ماكرون ينتظر تفاهم الأحزاب فيما بينها لتسمية رئيس الوزراء الفرنسي  الجديد
آخر تحديث GMT 12:23:33
المغرب اليوم -

ماكرون ينتظر تفاهم الأحزاب فيما بينها لتسمية رئيس الوزراء الفرنسي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون ينتظر تفاهم الأحزاب فيما بينها لتسمية رئيس الوزراء الفرنسي  الجديد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يبادر إلى تسمية رئيس جديد للوزراء قبل توافق الأحزاب السياسية فيما بينها حوّل تحالف بينها يؤمن غالبية برلمانية .
وأعلن ماكرون بعد صمته  في الثلاثة أيام التي أعقبت إعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة قائلًا إن "أحدًا لم يفز" من وداعياً إلى "بناء غالبية صلبة تكون بالضرورة ذات تعددية".
ووصف الانتخابات التشريعية الفرنسية بأنها أغرقت فرنسا في مجهول سياسي  
وفي رسالة إلى الفرنسيين نشرتها صحف محلية الأربعاء، قال "لم تحصل أي قوة سياسية على غالبية كافية بمفردها، والكتل والائتلافات التي ستنبثق من هذه الانتخابات كلها أقليات".

ودعا "جميع القوى السياسية في مؤسسات الجمهورية ودولة القانون والحكم البرلماني (...) إلى الانخراط في حوار صادق ومخلص لبناء غالبية صلبة تكون بالضرورة ذات تعددية".

كما أضاف ماكرون الذي يشارك في واشنطن في قمة لحلف شمال الأطلسي "يجب أن تُبنى هذه الغالبية حول بعض المبادئ الرئيسية للبلد والقيم الجمهورية الواضحة والمشتركة ومشروع عملي وفهمه سهل".

وتابع "سأسمّي رئيساً للحكومة في ضوء هذه المبادئ"، مؤكدًا أن ذلك سيحصل حين "تبني" القوى السياسية "تسويات".

وأوضح "حتى ذلك الحين، ستواصل الحكومة الحالية ممارسة مسؤولياتها ثم ستكون مسؤولة عن تصريف الأعمال كما جرت العادة الجمهورية"، في وقت تستعد فرنسا لاستضافة الألعاب الأولمبية في أقل من ثلاثة أسابيع.

سبعة من عشرة "غير راضين"

وحاول معسكر ماكرون الأربعاء إيجاد بديل من اليسار لتسلم الحكم عبر التوجّه إلى اليمين المتردّد، فيما دخل نواب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي حل ثالثًا في الانتخابات التشريعية الوطنية، إلى مقر مجلس النواب واضعين الاقتراع الرئاسي في 2027 نصب أعينهم.

رغم تشكيل "جبهة جمهورية" صمدت أكثر مما كان متوقعًا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الأحد، حصل التجمع الوطني مع حلفائه على 143 نائبًا سيكون ما لا يقل عن 123 منهم ضمن مجموعة التجمع الوطني التي ترأسها مارين لوبن.

فيما حقق الحزب اليميني تقدما واضحا مقارنة بالانتخابات التشريعية السابقة في 2022 عندما نال 89 نائبا إلا أنه يبقى بعيدًا من الغالبية المطلقة التي كان يأمل بتحقيقها بعد نتائج الدورة الأولى في 30 حزيران/يونيو.

وبعدما وقفت كل الأحزاب الأخرى في وجهه، يبقى التجمع الوطني خارج المداولات الدائرة لاختيار رئيس للوزراء وتشكيل الحكومة. وسيكون تاليا في صفوف المعارضة.
ويهيمن على هذه المداولات، النقاش الدائر في صفوف اليسار حول الشخصية الفضلى لمنصب رئيس الوزراء. وتصدرت الجبهة الشعبية الجديدة المؤلفة من اليسار والمدافعين عن البيئة، الانتخابات من دون تحقيق الغالبية المطلقة. وترى تاليا أن عليها اختيار رئيس الحكومة.

وسيكون للكتلة اليسارية 190 إلى 195 مقعدًا أي أقل بنحو مئة نائب عن الغالبية المطلقة لكنها تؤكد أنها قادرة على حصد تأييد غالبية من النواب على مشاريع محددة. وشددت على أنها ستطبق برنامج الجبهة الشعبية الجديدة.

وفيما يعتزم اليسار اقتراح رئيس للوزراء على ماكرون، يعرب قسم كبير من المعسكر الرئاسي عن رفضه لذلك.

وسبق لفرنسا أن شهدت ثلاث حكومات تعايش بين رئيس للجمهورية ورئيس للوزراء من معسكرين مختلفين، لكنها تواجه اليوم جمعية وطنية مشرذمة بين ثلاث كتل رئيسية من دون غالبية مطلقة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيمانويل ماكرون يُؤكد على الضرورة القصوى لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله

 

انقسام في فرنسا عقب تصدّر اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون ينتظر تفاهم الأحزاب فيما بينها لتسمية رئيس الوزراء الفرنسي  الجديد ماكرون ينتظر تفاهم الأحزاب فيما بينها لتسمية رئيس الوزراء الفرنسي  الجديد



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 19:02 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي
المغرب اليوم - مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

GMT 10:37 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبد الغفور توضح أسباب اهتمامها بفيلم "سوق الجمعة"

GMT 11:01 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

سلطات شرق الصين تضبط خنافس عملاقة في طرد بريدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib