الدار البيضاء – عبد الله العلوي
وقع الفريق الإسباني غرناطة، الذي يلعب له المغربي المهدي كارسيلا، مع قائد أرسنال والمنتخب الإنجليزي السابق لكرة القدم، طوني أدامز، للإشراف عليه حتى نهاية الموسم، خلفًا للوكاس ألكاراس، الذي أقيل، الإثنين، من منصبه.
وكان أدامز، "50 عامًا"، الذي لعب طيلة مسيرته الكروية مع أرسنال "1983 حتى 2002" وتوج معه بلقب الدوري أربع مرات، والكأس ثلاث مرات، وكأس الرابطة مرتين، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة، يشغل منصبًا استشاريًا في غرناطة كجزء من دوره في مجموعة "دي دي إم سي" الصينية، في إدارة كرة القدم والمرتبطة بمالك النادي الصيني، جيانغ ليجانغ.
وجاءت الاستعانة بأدامز، على أمل إنقاذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الثانية، كونه يحتل حاليًا المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق 7 نقاط عن منطقة الأمان، وذلك قبل سبع مراحل على ختام الموسم، وكان قد تخلى غرناطة عن ألكاراس الذي يشرف على الفريق للمرة الثالثة، بعد خسارة الأحد أمام فالنسيا 1-3، وأصبح أدامز ثالث مدرب لغرناطة هذا الموسم بعد باكو خيميز وألكاراس الذي استلم المهمة في أكتوبر الماضي.
وتواجه الإدارة الصينية للنادي، انتقادات كثيرة بسبب سياسة التعاقدات، لا سيما أن هناك 16 لاعبًا من أصل 25 يلعبون مع الفريق على سبيل الإعارة، كما يطغى الأجانب على الفريق، لأنه يضم لاعبين من 18 جنسية.
لكن أدامز الذي دافع عن ألوان المنتخب الإنجليزي في 66 مباراة، أكد أنه سيركز في الدور الذي منح له على تحقيق الثبات في الفريق، وإضافة المزيد من العناصر الإسبانية إلى التشكيلة، مضيفًا "أنا هنا من أجل وضع البنية الإسبانية في مكانها مع لاعبين ينتمون إلى غرناطة ويقاتلون من أجل غرناطة"، مواصلًا "لقد ورثنا 106 لاعبين "مع الفئات العمرية"، بينها 44 ينتمون حقًا لغرناطة، وهدفنا هو إعادة نادي غرناطة إلى "المدينة"، لكي يشعر أهلها أن الفريق واللاعبين يمثلونهم بالكامل".
ويعتبر غرناطة ليس التجربة التدريبية الأولى لقلب الدفاع الانجليزي السابق، بل أشرف على ويكومب واندررز "2003-2004"، وبورتسموث "2008-2009"، الإنجليزيين وغابالا الأذربيجاني "2010-2011".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر