الدار البيضاء - محمد خالد
أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظيره المالي للعبة، معتبرا أن السلطة السياسية برهنت على تدخل في شؤون الرياضة من خلال إقالة المسؤولين فيه في الثامن من آذار/مارس الجاري.
وكشف بيان للفيفا أن هذه الأخيرة توصلت بأخبار تفيد بقرارات وزير الرياضة المالي حول حل اللجنة التنفيذية للاتحاد المحلي، وأضاف البيان "في هذه الحالة، قرر المكتب التنفيذي للفيفا تعليق عضوية الاتحاد المالي بمفعول فوري".
واستنادا إلى هذا القرار فإن الاتحاد المالي يفقد حقوقه في العضوية، وهو ما يعني أن أيا من المنتخبات والأندية التي تنتمي إليه، لا يمكنها المشاركة في المسابقات الدولية، بما فيها المنتخب الأول الذي يتواجد مع نظيره المغربي في مجموعة واحدة ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وفي حال استمرار العقوبة المفروضة على مالي، فهذا يعني انسحاب منتخب "النسور" من التصفيات المونديالية، وهو ما سيخلط أوراق المجموعة الثالثة التي سيصعد فيها المنتخب المغربي إلى الصدارة بنقطتين من مباراتين، وسيتراجع المنتخب الإيفواري إلى الرتبة الثانية برصيد نقطة واحدة، رفقة الغابون لكن مع مباراة أقل.
وسيغيب "الأسود" عن الجولتين الثالثة والرابعة اللتين كان سيواجه فيهما منتخب مالي، بينما يعود للمنافسات خلال الجولتين الخامسة بمواجهة الغابون في المغرب، والكوت ديفوار في معقلها في الجولة الأخيرة، وسيكون بحاجة إلى 6 نقاط في هذين اللقاءين للتأهل مهما كانت نتائج منافسيه السابقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر