الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
تحت شعار ربط جسور الماضي بالحاضر، نظمت جمعيتا الريحان والقمر الأحمر، بشراكة مع دار الشباب الفرح بالألفة، حفلة تكريم البطل العالمي محمد أمكون، المتوّج بالميدالية ذهبية في نهائي مسافة 400 متر ضمن الألعاب البارا أولمبية 2016 التي أقيمت في البرازيل، في حضور العديد من الفعاليات الرياضية والجمعوية والفنية، كما كرمت اللجنة المنظمة الإعلاميين
الرياضيين محمد أبو السهل رفقة قدماء المؤطرين في رياضة ألعاب القوى عبد المجيد مكاوي وبوشعيب الزوهري، وقال عضو جمعية القمر الأحمر محمد آيتي، أن تكريم محمد أمكون يعبر عن لفتة كريمة مليئة بمعاني الوفاء لمن رفع راية الوطن خفاقة في المحافل الدولية، مشيرًا أن الجمعيتين تحرص على رعاية قدماء الرياضيين الذين قدموا أروع الأمثلة في الوطنية وتربية الأجيال مشيرًا أن ما تم إعداده للحفلة يحمل اسمي معاني الحب والمودة الصادقة التي نكنها للمكرمين، وأبرز نائب رئيس جمعية الريحان حسن أمين أن تكريم هؤلاء الرياضيين يحمل دلالات إنسانية عميقة من شأنها أن تدفع الممارسين إلى بذل مزيد من العطاء والتألق في مختلف المحطات الرياضية المقبلة وتشريف المغرب في المحافل الدولية وتحطيم الأرقام القياسية
وأجمع التدخلات على أن مبادرة تكريم الشخصيات الرياضية والإعلامية تبقى متميزة لأنها ساهمت في الربط ما بين الماضي الحاضر، واستحضار العمل الذي قدمه الزوهري ومكاوي كمربين للأجيال كأساتذة للتربية البدنية ومدربين لألعاب القوى، ساهما في إبراز مجموعة من الأبطال الذين تألقوا في مختلف المحطات الوطنية والدولية أخرهم البطل أمكون الذي أبدى سعادته بحفلة تكريمه الذي أقيم في الحي الذي ترعرع به، متمنيًا أن تسعفه الظروف لرد الجميل لحييه للمساهمة في تكوين أبطال الغد متمنيًا أن يواصل تحقيق ألقاب وطنية ودولية ورفع راية المغرب في مختلف البطولات العالمية.
وعبر محمد أبو السهل عن سعادته بالتكريم في مؤسسة دار الشباب مشيرًا أن التكريم وضع حصيلته في الميزان، وأضاف أنا فخور بحصيلتي التي بنيتها بالقيم والمبادئ التي تربيت فيها مشيرًا أن أفضل ما يقدمه الإنسان في عمله هو العمل بضمير مهني، من جانبه وجه بوشعيب الزوهري شكره الجزيل للجمعيتين على تكريمه مشيرًا أنه مازال قادرًا على العطاء ويضع خبرته وتجربته رهن إشارتهم للمساهمة في تكوين أبطال الغد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر