مسرحية "مولات السر" تكمل جولتها نحو المهرجان الدولي للمسرح في فجيج

تُكمل فرقة محترف فاس لفنون العرض بدعم من وزارة الثقافة جولتها المسرحية في عدد من المدن المغربية لتقديم مسرحية "مولات السر" يوم  الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 الساعة السابعة مساء في المركب الثقافي فجيج ضمن فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في فجيج في المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي تنظمه منظمة السنابل الوطنية بمشاركة مجموعة من الفرق المسرحية من دول مختلفة، وذلك بعد فوز  فرقة محترف فاس لفنون العرض بجائزة برج النور "الانسجام الجماعي" عن مشاركتها بمسرحية "مولات السر" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي في دورته الحادية عشرة والذي نظمته النقابة المغربية لمحترفي المسرح  أواخر شهر أكتوبر الماضي، وسبق للفرقة أن شاركت في نفس المهرجان سنة 2014 و فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان لأحسن عمل متكامل عن مسرحية "يا ليل يا عين"  تأليف رائد ومؤسس المسرح الاحتفالي الدكتور عبد الكريم برشيد وإخراج الفنان حميد الرضواني.

وبعد فجيج ستكون وجهة الفرقة مدينة مراكش الحمراء لتقديم  المسرحية ضمن فعاليات مهرجان ربيع المسرح يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني2016 على الساعة السابعة مساء بالمركب الثقافي الداوديات، وتعد المسرحية من تأليف الفنان سعد الله عبد المجيد ومن إخراج الفنان حميد الرضواني سينوغرافيا الفنان رشيد الخطابي، وتحكي مسرحية " مولات السر " قصة امرأة تمارس فرجة الحلقة داخل المنازل، بحيث أنها لم تكتف بتفكيك النظرة الذكورية للمجتمع المغربي إلى المرأة بل تعدته إلى أكثر من ذلك من خلال تفكيك نظرة المجتمع العربي نفسه، لقد رفعت " مولات السر"  الغبار بطريقة فرجوية عن ملامح الذكورية واللاشعور الذكوري والتي تزداد ضراوة و وحشية في العالم العربي، مسرحية مولات السر تقيم انعكاس الأثر الفرجوي على المشهد المسرحي المغربي حيث أنها شكل من أشكال المسرح التقليدي، وبالتالي هي ركيزة في البحث السوسيولوجي الفرجوي المغربي، خاصة على صعيد ما يسمى بـ " سوسيولوجيا النوع " ، إن فرجة مولات السر شكل مسرحي مغربي استثنائي، بحيث كانت المرأة الوحيدة والمعروفة التي تمارس "الحلقة " في البيوت والمنازل، وتعتبر فرجتها متميزة لا لنسائية جمهورها وإنما لعمق طروحات مواضيع حلقتها . 

يذكر أن المسرحية من تشخيص الفنانين: الخمار المريني، إيمان أبيلوش، فريد بوزيدي، حسن بوعنان، عدنان مويسي، جواد النخيلي، فيما الإشراف الفني للباحث الفنان حسن صابر، والمحافظة العامة للفنان توفيق بلمعلم والموسيقى والألحان للفنان حسن جازولي والتواصل والإعلام للفنان والإعلامي محمد العلمي، العلاقات العامة سعاد روان والتقنيات للفنان عبد اللطيف العسري.