الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالدعم الذي يقدّمه الملك محمد السادس للقضية الفلسطينية، مبرزا أنّ اهتمامه الخاص بمدينة القدس المحتلة يتضح من خلال ترؤسه لجنة القدس، وإنشائه بيت مال القدس الذي يدعم العديد من المشاريع المهمة في المدينة المقدسة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى فلسطين تؤكد "عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين الفلسطينية والمغربية على تعزيزها وتطويرها".
وأطلع الرئيس عباس بالمناسبة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية التي وصلت إلى طريق مسدود جراء الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والقرارات الأميركية الجائرة بحق القضية الفلسطينية، خاصة القدس.
وفي هذا الصدد، جدد عباس التأكيد على أهمية الدعم العربي للموقف الفلسطيني المتمسك بالحقوق الفلسطينية الثابتة، ورفضه اللغة الإملاءات والتهديدات، والمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن قضية القدس هي "قضية العرب والأحرار في العالم أجمع".
كما شدد على أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية رامية لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
من جهته، أكد بوريطة أهمية الزيارة التي يقوم بها لفلسطين، مِن أجل التأكيد على "المواقف الثابتة للمغرب، ودعمه وتضامنه مع القيادة والشعب الفلسطينيين، باعتبار القضية الفلسطينية والقدس من الثوابت الوطنية المغربية".
وفي هذا الصدد، نقل الوزير تحيات الملك للرئيس عباس، مؤكدا أن الملك "يولي اهتماما خاصا لمدينة القدس، ويحرص على التشاور والتنسيق المستمر مع القيادة الفلسطينية لمواجهة الأخطار المحيطة بالقضية الفلسطينية، وبمدينة القدس المحتلة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر