استمرار تحكّم سلطة الوصاية في عمل الجماعات الترابية يثير الجدل بين المُنتخبين
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اعتبروا منطق الرقابة يناقض آليات الديمقراطية التمثيلية والتشاركية

استمرار تحكّم سلطة الوصاية في عمل الجماعات الترابية يثير الجدل بين المُنتخبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار تحكّم سلطة الوصاية في عمل الجماعات الترابية يثير الجدل بين المُنتخبين

عمل الجماعات الترابية يثير الجدل بين المُنتخبين
الدار البيضاء - جميلة عمر

تتحكم سلطات الوصاية المتمثلة في الولاة والعمال في كل قرارات الجماعات الترابية المنتخبة، ويثير ذلك الكثير من الجدل بين المُنتخبين، حيث اعتبر هؤلاء أن استمرار منطق الرقابة والوصاية على عمل المنتخبين، هو أمر متجاوز ويناقض آليات الديمقراطية التمثيلية وآليات الديمقراطية التشاركية.

واعتبر رؤساء جماعات ترابية في تدخلات لهم في ندوة نظّمتها المجموعة النيابية لحزب "التقدّم والاشتراكية" بمجلس النواب، تحت عنوان: "تدبير الجماعات بين مقتضيات القانون التنظيمي وإكراهات الواقع"، أن القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، لا زال يحمل الكثير من البيضات المرتبطة بصلاحيات رؤساء مجالس الجماعات ورؤساء مجالس الجهات والعمالات والأقاليم، كما أبرزوا أن بعض رؤساء المجالس الجماعية يجدون أنفسهم أمام تنازع في الاختصاصات بمجالس الجهات أو العمالات والأقاليم بسبب غياب تحديد المسؤوليات في القانون التنظيمي، وذلك بالإضافة إلى غياب إطار قانوني حدد صلاحيات سلطات الوصاية في علاقتها بالجماعات الترابية المنتخبة، وخاصة في الشق المتعلق بربط الاختصاصات مع وسائل التنفيذ المالية واللوجستية.

وشدّد هؤلاء على ضرورة تقوية صلاحيات الجماعات الترابية وتعزيز قدراتها البشرية والمالية، وتمكينها من أن تكون مؤسسة للتدخل الاقتصادي والاجتماعي في الأمد المتوسط وربطها بالتخطيط والبرمجة بهدف خدمة السكان، وليس فقط جعل الجماعات أداة لتوقع وتقدير حجم الدخول والنفقات اللازمة لتأمين سير المرافق الجماعية خلال سنة مالية معينة، كما أثاروا ضمن الندوة، التي انعقدت صباح الثلاثاء بمقر مجلس النواب، إشكالية تفعيل دور الجماعات في مجال التعمير، ومدى انسجام تدخلاتها في هذا الشأن مع سياسية الدولة في مجال إعداد التراب الوطني وشروط ممارستها لاختصاصاتها في تدبير الصفقات العمومية الجماعية، باعتبارها آلية لتنفيذ السياسة العامة محليا، ووسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأبرز المتدخلون أن التحويلات العميقة التي يشهدها العالم اليوم تجعل الجميع يقتنع بأن تركيز القرار العمومي في يد الدولة، أصبح متجاوزا في ظل تزايد وتنوع الحاجيات اليومية المشروعة للسكان، معتبرين أن المجال الترابي المحلي هو الفضاء المناسب لمناقشة وتدبير الإشكالات المتعلقة بالتنمية في مختلف مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تحكّم سلطة الوصاية في عمل الجماعات الترابية يثير الجدل بين المُنتخبين استمرار تحكّم سلطة الوصاية في عمل الجماعات الترابية يثير الجدل بين المُنتخبين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib