الرباط- رشيدة لملاحي
اعترفت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، الثلاثاء، بمشاكل التعاونيات، مؤكّدة أنّ "الحكومة وفرت للتعاونيات الظروف المواتية لنموها وتعزيز مساهمتها في معالجة المشاكل المعاصرة، بما يسهم في إحداث فرص العمل وتنظيم وتأهيل العديد من القطاعات الإنتاجية".
وشددت المصلي، في معرض ردها على سؤال عن “سياسة دعم القطاع التعاوني” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، على الدور الاقتصادي والاجتماعي الهام الذي يميز التعاونيات سواء على مستوى الفعالية أو الاستدامة، مشيرة إلى أن القطاع التعاوني يساهم بفعالية في إدماج المرأة والشباب حاملي الشهادات وفي تنظيم المنتجين والحرفيين الصغار والقطاعات غير المهيكلة.
وأكّدت مصلي في معرض ردها على سؤال شفوي حول التدابير المتخذة من طرف الوزارة من أجل الرفع من صادرات الصناعة التقليدية والبحث عن أسواق جديدة تقدم به فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، أنه تم وضع وتنفيذ برنامج للترويج بالخارج وفق مقاربة متكاملة توازي بين الحفاظ على الأسواق المعتادة، من جهة، والبحث واستكشاف أسواق جديدة من جهة أخرى.
وقالت المصلي إن المغرب، من خلال مؤسسة دار الصانع، يشارك سنويا في المعارض المهنية التي تهم مقاولات الصناعة التقليدية والصناع الفرادى المهيكلين والجمعيات والتعاونيات القادرة على التصدير، مسجلة أن صادرات المنتوجات المغربية التقليدية عرفت انتعاشا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث تم، خلال الأربع أشهر الأولى من السنة الجارية، تسجيل نسبة تطور بلغت 25 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.
وأشارت إلى أنه يتم العمل عل اكتشاف أسواق جديدة من خلال الزيارات أو المشاركة في معارض لا سيما بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول الخليج العربي، موضحة أنه بفضل المجهود المبذول تمكن المنتوج المغربي من الوصول إلى متاجر عالمية كبرى من قبيل “لافاييت” في فرنسا و”كا دي في” بألمانيا و”هارولدز” في إنجلترا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر