مراكش- جميلة عمر
طلب ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، قبل قليل، من القاضي علي الطرشي، تأخير جلسة محاكمته إلى الإثنين المقبل، وهو الطلب الذي وافق عليه القاضي.
وأوضح الزفزافي، في طلبه أنه يرغب بشدة في المثول أمام القاضي غير أنه يلتمس تأخير الجلسة لأنه يتناول أدوية خاصة بالحساسية ذات تأثير كبير على صحته يختلف مفعولها بين السهاد والنوم.
إلى ذلك، وجد طلب قائد حراك الريف صدى إيجابيا لدى ممثل النيابة العامة والدفاع بشقيه الخاص بالمتهمين والدولة.
كان القاضي علي الطرشي رئيس جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف"، استدعى ناصر الزفزافي لاستنطاقه بعد أن كان من المتوقع أن يأمر باستنطاق نبيل أحمجيق، الذي يعتبره المتابعون "الرجل الثاني" في "حراك الريف".
وبعد المناداة على الزفزافي ومثوله أمام القاضي، وبعد تلاوة التهم الموجهة إليه، طلب الزفزافي في أول كلمة له من القاضي تأجيل الجلسة، لأنه لا يستطيع متابعة أطوار استنطاقه، نظرا لأنه يتعاطى أدوية متعلقة بالحساسية والتي تصيبه بالإجهاد، وطلب من القاضي أن يعلمه قبل جلسة استنطاقه ليتمكن من المثول بكامل قواه.
كما طالب ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف"، النيابة العامة، أمام الحضور بعد أن أخرج تبانا (لباسا داخليا) لأحد المعتقلين، وهو متسخ، مطالبا بإجراء تحاليل عليه في مختبر ليتبين الحقيقة.
ولم تعترض النيابة العامة أو دفاع المطالب بالحق المدني على طلب الزفزافي، وأمر القاضي برفع الجلسة، إلى الإثنين الموافق 9 أبريل/ نيسان.
يُذكر أن نبيلة منيب فاجأت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، حين حضرت أشغال جلسة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر