الدار البيضاء - رضا عبدالمجيد
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن إطلاق مشروع جديد "ملتقى العلوم والمجتمع " لدعم تكوين الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه.
وخصّصت الوزارة لهذا البرنامج الجديد، الذي أشرف على إطلاقه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، غلافا ماليا قدره 30 مليون درهم على مدى 3 أعوام.
ويعدّ هذا المشروع برنامجا تكوينيا تكميليا للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بجميع الجامعات المغربية، يهم نحو 30 ألف باحث في مختلف التخصصات وكذلك المسجلون في السنة الثانية من سلك الماستر وأطر وكفاءات مهتمة من خارج الجامعة.
ويمكن هذا التكوين، الطلبة الباحثين، مِن خبرات معرفية متنوعة في إطار التكامل المعرفي بين العلوم، وسيجري التكوين في شكل محاضرات وندوات وورشات عمل يؤطرها خبراء متميزون في حقولهم المعرفية على الصعيد الوطني والدولي.
وفي هذا الصدد، اعتبر كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، أن منتدى العلوم والمجتمع يعد "مشروعا مهيكلا مهما للجامعة المغربية"، مسجّلا حاجة الأساتذة والباحثين إلى تخصيص المسافة الكافية بغية التفكير بشأن التحولات التكنولوجية التي تعرفها المجتمعات المعاصرة. ونوه الصمدي، بدور الطالب المغربي، الذي يعد فاعلا محوريا في هذا المشروع، بغية بلورة "التبسيط العلمي"، مضيفا أن المنتدى يشكل "فضاء للقاء والتكوين الموجه لفائدة طلبة الدكتوراه والماستر للنقاش بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بالمشاريع الكبرى المهيكلة التي يعرفها المجتمع.
ومن أهم محاور هذا البرنامج، فلسفة العلوم - تاريخ العلوم - الفكر الإسلامي والحضارة - حوار الأديان والثقافات - تحليل المعطيات وقواعد البيانات والمؤشرات - الولوج إلى المعطيات الرقمية ذات الصلة بالمقالات العلمية والمجلات المحكمة - قواعد النشر العلمي - منهجية البحث - التجارب الدولية في مجال إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي - البيداغوجيا الجامعية - دراسة التقارير الوطنية والدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الموضوعات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر