الدار البيضاء ـ محمد خالد
باتت سمعة الدوري المغربي لكرة القدم على المحك، بعد اتهامات التلاعب في النتائج، التي يتم التلويح بها يمينا وشمالا، خلال المراحل الحاسمة من المنافسة. وبعد تدوينة مثيرة للجدل لرشيد البوصيري المسؤول السابق في فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، والتي شكك من خلالها في نتائج بعض المباريات، جاء الدور هذه المرة على مدرب شباب قصبة تادلة عبد الرزاق خيري، الذي فجر قنبلة في وجه الاتحاد المغربي، من خلال التأكيد على وجود تلاعبات في النتائج لخدمة مصالح أطراف معينة.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن التلاعبات، اختار البعض الآخر الدفاع عن نفسه من خلال تأكيد مجموعة من المدربين أن فرقهم تلعب بنزاهة وشرف كما هو الحال بالنسبة لمدرب الكوكب المراكشي يوسف مريانة، ومدرب الفتح الرباطي وليد الركراكي، إضافة إلى حسن أجنوي مدرب الكاك.
واستنفرت هذه الاتهامات الاتحاد المغربي، وأجبرته على فتح تحقيقات معمقة، للتأكد من صحة ادعاءات التلاعب في نتائج الدوري المغربي. ووسط هذا اللغط والجدل الواسع تعد كرة القدم المغربية الخاسر الأكبر، حيث أضحى التشكيك في نتيجة أي مباراة ترتبط بفريق ينافس على التتويج باللقب، أو على تفادي النزول، أمرا عاديا، ما يفقد المنافسة مصداقيتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر