاضرته حول موضوع "مظاهر الاقتباس وآليات القياس في التناص المسرحي الفلسطيني" والتي ذهب من خلالها إلى تحليل التجربة الفلسطينية في مجال الاقتباس، ومن التاريخ إلى الارتجال والقصيدة والصورة الكاريكاتورية وصولا إلى"تأصيل"، التراث العالمي في البيئة العربية، جاءت مداخلات الملتقى العلمي في يومه الأخير مكمّلة لما سبقها، ويكاد المتابع يظن أن لا رابط بين المداخلات، لكنها اجتمعت كلّها تحت عنوان "التأليف المسرحي"، ومن تعدد التخصصات والمشارب الثقافية جاء الثراء، كلحظة معرفية كثيفة.
ومن التاريخ بدأ الدكتور أحسن تليلاني، الذي تناول واحدة من أهم إشكاليات الكتابة المسرحية، وتساءل: عندما نكتب مسرحية تاريخية، هل نكون أوفياء أكثر للحادثة التاريخية أم للفن؟ لكنه أبدى تحيّزه للفن، وأعطى أمثلة على ذلك من ريبيرتوار المسرح الجزائري.
وبعيدًا عن التاريخ، تناول المحاضر اللبناني مصطفى مشهور تجربة الارتجال في المسرح اللبناني لأحد الأشكال المبتكرة للكتابة المسرحية، بعيدا عن الطريقة التقليدية التي ثبتت محدوديتها، وقال إن التقليدية للكتابية تتميز بالأستاذية، ورأى أن الارتجال هو "هدم لنص قديم وإعادة توليد أنماط جديدة".
ومن جانبه تناول الناقد الأردني فراس الريموني  طريقة أخرى للكتابة المسرحية -لا تقل طرافة عن الأولى- وهي التي ترتبط بفن الكاريكاتور، الذي كان حكرا على الرسومات التي تنشر في الصحف والمجلّات، لكنه اقتحم عالم المسرح وأصبح "أكثر الفنون ملائمة لواقعنا" وهو الذي "يكشف الممنوع ويسخر من القناع"، القناع الذي كان أحد أركان المسرح التقليدي.
 ويذهب المسرحي العراقي المقيم في السويد كريم الرشيد بعيدا في تجريب الكتابة المسرحية، وقد أنجز مقاربة بين القصيدة والمسرحية انطلاقا من مقولة الفيلسوف أرسطو: "ليس الشعر هو الفن الأكثر تكثيفا، بل هو الأكثر فلسفة"، وباستخدام الوسائط الحديثة، وبقراءة في هندسة بعض المدن العربية، قدّم الرشيد فكرة لكتابة مسرحية جديدة تقترب أكثر من الصورة في عصر الصورة.
ويختم المسرحي التونسي يوسف البحري آخر محاضرات الملتقى العلمي بتقديم تجربة مثيرة للمسرحي التونسي محمد إدريس، الذي أبدع في تقديم مسرح "نو" الياباني، ورأى أن التجربة ذهبت بعيدا عندما تجاوزت النص إلى العرض نفسه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى العلمي للكتابة المسرحية في الوطن العربي يواصل أعماله في الجزائر الملتقى العلمي للكتابة المسرحية في الوطن العربي يواصل أعماله في الجزائر



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib