ريهام الكهلوت تكشف المعوقات الحائلة دون تحقيق حلمها في الكوميديا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

بعد نجاح أصدقائها عساف وغزان في آراب أيدول

ريهام الكهلوت تكشف المعوقات الحائلة دون تحقيق حلمها في الكوميديا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريهام الكهلوت تكشف المعوقات الحائلة دون تحقيق حلمها في الكوميديا

الممثلة الفكاهية، ريهام الكهلوت
واشنطن - رولا عيسى

تُحدث الممثلة الفكاهية، ريهام الكهلوت، 19 عامًا، ثرثرة الحي ومتصيدي الإنترنت والإهانة العرضية من الغرباء من أجل حفنة من الضحك وحلم قوي، وتنتمي ريهام إلى قطاع غزة المحافظ لكنها تأمل أن تصبح أول امرأة من مسقط رأسها في مجال الكوميديا، قائلة مع ابتسامة: "أعتقد أنه يجب علي كسر ذلك الحاجز، ويجب أن أتخطاه، الجميع يقول لماذا؟ ولكني أقول لماذا تسألوني عن هذا؟ يجب علي المواصلة والاستمرار".

وتعاني غزة، من حياة صعبة حتى على أولئك الذين لم يقرروا مطاردة أحلامهم، حيث تعاني الأراضي من نقص المياه والكهرباء وفرض حصار طويل شلّ الاقتصاد، مع ما يقرب من ثلثي الشبان والشابات عاطلين عن العمل، وتظهر الكهلوت حتى الآن في تمثيليات ذات ميزانيات منخفضة على يوتيوب تُنتجها فرقة كوميدية محلية، والرجال الذين يظهرون في الفيديو نجوم في غزة، ولكن بالنسبة لريهام تعتبر الشهرة أكثر تعقيدًا.

وأضافت الكهلوت، أن "رد الفعل سلبي أكثر من كونه إيجابي، علي أن أقول أن الرجال دائمًا يحصلون تمامًا على الاستجابة المضادة"، ولم ينزعج النقاد الذين يلتقونها في الشارع أو موقع "يوتيوب" من النكات السيئة، ولكن من جرأتها في الظهور على الشاشة مع عدم تغطية شعرها في مكان تندر فيه الممثلات المحليات، وترتدي معظم النساء الحجاب.

 وتابعت ريهام، "غالبًا ما يحبطني هو التعليقات على "يوتيوب" فجميعها سلبية، من نوعية لماذا تخرج الفتاة وأنها لا تؤدي بشكل جيد"، والقليل منهم يقول "جيد، أحسنت، أو تهانينا"، وكانت قد بدأت أحلام ريهام مثل العديد من الأطفال في محاولة تقليد النجوم المفضلين في التليفزيون والسنيما، أمام المرآة في المنزل أو جعل أسرتها تضحك.

وأوضح والداها، اللذان يدعمانها في مواجهة انتقادات العائلة والأصدقاء والجيران، أنها كانت فتاة مختلفة عن شقيقاتها الخمسة، وتتميز بقوة الإرادة وأكثر صخبًا وإزعاجًا، مضيفة "الكوميديا في شخصيتي، ودائمًا ما أحب المزاح مع عائلتي"، مع إدراكها أنها إذا جعلت الكوميديا مهنتها فيجب عليها فعل ذلك وحدها، حيث لا توجد دروس تمثيل في غزة، كما أن الذهاب إلى أي مكان آخر كان بمثابة حلمًا مستحيلًا، بسبب القيود الشديدة المفروضة على السفر، واعتراضات الثقافة المحلية على سفرها كامرأة شابة بمفردها.

ويمتد قطاع غزة عبر 365 كيلو متر مربع على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وتحيط به الجدران الإسرائيلية وزوارق الدوريات من 3 جهات، مع ضرورة الحصول على تصاريح خاصة للمغادرة، ووجود الحدود المصرية المغلقة في كثير من الأحيان في الجانب الرابع، حيث أدت العزلة المادية إلى خفض الإقبال الثقافي والفني على غزة.

وكشف الكهلوت، أنها " أدرت دراسة الفن والتمثيل، كنت أرغب في السفر لأنه ليس لدينا دورات هنا ولكن ذلك مستحيل بسبب الوضع هنا وكوني إمرأة"، وكانت قد استغلت الفرصة عندما شاهدت إحدى صديقات شقيقتها في فيديو على "يوتيوب" وطلبت المشاركة بدور لها، متابعة "انضممت لهم لتقديم سكيتش وأحببت الأمر".

وعادةً مع تحظى الإسكتشات بالقليل من الوقت للبروفات، ويقوم الممثلون الرجال بكافة أدوار الإناث لإحداث تأثيرًا كوميديًا ولنقص النساء، وفوجئت ريهام وعائلتها في البداية من ضراوة الهجمات بسبب أدوارها التمثيلية الصغيرة، وتوقفت عن التمثيل لفترة لكنها أدركت أنها افتقدت الأمر كثيرًا لابتعادها عنه، مُردفة "في النهاية أعتقد أن هذا هو حلمي ولماذا يجب أن أتوقف عنه، ولماذا يجب علي الاستماع لأشخاص آخرين".

 ولدى ريهام، القليل من الأوهام بشأن صعوبة تحقيق أحلامها، ولذلك تقضي الكثير من وقتها في المذاكرة للحصول على شهادة في القانون، كخطة بديلة إن لم تنجح في مسعاها على الشاشة الفضية، موضحة "بيئة التمثيل والثقافة محدودة للغاية هنا، أمثل مع الفريق ولكن لا يمكنني القول بأنني ممثلة، وإن لم أتمكن من ممارسة التمثيل خارج غزة على الأقل سيكون لدي شهادة جامعية".

ولا يزال لدى ريهام قدوة محلية، حيث أصبح زملائها غزان ومحمد عساف نجوم في المنطقة بعد الفوز في عرب أيدول عام 2013، بعد أن أظهروا مواهبهم، وتُعلق الكهلوت آمالها حاليًا على إيجاد طريق للقاهرة باعتبارها المركز الإقليمي للسنيما والتليفزيون، حيث وعدتها شقيقتها الكبرى بإيجاد منزل لها، مستكملة "أعتقد أن حياتي ستبدأ حينها، أمنيتي الحالية أن تستطيع النساء والفتيات القيام بكل ما يريدون من دون ضغط المجتمع، ولذلك عقدت العزم على الاستمرار ولن أتخل عن حلمي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريهام الكهلوت تكشف المعوقات الحائلة دون تحقيق حلمها في الكوميديا ريهام الكهلوت تكشف المعوقات الحائلة دون تحقيق حلمها في الكوميديا



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib